Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المقال المفتوح..
الأربعاء, تشرين الثاني 6, 2013
جواد الماجدي

 

لكل شئ بداية ونهاية، قد تكون سعيدة كما في الافلام الهندية والمصرية، وقد تكون مأسوية، كما في فيلمنا وحالنا نحن العراقيون؛ حيث لانعرف كيف تكون نهايته، لولا ايماننا برب العزة ورسوله الكريم عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم منتضرين ظهور مهدينا المنتظر عليه السلام ليملا الارض عدلا كما مُلئت جورا. مسلسل او فلم الانفجارات، والتردي الامني، والقتل الجماعي، والتهجير، الذي لاينتهي في بلدنا الجريح، حيث مالبث ينزف دماءً وارواحا طاهرة تسقط يوميا ولا يوجد حل سوى تبديل مواقع القيادات الامنية. تدهور الوضع الامني، واشتداد الصراع السياسي بين الفرقاء، والتوتر في المنطقة، سيما الوضع السوري القى بظلاله على الشارع العراقي؛ ليكون المشهد الحاضر معنا هو مشهد العنف والمفخخات، ليتحول الى صراع طائفي مقيت لوجود بيئة خصبة، وتغذية مستمرة من بعض المستفيدين، او الجهلاء الذين ينعقون وراء كل ناعق، او ضعيفوا الانفس الذي قد تكون الحاجة دفعتهم لدخول هذا النفق المظلم؛ وكذلك الدعم المالي واللوجستي من الدول الاقليمية. الارهاب لم يبق اعمى كما يسميه البعض، بل اصبح اكثر الناضرين والمبصرين ليضرب اماكن محددة يحددها ويختارها في الوقت الذي يشاء، اما دينه هو دين الدماء والقتل والتهجير كما كان اسلافهم. الوضع الامني في بغداد وبعض المحافظات في تدهور مستمر ومتصاعد الوتيرة، خطط هجوميه مستحدثة، ضربات اكثر قوة من سابقاتها، تركيز دقيق لاهداف منتخبة من وجهة نظرهم؛ مقابل كل هذا وذاك لايوجد تحرك استباقي ضدهم وقواتنا الامنية وقيادات عملياتها لاتحرك ساكنا وتغط في نوما عميق. سبحان الله! ثلاثون مليون نسمة لايوجد فيهم ثلة من المؤمنين، او حتى العلمانيين او الملحدين من يستطيع الخروج بنا الى بر الامان تحت قاعدة(كافر عادل خير من مسلم جائر)؛ لماذا لاتكون هناك مناقصة او مزايدةعلنية او سرية لمسك الوضع الامني وايقاف مسلسل هدر الدماء التي تذهب هباء؟ ام ان هناك من يستانس للوضع الحالي مادامت مواقعه الحيوية بامان ليوهم المغررين بمظلوميته وتكالب الاصدقاء قبل الاعداء عليه متناسي تجاوزه لهم والانفراد بالسلطه والقرار دون الرجوع الى شرعيته المستمدة من التحالف الوطني الذي اجلسته بالسلطة. مقارنة بسيطة نجريها فقط للاستبيان هيي، ماهو عدد الارهابيين؟ كم بلغ عديد قواتنا الامنية؟ على اعتبار ابواب التطوع مفتوح على مصراعيه؛ ماهي انواع اسلحتهم تقابلها نوع اسلحتنا؟ ماهي امكانيات العدو الاستخبارية واللوجستية؟ مقابل دولة من اغنى دول المعمورة على الاطلاق وثامن دولة في العالم من حيث الموارد الطبيعية وما هي امكانتهم المالي والمادية ولو قدر لهم بقدر امكانات العراق وخيراته لامتلكوا واحتلوا العالم باسره. كل هذا لم يشفع لنا نحن العراقيون ولا زلنا نذبح كل يوم وكاننا اضآحي العيد واحدا بعد الاخر والكل ينتظره ويخرج من بيته مودعا عياله وداع اخير. ملاحظة: تعمدت ان ابقي مقالتي هذه مفتوحة وبدون خاتمة لان حالها حال العراقيين لانعرف نهايتها وباي عبودة او مفخخة سنكون .

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42269
Total : 101