Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مغثـــة اليــوم
الجمعة, حزيران 6, 2014
علي عبد الخالق

بعد ساعات سيحتفل الانكليز والامريكيين، بالذكرى ال70 لاكبر عملية تحرير في التاريخ العسكري، عملية انزال شارك فيها نحو مليون جندي من الحلفاء براً وبحراً وقوات مجوقلة ومظليين ضد ألمانيا النازية، انها عملية ذات الرمز "نبتون" اي غزو "النورماندي"في فرنسا، في الحرب العالمية الثانية 1944.

سيحتفل اوباما وديفيد كاميرون في اجواء اقل مايمكن ان يقال فيها، ان العالم على شفى حرب عالمية ثالثة بين هؤلاء وروسيا، والاسباب واضحة، ازمة اوكرانيا، ومقاطعة الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي لروسيا بوتين.

اتذكر هذه المناسبة، وانا ارزح تحت قلق متعاظم، بشأن قدرتنا على الصمود عسكرياً وأمنياً، ووجود ثغرات واضحة في دفاعاتنا باتت داعش تستغلها يومياً.. حتى اصبحت امراً معتاداً!

لأتجنب الوصف والإطالة، علي ذكر مايصلح للتحليل فقط، داعش وملحقاتها تهاجم سامراء اليوم، الامر بتحليلي المتواضع، وبحسب ماقضيته في غرفة الاخبار من زمن، داعش تحاول مشاغلة قواتنا في صلاح الدين لتخفيف الضغط على خطوط النار هناك في الانبار.

اسألوا اي محلل امني موضوعي، سيجيب بأن الارهابيين يوقنون بان النصر مستحيل في مدينة العسكريين، لذلك لجأوا لعملية عرض قوة، ومن ثم تنفيذ الكر والفر.

مايقلقني كمتابع، ان قواتنا ليست جاهزة، فعدا قوة مكافحة الارهاب المدربة جيدا، لايمكن الاعتماد على جندي يلهو بهاتفه وهو يرابط في سيطرات المدينة، او يعتمد جهازاً لايكشف شيء!

السبب الاخر، الفرقة الذهبية ستنهك حتماً، وما تعب المحللون والمستشارون من قوله، سأكتبه هنا، "لايكفي تطويع الالاف وزجهم في المعارك، اين التدريب، وتغيير الستراتيجيات المستمر في اوضاع الحروب، من يتحدث عن اضافة دبابات ابرامز او طائرات اف 18 للمعارك زخماً ينتهي بالنصر، يجافي الحقيقة".

علتنا الاساسية في ضبط الامن، اننا نمتلك عاهات تحمل رتب، بعض الضباط اليوم، لايفقهون الف باء رسم الخطط، ولم يحضروا اي صف في الكليات العسكرية العراقية العتيدة، اضافة الى الفساد في مؤسستنا العسكرية، ابتداءً من ضباط الدمج، وانتهاءً بالجنود الفضائيين! 
إدارة الحروب وكسبها، تحول الى علم يدرس في الاكاديميات العسكرية، من الظلم مقارنة جيشنا الحاضر، بالسابق، نحن اليوم لانقترب من ابسط جيوش المنطقة واصغرها قوة، ولسنا قادرين على سحق الارهاب بأبسط الخطط في العلوم العسكرية، ليس لاننا بلا معدات ثقيلة، كما يريد ان يوهمنا بعض ببغاوات المالكي، لكننا بلا قيادات منضبطة، وبلا اي معايير لتدريب العسكري وتأهيله لخوض المعارك، عكس ماكانت عليه سابقاً، جيش مدرب وقوي، ولديه تأريخ حافل.. باستثناء المغامرات الدموية للدكتاتور صدام التي دفع فيها شبابنا حياتهم بلا طائل.

الجيوش المتحضرة، من تحترم جنودها، تدربهم، ولا تلقي بهم تحت رصاص الاعداء، بلا خبرة او تقنية، أوباما علق اليوم على صفقة تبادل الجندي الامريكي الاسير في افغانستان بأربعة من قادة طالبان بالقول "لدينا عقيدة في جيش الولايات المتحدة، اننا لانترك من يرتدي الزي العسكري ورائنا ابداً".

جيشنا سابقاً، خرج ضباط عرب ايضاً منهم دكتاتور ليبيا السابق العقيد معمر القذافي، الذي قال في مناسبة عسكرية لبلاده "صافرة العريف العراقي في ساحة التدريب لاتزال ترن في أذني الى اليوم".

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46325
Total : 101