Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لابدّ أن نفعل شيئاً
الأربعاء, تشرين الثاني 6, 2013
عدنان حسين

 

تفعل خيراً قيادة عمليات بغداد ببث مقاطع من اعترافات إرهابيين ومجرمين عتاة يجري القبض عليهم بعد تنفيذ جرائمهم في الغالب وقبله في بعض الاحيان، فمن شأن هذا تعزيز الثقة بالقوات الأمنية وعملها وبإمكانية دحر الارهاب والجريمة المنظمة.
لكن الملاحظ ان عمل قيادة عمليات بغداد على هذا الصعيد لا يتم بالأسلوب الناجع لتحقيق الاهداف المبتغاة، فبث الاعترافات أو مقاطع منها يجري بطريقة غير منظمة، ولا يُوجه بما يُفيد الناس في معرفة كيف يعمل الإرهابيون والمجرمون العاديون منذ بدء التخطيط لعملياتهم حتى تنفيذها، وما هي أساليبهم ووسائلهم.
من البرامج التلفزيونية التي يُقبل الناس في بريطانيا على مشاهدتها برنامج "كرايم ووتش" (مراقبة الجريمة) الذي تقدمه القناة الاولى لتلفزيون (بي بي سي) أسبوعياً. وهو يعرض في كل مرة وقائع إحدى الجرائم، متقصياً ظروفها وأسلوب تنفيذها. ويتضمن البرنامج مقاطع تمثيلية ومقابلات مع اختصاصيين في مجالات مختلفة. والهدف تنبيه أفراد الجمهور وتوسيع أفق تفكيرهم ورفع يقظتهم كيما يتخذوا الاحتياطات لتفادي أن يصبحوا، وعموم المجتمع، ضحايا للجرائم.
العمل الذي تقوم به قيادة عمليات بغداد، على صعيد بث الاعترافات بين حين وآخر، مهم لكنه ناقص. الإرهابيون وسائر المجرمين يعملون وسط الناس وينفّذون جرائمهم بينهم، مستغلين غفلة الناس وعدم خبرتهم بأساليب المجرمين ووسائلهم. 
 من المهم أن نعرف كيف تشتري الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة الأسلحة والسيارات التي تُستخدم في تنفيذ الجرائم، وكيف تستأجر البيوت لتحولها الى اوكار لها، وكيف تتمكن من التأثير على منفذي العمليات وإقناعهم بارتكاب الجرائم، وما الى ذلك من التفاصيل التي اذا ما اطّلع عليها الناس لاستطاعوا أن يعينوا الاجهزة الامنية في الكشف عن الإرهابيين والمجرمين العاديين ومخططاتهم قبل تنفيذها.
هذا العمل لا تستطيع قيادة عمليات بغداد وسائر القيادات العسكرية والامنية القيام به لوحدها. انه يتطلب تعاوناً وثيقاً بين هذه القيادات والسلطة القضائية من جهة ووسائل الاعلام من الجهة الأخرى لإعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية والتحقيقات والمقابلات الصحفية. ويستلزم هذا بالضرورة تمكين الإعلاميين من الحصول على المعلومات اللازمة، بما في ذلك مقابلة الإرهابيين والمجرمين ورجال الأمن وزيارة مسارح الجريمة.
افترض ان قناة "العراقية" يمكنها أن تُعدّ برنامجاً على غرار "كرايم ووتش" البريطاني، وأظن انه سيلقى اهتماماً واسعاً من الجمهور، فالأمر يتعلق بأهم احتياجاتهم، الأمن، الذي لم يزل مفتقداً على نحو غير معقول، ويتعلق بأكبر المخاطر التي تتهدد حياتهم وممتلكاتهم.
لابدّ من الاعتراف بأن إعلامنا لا يؤدي قسطه في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، وان مؤسساتنا الامنية والعسكرية لم تنجح في تحفيز الإعلام للقيام بواجبه على هذا الصعيد، فلم تزل العلاقة بين الطرفين غير حميمة.
لابدّ أن نفعل شيئاً، فقد طفح الكيل مع الإرهاب وسائر جرائم العنف.. أكرر اقتراحاً طرحته منذ أسابيع بعقد مؤتمر أمني – إعلامي للبحث في هذا الموضوع. 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39144
Total : 101