Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في ذكرى اعدام "الداعشي" الأموي صدام حسين
الاثنين, تشرين الأول 6, 2014
ساهر عريبي

في مثل هذا اليوم وقبل ثمانية أعوام نفذ (الروافض) حكما بالإعدام بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين, أصدره قاض كردي . وهو الإعدام الذي أثار حفيظة أمة العرب من المحيط الى الخليط, وهي الأمة التي لم تثر حميتها لأعدام سبط الرسول الأكرم ولا سبي ذريته اذ لازالت تعتبر ما حصل فتنة, بل إن بعض علماء الأمة يذهب الى ان الحسين عليه السلام قتل بسيف جده, وكيف لا وهو الذي خرج على ولي أمر المسلمين الواجب الطاعة يزيد بن معاوية.

هذه الامة التي أقامت الدنيا ولم تقعدها لإعدام حاكم جائر, طاغ , فاسق فاق إجرامه وانتهاكه للمقدسات كل الحدود, وهو الذي سعى لنشر الفكر الإلحادي في العراق والمنطقة , غير إن الدموع سكبت عليه بحرقة والفواتح إقيمت له في شتى أرجاء بلاد العرب , وشيوخ السوء نعوه والأسى والحزن يملأ قلوبهم. ولازالوا يتحسرون على رحيله. علما بانه وبسبب سياساته الهوجاء تسبب بتدمير العراق والكويت وادخل المنطقة في أتون النزاعات الطائفية.

فضلا عن انه أعاد العراق الى عهود القرون الوسطى ومزق الصف العربي شر ممزق, ولذا فيحار المرء في تفسير سر حبه لدى الملايين من العرب. ولكن كما يقال اذا عرف السبب بطل العجب. فالسر يكمن في ان صدام استباح دماء الروافض الشيعة وقتل علمائهم واستهدف مراقدهم المقدسة. ولذا فحاز على اعجاب وتقدير أصحاب الفكر التكفيري ممن زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن سواء السبيل.

وبالرغم من ان صدام لم يبذر بذور الفكر الداعشي غير انه كان خير من طبق ذلك الفكر سائرا على نهج يزيد والحجاج ومن لفهم من الطغاة. فلاعجب أن تظهر اليوم هذه المجاميع الوحشية المسماة بالدواعش , فجذورهم ممتدة في اعماق التاريخ الإسلامي وفي كل عصر هناك من يجدد ذاك الفكر فمرة ابن تيمية ومرة ابن عبدالوهاب . وكذلك ففي كل عصر هناك من يطبق الفكر على الأرض ويملأها انهارا من دماء.

إنهم يتوارثون هذا الفكر والممارسات الإجرامية التي لاتعكس سوى ساديتهم وبعدهم عن الفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها. ولذا فبالرغم من إعدام صدام فلازالت الممارسات الصدامية من حز للرؤوس واعدامات جماعية وانفال لازالت متواصلة ولن تتوقف طالما ظل الفكر الأموي يجد من يحتضنه ويرعاه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39698
Total : 101