Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي والصدر يعيشان سوية
الأربعاء, تشرين الثاني 6, 2013
علي السراي

 

مهما يكن، فإن المالكي والصدر خرجا عن السياق. وهما الآن يعيشان سوية لحظة متأخرة من الخطاب، تغرق في ذلك التنافس الذي تغلبت عليه وفضحته "اللغة الشخصية". وسيحصل مثل هذا الهبوط الحر بينهما عبر تكتيك "الضرب تحت الحزام"، كثيراً في الأيام المقبلة.

كلامهما، مع فوراق عديدة، اشتركا في رفع درجة "مراهقة" الحياة السياسية العراقية، وهي لا تحتاج، أصلاً، إلى المزيد.

هل سيكون مفيداً اكتشاف أجواء البيانين الفريدين اللذين دبجاهما الزعيمان في بحر أسبوع كان مشغولاً بتفكيك الملف العراقي بين أركان البيت الأبيض؟ كان المفترض، وليس المتوقع، أن يأتي المالكي ليقوم بما يقوم به أي رئيس حكومة في العالم: يعرض نتائج جولته الاميركية على الرأي العام، ويخبر شركاءه العراقيين بما وجده من مستقبل للعلاقة مع واشنطن، وما يترتب على العراق فعله.

كان هذا ما يفترض ان يكون.. ما يفترض ان يقوم أي به أي رئيس حكومة في أي دولة بالعالم، لكننا لسنا أي دولة، وليس المالكي غيره.. نحن هنا في العراق.

إذا ما سيكون مفيداً حين نفكر بالبيانين؟ هل يمكن ترجمة جمل من قبيل "الاستجداء من الشيطان الأكبر"، و"تجاوز حدود الادب"، إلى فكرة انتخابية. ربما هذا ما سيحدث.

اما المالكي، فقد كان مخيباً للآمال، وخارجاً عن طور وسياق المنصب والوظيفة التي يتحمل مسؤوليتها، حين استعمل لغة لا تصلح إلا لأن تكون رسالةً عابرة عبر هاتف محمول. ولو كانت الحاجة ماسة ليرد على اتهام الصدر بأنه استغاث بالشيطان الاكبر، لكان الأجدى أن يكون رئيس حكومة، ويشرح ما فعله في الزيارة، وأن يرد عن نفسه الاستغاثة والاستجداء.

ما فات المالكي كالكثير الذي فات. وهو دائماً ما يقول للرأي العام الكثير عن لحظته التي يتخلى فيها عن منصبه رئيساً للوزراء.

لقد رد المالكي على الصدر، من دون أن يحتسب لسياق أسس لتقاليد المخاطبات والردود الحكومية على المواقف التي يظهرها زعيم سياسي. الصدر، مثلاً، يملك من حرية الخطاب ما لا يملكه المالكي، ولو أرد أن يحظى بتلك الأريحية، فلينتظر تقاعده.

اما الصدر، فقد عاد ليصيب المنتبهين إلى تحوله بالحيرة. ما ان تكون انطباع عن سياقه الذي يحتمل الهدوء السياسي والانفتاح ومحاولة صناعة الحلول، لا الأزمات، وإظهاره قدراً "معقولاً" من الحرفية السياسية، حتى تراجع بنا إلى انطباع قديم من التخبط والازدواجية.

بيانه عن زيارة المالكي يشبه تماماً خطاباً لسجين رأي كان ممنوعاً من التصريح عن "الشيطان الأكبر". ومهما كان موقفه من واشنطن، فإن قوله عن الرصانة السياسية ومحاولة الامساك بخط سياسي يؤدي به إلى مزيد من النجاح السياسي، يتطلب منه أن يغير "التعبير".

شاء ام أبى أكثر النافذين في البلاد، فإن طهران وواشنطن محطتان تجبران قادة البلاد على التفاهم معهما، وتحقيق المعادلة المطلوبة معهما بشأن مستقبل العراق.

ألا يريد الصدر تلك المعادلة؟ إنه يعود بنا إلى الحيرة التي تطفو على السطح كل مرة: من هو الصدر الذي يبشر بالانفتاح؟ ومن هو الصدر الذي يذكرنا بحالته الراديكالية القديمة التي ابعدته عن المشهد طويلاً.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4381
Total : 101