Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فدوه لعيون القانون
الأربعاء, نيسان 6, 2016
عبد الحميد الصائح

ليس مهما للآخرين أنك تحترم القانون او لا تحترمه فذلك أمرٌ شخصي عائدٌ لك ، المهم  والمفيد والناجع للمجتمع هو ان تخاف منه ، الاحترام الاختياري ، المزاجي غير الخوف الذي يتطلب قوة تخيفك وتعاقبك حسب حجم التجاوز او الخطيئة التي  ترتكبها .
هل الناس في الدول المتقدمة تحترم القانون ام تخاف منه ؟ هل ان الالتزام بالسرعة اثناء قيادة السيارة مثلا في شوارع أوربا هو رُقي وتحضّر وفدوة لعيون القانون  ؟ ام خوف من كاميرات المراقبة التي تلقطك وترسل لك صورة سيارتك وهي تتجاوز السرعة المحددة لتدفع الغرامة صاغرا؟.
 اذن القانون – الديكتاتور الجبّار الصارم الحاسم العادل الذي لايميز بين رئيس الوزراء وبائع الصحف هو مايجعل الحياة مستقيمة لدى خلْق الله من شعوب تلك الدول .
 عند وصولي بريطانيا لاجئا في تشرين ثان نوفمبر عام 1998 فوجئت بحملة تحذير من الاصدقاء بعدم الخروج منفردا الى الشارع خلال اليومين القادمين  ،  قلت هل يعقل ان اسمع هذا التحذير في مدينة ليدز البريطانية ! مالذي يمكن ان يحصل ؟ السبب  أن الفريق الانكليزي حينذاك كان قد  خسر مع تركيا  بكرة القدم  رافقت المباراة احداث شغب وعنف بين الجمهور واللاعبين  قتل اثرها احد لاعبي الفريق الانكليزي.فهاج الشارع في بريطانيا ضد الاجانب  ذوي السحنة السمراء الخشنة اللي من جماعتنه،   وحدثت وقتها اعتداءات متفرقة في عدد من الاماكن العامة، خاصة المدن الصغيرة. هذا الخبر نزل كالصاعقة على مهاجِر محبط ، مخيلته عباره عن ارشيف لكل ماهو سيء وارتجالي وقاس وفوضوي في بلاده واتهام اهلها بالعنصرية والعشائرية وعدم الالتزام بتعليمات المرور والنظافة وعدم احترام الراي الاخر ..كيف يحدث في بلد وشعب طالما تغنّينا عن بعد   بتحضره وتقدمه واحترامه لحقوق الانسان ، ان ينتقم مواطنون فيه لرياضي قُتل في بلد بعيد ، من ابناء البلد المسالمين الامنين المقيمين او اللاجئين على ارضه ؟ ، دُهشتُ فعلا وانا الذي تعودت فقط  في بلداننا العربية والاسلامية  على الثأر وعلى (أن يزِروا الوازرَةَ وزرَ أخرى) وان اقارب المتهم  لحد الدرجة العاشرة يقادون معه الى التحقيق ! سؤال بقيت منذ ذلك اليوم اتعقبه ، حين اشاهد المواطن الاروربي الناعم الهاديء اذا ما رآك تتجاوز دوره في الطابورعلى دكان او باص كيف ينقلب وحْشاً، وان ما يجعله  مسالما معي وما يجعل المهاجرين من جميع اعراق العالم واديانه وملله المختلفين المتكارهين ،منسجمين يعيشون ويعملون منظمين مثل الساعة هو القانون .. سلطة القانون وقوة فرضه . لان كل الناس الا من أخطأهُ الدليل انانيون مصلحجية قُساة في كل مكان ! والحكومات في الدول المحترمة لا تعتمد على الضمير او الاخلاق او التحضر او (الوطنية !) في فرض القانون  واداء الواجب وتطبيق التعليمات بدأ من تجريم الاغتصاب واستخدام السلاح الى استحصال الضرائب ومنع التدخين في الاماكن العامة . بل تعتمد على قوة القانون وعلى قوة السلطة التي تطبقه ، وفرض القانون لايعني التوسل بالناس لاحترامه ، بل بتحذيرهم من عواقب خرقه ، جميعا جميعا حكاما ومحكومين .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38866
Total : 101