Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفرصة التاريخية
الأحد, أيلول 6, 2015
جاسم الحبجي

 

 

الفرصة التاريخية لا تتكرر مرتين في التاريخ تأتي مرة واحدة اما ان نغتنمها او لا ولن تعود مرة ثانية وسميت تاريخية لانها تغير من مجرى سير تاريخ الأمة والوطن والبلاد واذا استغلت استغلالا جيدا فان تاريخ شعب او وطن ما سيتغير نحو الأفضل ولنا في سقوط الدكتاتورية عام 2003 أسوأ مثال في ذلك حين استغلت فرصة سقوط الدكتاتورية أسوأ استغلال فنهبت البلاد وقتلت وشردت وهجرت العباد وكان ماكان من فساد وجور وظلم وقتل وسرقات باسم الدين وبحماية القانون . وكانت نتيجة ذلك وصول البلاد الى ما آلت الية الان . الان هنالك فرصة تاريخية ذهبية اخرى جاءت للشعب العراقي المغلوب على إمرة تحت طائلة القانون والقوة القهرية ومافيات الفساد وقوى سياسية بلا مبادى او اخلاق تردعها . هذه الفرصة تمثلت بعدة عوامل يمكن ان يستغلها الشعب العراقي والقوى الخيرة للخلاص من المصير المجهول الذي وضعته فية قوى سياسية مجازية ليس لها من السياسة في شئ. الفرصة تتمثل اولا في وصول الشعب العراقي الى حقيقة ان هذه القوى لم تعد تمثلة وأنها لا تمثل الا نفسها وأنها سرقت البلاد والعباد وان وجودها اصبح غير شرعي ويجب ازالتها من الخارطة السياسية . ثانيا ان الشعب انتفض وخرج وأعلن عدم اعترافة بشرعية هذه الحكومة وبرلمانها اللذان أصبحا غطاءا للفساد بل أنهما جاهرا بعداؤهما للشعب الذي انتخبهما وبالتالي أصبحت القطيعة والطلاق واضح بين الشعب وبين الحكومة من جهة ثانية. ثالثا ان المرجعية التي لها دورها المهم والفعال والمؤثر في الشارع العراقي اتخذت موقفا واضحا وصريحا وهي اصطفافها مع الشعب ومطالبه كما انها حملت الحكومة والكتل السياسية والبرلمان مرارا وتكرارا مسؤولية ما يجري في البلاد من فساد وظلم وقتل وجور وتهجير ضد المواطن العراقي المغلوب على إمرة والواقع بين سندان الاٍرهاب ومطرقة الحكومة . رابعا وهي النقطة الأهم ان هنالك رئيس وزراء يعلن ان لدية النية الصادقة في إصلاح البلاد من الفساد وإعادة تعديل مسار التاريخ العراقي الى جادة الحق والصواب وانه يريد مساعدة الشعب في ذلك لعلمة ان حيتان الفساد في الحكومة والبرلمان لن تجعلة قادرًا على تنفيذ إصلاحاته بسبب تغلغلها في كافة مفاصل الدولة . خامسا اعطى رئيس الوزراء عدة إشارات للشعب العراقي حول بعض الحلول العملية الحقيقية التي من الممكن ان تضع حلا للماساة العراقية المستعصية من هذه الإشارات أنة مستعد ان يعلن حالة الطوارى وان يحل البرلمان ويجري تعديلات على الدستور اذا ما حصل على تفويض مليوني من الشعب العراقي وهي إشارات واضحة للشعب العراقي ان لا إصلاحات بوجود البرلمان والدستور الأعرج ووجود قوى الفساد داخل البرلمان والحكومة . سادسا أعطى رئيس الوزراء إشارتة الاخيرة للشعب العراقي لاتخاذ القرار بيدة من خلال اعلان رئيس الوزراء انه امر القوى الأمنية بفتح الطرق المؤدية الى المنطقة الخضراء وهي معقل الفاسدين في الحكومة والبرلمان وهي اشارة واضحة من رئيس الوزراء بعدم قدرتة لوحده على مكافحة الفساد بوجود هؤلاء وبالتالي وضع رئيس الوزراء القرار النهائي بيد الشعب لاسقاط هذه الحكومة والبرلمان وبالتالي وضع المسؤولية التاريخية بيد الشعب وهذا مانسميه بالفرصة التاريخية التي يجب ان يغتنمها الشعب لتعديل مسار تاريخ الشعب العراقي وانقاذه من المأزق التاريخي الذي وضع فية لأسباب عديدة . ربما الآن العبادي ينتظر تفويض الشعب المليوني له لاسقاط البرلمان والحكومة معا ، بعد ان صرح وأعلن عن ذلك ومهد كافة الطرق للشعب العراقي ليعلن تفويضه المليوني له وفتح له طرق المؤدية الى المنطقة الخضراء . فهل سيفعلها الشعب العراقي ام انه سيفوت علية فرصة تاريخية ذهبية لن تتكرر ؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45391
Total : 101