Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اين الاستاذ
الخميس, تشرين الثاني 5, 2015
سمير عطا الله

سئل ساحر الكلمة اللاتينية٬ غابرييل غارسيا ماركيز٬ عن أفضل كّتاب بلده كولومبيا. جواب: من الصعب الإجابة٬ لأن كّتاب كولومبيا لم يدركوا بعد أن أول شيء عليك أن تفعله هو أن تتعلم كيف تكتب. فإذا كان على الرسام أن يتعلم أولاً كيف يستخدم فرشاته٬ على الكاتب أن يتعلم كيف يكتب قبل أن ينشر أي شيء. لكنهم لا يفعلون٬ لأن ذلك يتطلب التضحية والجهد والمحاولة المستمرة. ولذلك٬ يكتشفون بعد فترة أن عطاءهم لا يستحق الذكر٬ ويتوقفون. كان حامل نوبل الآداب يضع أعماله أمام الناشرين٬ فيطلبون إليه إعادة كتابتها أو حذف الكثير من فصولها. ولم أقرأ سيرة كاتب أميركي كبير إلا وتحدث عن فضل الناشر عليه٬ وكيف صحح نصوصه وحذف منها٬ ونصح بإعادة كتابة بعضها. حالتان غائبتان في النشر العربي منذ زمن: الكاتب المجتهد والناشر الناصح. أو الناشر الأستاذ. لذلك٬ تمتلئ دور النشر بعناوين حملها مؤلفوها وتركوها في عناية الناشر وعطفه. ومثل كّتاب كولومبيا يكتشف المؤلفون بعد فترة أن لا قيمة لما وضعوا٬ فيتوقفون. غالًبا لحسن حظهم وحظوظ صناعة النشر وموهبة الكتابة. في أوروبا وأميركا٬ تشتري الكتاب على اسم الناشر ومسؤوليته وصدقيته. فقد قرأه عنك. واعتنى بصدوره أكثر من مؤلفه. ووضع كل سمعته الأدبية والثقافية والتجارية والتاريخية على المحك. إذا عثرت على خطأ صغير في مجلد كبير٬ تهوي أمامك سمعة كاملة. وإذا تبين أن «مؤلًفا» قد سرق نًصا أو مجموعة نصوص٬ لم يبذل فيها سوى جهد النصب٬ تضررت سمعة الدار قدر سمعة السارق. وفي الغرب إذا افتضح أمر معتد من هذا النوع٬ انتهى أمره٬ فلا ناشر يجد ولا قارئ يسامح. اللغة٬ ذلك المعّبر العبقري المذهل عن الإنسان٬ تتطور معه وتطوره. نحن نتحدث لغة واحدة مع امرئ القيس٬ لكننا لا نستخدم خمسة في المائة من مفرداته. معظم عالمه لا علاقة له بعالمنا. وليس من الضروري أن تقوم الدنيا إذا طرأ تعديل غير أساسي على تركيب جملة٬ أو إذا تم تحديث أخرى. لكن الكارثة في الذين يمارسون الكتابة منذ عقود وهم غير قادرين على تركيب جملة سوية حتى الآن. وتمتلئ الصحف كل يوم بالطلاسم والفذلكات الفارغة التي لا تعرف كيف تقول ما تملك أو ما تعني. وأتساءل دائًما إن كان مدير التحرير قد قرأ تلك النصوص وهل فهمها. ومع الوقت تتحول بعض الأسماء إلى شارات مثل شارات الطرق: ممنوع القراءة. أو «طريق ذو خطين». أو «طريق مسدود». أو ممنوع الكتابة بالزمامير!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43738
Total : 101