Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوقفوا مشروع الحرب الاهلية بين السنة
الأربعاء, تشرين الثاني 5, 2014
حافظ ال بشاره

 

فشلت عصابة داعش في بلوغ اهدافها المقررة لذا بدأت الآن تنفيذ الاهداف البديلة ، كان هدفها الاكبر تأسيس دويلة داعشية في المنطقة السنية تكون في تماس بري مع ايران وتشكل طوق حماية لاسرائيل عبر سورية ، وسيلة التنفيذ هي اثارة حرب طائفية في العراق ، كانت داعش تتوهم تأييدا سنيا لذا اصبح الرفض السني لها مفاجأة صادمة ، انقسم سنة العراق الى قلة مؤيدة لداعش تمتلك المال والسلاح والاعلام والدعم الاقليمي واكثرية رافضة تفتقر للمال والاعلام والسلاح ، تصاعد الخلاف بين الفريقين من العشائر فسقطت دماء واستجدت ثارات ، وجدت عصابة داعش ان الحرب الاهلية بين السنة والشيعة التي فشلت في اثارتها يمكن ان تعوضها بحرب اهلية بين السنة انفسهم لتحصل على ارض محروقة ذات ثروات هائلة تقيم عليها امارتها الاستيطانية التوسعية تقليدا لكيفية نشوء اسرائيل ، فالسنة في نظر داعش مثل الهنود الحمر بالنسبة للأمريكان ومثل الفلسطينيين بالنسبة لاسرائيل ، تتوفر في المحافظات السنية عدة عوامل مساعدة لنشوب حرب اهلية ، منها انها هشة اجتماعيا وغير متماسكة ، وتفتقر للزعامة او المرجعية الدينية الموحدة ، ولديها شيوخ وقادة مزيفون هاربون في عمان او اربيل ويصدرون بياناتهم الهدامة من الفنادق . وقد عانى سنة العراق من انتشار ثقافة التبعية للخارج بين ساستهم ، فبعد سقوط صدام تشكل جيل سياسي سني عراقي يشعر بالتبعية الى السعودية وقطر وتركيا وكأنه من رعاياهم ، واصبح الانتماء للعراق ثقافة خاصة ! والأغرب من ذلك ان المجموعات التابعة للسعودية وقطر وتركيا لا تتهم بالخيانة بينما السني الذي يعلن تبعيته لوطنه العراق يعد خائنا ! هذه عوامل كافية لداعش كي تفجر حربا اهلية في الوسط السني بين مؤيديها ورافضيها ، في تستخدم السني المؤيد لقتل السني الرافض ، ابرز مثال لمقدمات الحرب الاهلية السنية ان عشائر النمر والجبور يتقدمون الفريق الرافض للدواعش ويقدمون الشهداء بينما عشائر البو ناصر والبو عجيل وغيرهما يتقدمون الفريق المؤيد لداعش ويقتلون اخوانهم ، وقد تتطور الامور باتجاه اسوأ فتنقسم العشائر السنية الى معسكر سعودي ومعسكر قطري ومعسكر تركي ومعسكر عراقي ، ستكون جماعة السعودية ضد جماعة قطر وجماعة تركيا ضد الاثنين وجماعة بغداد في جبهة رابعة . توجد فرصة لمنع حدوث حرب اهلية عراقية سنية - سنية وذلك بتنظيم حشد شعبي سني ضد داعش وتسليحه وضمه الى القوات المسلحة ، اعادة تنظيم اجهزة الشرطة والأمن الوطني في تلك المحافظات ، دعم العشائر الوطنية وشيوخها ووجهائها ، ودعم علماء الدين المعتدلين ، والتعامل بحدية وحزم مع حواضن داعش ومسانديها ، تفعيل اوامر القبض على المجرمين السابقين . المستفيد الاكبر من حرب كهذه عصابة داعش ، والمتضرر الاكبر العراق بكل مكوناته فهل من مدكر ؟  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38176
Total : 101