Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وماذا لو لم يحصل التغيير ؟
الجمعة, حزيران 6, 2014
هادي الظالمي

التغيير مطلب شعبي . لغة الارقام تؤكد هذه الحقيقة ، فالمقاعد البضع والتسعون لدولة القانون يقابلها اكثر من مئتي مقعد معارض تمثل جمهورا لامس في رفضه للولاية الثالثة خط العداء . الأهم ،  للذين يتبنون شعار التغيير ، ان تشهد المرحلة القادمة قطعا مع سابقتها ، لافي الوجوه بل والمناهج ايضا . ملامح الخطر ان بعض الذين تغنوا بالتغيير إستقطابا لأصوات الناقمين ، تنعقد السنتهم اليوم أملا بالسلطة وفسادها المحمي ، وأقصر الطرق وأسهلها هو إحياء الإصطفاف الطائفي ، ماقد ينسف كل الجهود والآمال لترميم المنظومة الوطنية التي فككها الاحتلال والقوى المالئة لفراغه .
قد تشهد الإرادة الشعبية  للتغيير طلاقا مع مواقف ممثليها في مجلس النواب . يستطيع هؤلاء سوق الحجج ، كالإيهام بحق الوصاية على الجماهير القاصرة خلافا للعقد مع الناخبين ، أو تبرير الوصول الى السلطة بقدرتها دون غيرها على خدمة المصالح العامة . تسليم الجماهير المحبطة بالواقع الجديد يمنح التبريريين وقتا كافيا لاعادة ترتيب اوراقهم في لعبة إعتمد نجاحها ، حتى الان ، على الخداع .
لهاث اغلب سياسيينا وراء السلطة حقيقة مخجلة حتى لو تزينت بمساحيق التجميل التي يصنعها اعلام مأجور بمال فاسد . جل هؤلاء يحتمون خلف متاريس المال المنهوب ، فالفساد في بلد يعوم على بحيرة من النفط  قادر على فعل الكثير عندما يُكسِبُ السلطة انيابا ومخالب حادة تقمع بها المعارضين ، وتألب الراي العام عليهم ، مرة بشراء الذمم ، وأخرى بالتزييف المصنوع في ماكنة الاعلام الرسمية .
وفق هذه المعطيات تبدو عملية التغيير مترنحة ، مايُعقّد مهمة التيار المدني وقواه السياسية حصرا ، وعلى رأسهم الدكتور اياد علاوي زعيم التيار المدني ، فقوى الطائفية السياسية اعتادت نزع جلدها تبعا لبيئة وجودها . صحيح  ان الانتظام في صف المعارضة لاينبغي ان يكون خيارا اولا للتيار السياسي المدني اذا مانجح في فرض رؤيته بدرجة مقبولة على طبيعة النظام السياسي وادارة الدولة ومأسستها ، فذلك استحقاق لا منة من أحد ، لكن المخاوف من إعادة تهميش دور المعارضة أوحتى تصفيتها في المرحلة القادمة ينبغي الا يعدم خياراتها في ممارسة هذا الدور تحت قبة البرلمان ، او انتهاج المقاومة السلمية العامة .
ثقافة السلطة والطبقة السياسية في العراق ، وإستنادا الى الشواهد السابقة ، تجعل الحوارات والتفاهمات وحتى الاتفاقات غير مأمونة الجوانب أو العواقب ، والتأسيس لواقع مختلف يتطلب استحضار هذه المحاذير لتجنب الوقوع في مطباتها وتجنيب البلاد رحلة جديدة خاسرة .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46663
Total : 101