Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احذروا غدر اللئيم...
الجمعة, أيلول 5, 2014
صالح الطائي

 

بعد الفوضى والخراب والدمار الذي بثه الربيع العربي الأسود في ليبيا، فقدت (11) طائرة تجارية، لا يعرف مصيرها لغاية هذه الساعة، ولا يمكن التأكد من بقائها في ليبيا أو نقلها إلى أماكن سرية أخرى.!
إن عملية تمويه الطائرات غاية في البساطة، وقد استخدم النظام الصدامي أسلوب تمويه الطائرات، ليخرق الحصار الذي كان مفروضا على العراق، حيث كانت الخطوط الجوية العراقية تقوم بصبغ طائراتها بألوان بعض الخطوط المؤيدة للنظام مثل النظام الأردني والسعودي، وكانت تنقل بواسطتها الحمولات المشبوهة بما فيها الأسلحة والأعتدة.
ولقد عودنا تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى، أنها مؤسسات مبنية على الغدر والفجور، لا يؤتمن جانيها، ولا تمنعها عن ارتكاب الشر لومة لائم، ولا تحسب للمقدس حسابا.
مما يعني أن إمكانية تمويه واستخدام تلك الطائرات أمرا محتملا قابلا للتصديق، ولقد عثر في العتبات المقدسة على أكثر من إشارة إلى وجود عمل إرهابي، قد يرتكب بواسطة طائرة يقودها انتحاري مجنون، كما لوحظ على المواقع الالكترونية لهذه التنظيمات المجرمة؛ وجود إشارات إلى إمكانية مهاجمة بعض الأهداف الخاصة والمهمة بواسطة طائرات مفخخة تحمل كمية كبيرة جدا من المواد شديدة الانفجار تترك خرابا ودمارا وعددا كبيرا من الضحايا غير مسبوق.
إن كل المعطيات تثبت أن تنظيم داعش الإرهابي بكل ما يحمله من لؤم وخبث ودناءة وحقارة وسوء، له قدرة وإمكانية ارتكاب مثل هذه الجرائم المفجعة، وهو يخطط فعلا لتنفيذها.
السؤال هو: ما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية لمنع حدوث مثل هذه الأعمال؟
وكيف تحمي الحكومة أجواءنا؟
وما الخطط المعدة لكشف هذه الطائرات قبل الجريمة؟
وما التحوطات الأمنية التي اتخذتها لحماية الوطن من غدر الدواعش ولاسيما وأنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، بعد أن هزموا في ديالى وصلاح الدين وبابل والرمادي، وباتت هزيمتهم في الموصل مسألة وقت لا أكثر؟
وما دور إدارات العتبات المقدسة في حماية العتبات من مثل هذه التطاولات الخبيثة، بعد أن نجحت مشكورة في حماية العتبات على الأرض؟
وما دور المواطن العادي في هذه المعادلة، ولاسيما المواطنون في المناطق الحدودية أو القريبة من الحدود؟
إن من حق المواطن أن يقلق على نفسه وعلى المقدس الذي يحترمه، والمفروض بالحكومة أن تطمئنه، وتمسح الخوف من قلبه، لا أن تبقيه نهبا للشكوك.!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3828
Total : 101