Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإرهاب النسائي وتجربة داعش
الجمعة, آذار 6, 2015
عصام فاهم العامري



على عكس التنظيمات الإرهابية التقليدية التي شهدتها المنطقة والعالم، أبدت داعش اهتماما استثنائيا بالنساء وحاولت استغلال كل صغيرة وكبيرة في محيط النساء بغية هندستها في عوالم المجتمع الذكوري الطاغي الذي يميز التنظيمات الإرهابية التقليدية. فداعش أعادت بناء عوالم النساء في هيكليتها بهدف ترسيخ النزعة المتشددة بما يثبت النزعة الذكورية المتزمتة فيها، إذ ان النساء في داعش يقمن بوظائف متعددة في مقدمتها اشباع رغبات رجال داعش وكسب المزيد من "المجاهدات" الجدد بما يحقق وفرة لإشباع رغبات الرجال في داعش،، وهذه الرغبات يتسع نطاقها ليس فقط لتلبية الرغبات الجنسية بل والطبخ والترفيه والخدمة العامة، وفي الإطار نفسه أباحت داعش لنفسها سبي الإناث من غير المسلمات في زمن الحرب حتى لو كن في مرحلة الطفولة. وفضلا عن ذلك قامت داعش باستغلال النساء لدواعي استخباراتية وفي مجال الدعاية وحملات الإغواء للفتيات ولا سيما المراهقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 
وبهذا المعنى، فليس دائما كن نساء داعش ضحايا، فأحيانا كثيرة كان انضمام بعضهن لتنظيم داعش من منطلقات أيديولوجية، وقد وجدت دراسة ان النساء الغربيات لديهن نفس الحماسة والإخلاص لفكر داعش كما الرجال. ولذا فان العديد من الدراسات أضحت تبحث في موضوعة الإرهاب النسائي. وكان واضحا إن الارهاب النسائي بات ينمو، لا سيما بعد إعراب الأكثرية من نساء داعش عن موافقتهن على عمليات قطع الرؤوس التي تنفذها داعش بشأن الرهائن والأسرى. كما ان الإرهاب النسائي برز واضحا في داعش من خلال الدعاية والحماسة التي تبثها أولئك النسوة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انضمامهن لداعش ومدى توافر الحرية في ممارستهن لعقيدتهن، فضلا عن الترويج لحياتهن كعرائس للإرهابيين. وأيضا ترويج بعضهن لما تتميز به تجربتهن بالانضمام لداعش من إشباع لروح المغامرة المتجددة. وابرز ما يؤكد ذلك تجربة الفتاة البريطانية من غلاسكو التي نشأت في عائلة مترفة ومرفهة تنتمي للمجتمع المخملي وترتاد أفضل المدارس، هذه الفتاة التي تدعى (أقصى محمود) الباكستانية الأصل انتهى بها الأمر لتصبح رئيسة لإحدى الفرق النسائية الرئيسة في الرقة، ولتصبح واحدة من أهم الناشطات في ميدان تجنيد الفتيات الغربيات إلى معسكرات "الجنس الشرعي" بهدف زفهن إلى إرهابيي داعش. وتبرز أهمية هذا الدور عندما نعلم ان 90 % من الفتيات والنساء يتم تجنيدهن عبر الانترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد وجد العديد من الباحثين ان الفتيات يقدمن على الالتحاق بداعش بناءا على تصورهن عن الحرب والرغبة الجامحة في الشعور بالأهمية الكبيرة بين الإرهابيين تحت مزاعم مساعدتهن لإرهابيي داعش في الحرب ولعبهن دورا مركزيا في تأسيس أمة جديدة. وقد رصدت تقارير متنوعة ان تزايد أعداد النساء اللاتي ينخرطن في صفوف داعش ينبع من اعتقادهن ان انضمامهن سيجعلهن محصنات ضد الاعتداءات والعنف وانه سيعطيهن موقع قوة على سواهن من النساء. ومع أن الزواج يعد أحد أهم أساليب التجنيد لدى داعش ، إلا أن العديد من المجندات في داعش صرن يعترفن انه بعد زواجهن بفترة يتحولن إلى ممارسة جهاد النكاح مع عدد كبير من إرهابيي داعش.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43995
Total : 101