Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي وشهد شاهد من اهلها
الاثنين, نيسان 6, 2015
عبد الامير العبادي
بعد اكثر ١٢سنه من حكم الدولة العراقية ثلثيها كانت ادارتها من نصيب حزب الدعوة وقائدها نوري المالكي الذي فاز بدورتين انتخابيتين بفارق كبير عن اقرب منافسية اضافة فان حزب الدعوة شارك بالحكم منذ مجلس الحكم والجمعية الوطنية وكان السيد نوري المالكي على قيادة هرم الدولة متوليا كافة اداراتها وكان القائد العام للقوات المسلحة اضافة لكونة رئيس مجلس الوزراء وهو الذي صال وجال بقيادته لمختلف فعاليات الدولة العراقية وعلى اساس هذه السلطة يمكن للمتابع الوقوف على حقيقة وطبيعة الدولة وكيف تدار اذا كان من يمثل اعلى هرم فيها يصرح ان الطبقة الحاكمة فاشلة ولا تصلح لادارة الدولة ولا يستثني نفسة من هذه التركيبة اذن وجب هنا التساؤل عن الجهة التي تتحمل المسؤلية التقصيرية التي سببت فشل سياسة الدولة لا بل ضياعها وعندما يقول المالكي ان الساسة فاشلون فهذا يعني ان قيادة الدولة اهدرت من عمرالانسان العراقي حقبة طويلة تخللتها مسميات عديدة منها الارهاب والقتل ودمار الاقتصاد الوطني وحدوث فوضى وعلاقات تبعية ادت الى تشرذم اي قرار يراد له صنع مستقبل والحاله هذه انما تعبر عن استغلال طيبة الشعب العراقي واستغفاله ببرامج الاحزاب السياسية التي قادت الدولة واوصلتها لحد الاعتراف بالفشل وهذا الفشل يعني جريمة استغلال المناصب والتدليس والتزوير بجانب الوعي ومنظومته المجتمعية وهذا يدل على ان الترويج والخداع والمكر الذي مارسته احزاب السلطة كان يستغفل وعي الناس وارادتهم بتزويق وعود لم تكن الا جسرا للنفاذ لقيادة الدولة هنا يتطلب من كافةالسياسين والاحزاب الوطنية دراسة هذا الخطاب دراسة مستفيضة والوقوف على ابراز السبل الكفيلة على تغيير الخارطة العامة اي السياسية والاجتماعية والفكرية وهذا لن يكون الا بردة فعل جبارة تتظافر فيها الجهود الوطنية من خلال التلاحم الفعال المجرد من وصايا احزاب السلطة ومن كل من دعم هذه القوى كذلك فان ما اشار اليه المالكي لهو مؤشر واضح على فشل القوانيين والدستور الذي يمثل القوامة الفعلية لمقياس التطور ان الامر برمته لا يتعدى سوى رسم صورة واضحة المعالمم مواكبة لما يجري في العالم ومن ثمه دفع العملية السياسية للامام بغية وضع مسار سياسي واقعي علمي معتمد على صياغة دستورية جديدة وتغيير الطبيعة الحالية والانتقال لمرحلة البناء الوطني الديمقراطي
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49941
Total : 101