Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من ( يحاكم ) المالكي !
الجمعة, كانون الأول 5, 2014
خالد القره غولي

( حرب وأزمة الانبار ) كانت آخر طلقة في جعبة دولة رئيس الوزراء العراقي السابق ( المالكي ) قبل نهاية حكمة والتي انطلقت في الثامن والعشرين من شهر ديسمبر قبل نهاية عام

(2014 ) ، لم تحقق إي تقدم حقيقي على صعيد وقف إعمال العنف التي حصدت أرواح الالاف من العراقيين لحد هذه اللحظة … ودفعت الكثير منهم للهروب والهجرة والنزوح الى مناطق آمنة في داخل العراق وخارجه لاكثر من مليون ونصف مواطن , وإذا حققت تقدما طفيفا على صعيد شعبيته أمام ( ملالي طهران ) لأعادته لتسنم منصب فضائي ( نائب رئيس الجمهورية ) ، فان الهجمات تضاعفت وتعددت في جميع بقاع الارض في العراق حتى وصلت أطراف مدن دول الجوار لان الذين يقفون خلفها انسحبوا إليها , والنار الى اشعلها ( دولة الرئيس السابق ) في ثوب الانبار قد وصلت الى جميع المدن العراقية بدون استثناء ، وهذا ما تفسره المجازر واغتيالات والتفجيرات والتهجير ... وهدم البيوت والمباني وفقدان البنى التحية وفقدان الحياة المدنية , السيد المالكي سابقا ترأس حكومتين مهلهلتين ما بين اعوام ( 2006 - 2014 ) ، عاشت تلك الحكومتين عزلة غير مسبوقة ولم تحظى بأي تأييد حقيقي في أوساط اقرب الحلفاء إليها خلال ثمانية سنوات ، فنصف وزرائها السابقين عل مدى دورتين إما مهمشين رسميا أو مقاطعين لأسباب متعددة ، قوة السيد المالكي كانت تتجسد في ضعفه ، وعدم وجود إي بديل مناسب أو حتى غير مناسب له ، وهذا هو سبب الارتباك الأمريكي تجاهه ، وخرج بعض قادة الأمريكان اليوم بتصريحات علنية قال فيها إن التقدم السياسي في العراق خلال (11) سنوات الماضية مخيب للآمال ، وان الدعم الأمريكي لحكومة العراق ليس صكا على بياض ، ولكن هؤلاء جميعا لا يملكون غير الكلام وترديد ما يردده معظم المراقبين ، ويبدون عاجزين تماما عن فعل إي شيء , العملية السياسية الحالية التي جاءت بحكومة المالكي الطائفية ، وهم أيضا الذين يديرون شؤون بلادهم , فالديمقراطية المزعومة باتت مرتبطة في أذهانهم بالخديعة وانعدام الأمن ، وتصاعد إعمال العنف والإرهاب ، والحرب الأهلية الطائفية والتطهير العرقي ، والميليشيات الدموية ، وفرق الموت ، والتعذيب والبطالة وملايين الشهداء والهجرة منذ قدوم قوات الاحتلال الأمريكي , العراقيون في الماضي كانوا ينخدعون بكلمة ( الديمقراطية ) والانتخابات العامة الحرة ، التي أدمن المسؤولون الأمريكيون ترديدها ، لأنهم اعتقدوا أنها ستجلب لهم الأمان والرخاء ، ولكن بعد إن شاهدوا ما حل في بلادهم من خراب وتمزيق بسب ( الدستور ) الديمقراطي ، وبعد أن رأوا الساسة الفاسدين الذين أنجبتهم الانتخابات وعمليات النهب العلنية التي مارسوها لثروات البلاد واصبح العراق اليوم وبدون حسد يتربع على عرش الدول ( الاكثر فساداً ) في العالم حسب أخر احصائية عالمية ، كفروا بهذا المصطلح ، وباتوا يحنون ، أو معظمهم إلى أيام ( الدكتاتورية ) ، فلماذا يتشرد خمسة ملايين عراقي نصفهم لجأ إلى الى دول الجوار ويعيشون في ظروف صعبة ومؤلمة



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48203
Total : 101