Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدكتاتورية طريق لبناء دول الفوضى
الخميس, تشرين الثاني 6, 2014
عبد الامير العبادي

 

    ربما يتبادر لذهنية المتلقي لما اطرحة ان الدكتاتوية عنوان مطلق لاستقرار الدول والعكس من ذلك النسبية المتعلقة في كينونة الشعوب وتوجهها في بناء دولها وانا ارى وفق تصوري الشخصي اننا شعوب هذه المنطقة العربية والاسلامية لم نتعلم من تجارب دول العالم الحر لنجعل من واقعنا نقطة التقاء نهضوي متحضر لوضع قواعد بناء الحرية والديمقراطية وهذا ليس غريبا اذ ان موروثنا الثقافي والاجتماعي يجبر الواقع على على رفض اي بديل بتغيير الخارطة الجيوسياسية او زرع سايكولوجية تهيأ لخلق مناخات تستجيب للتحول في ايجاد منظومة انتقالية من مجتمع بدوي قبلي فوض امر وجوده لمتطلبات كهنوتية وقفت بثقافتها ندا وسدا منيعا نحو سبر اغوار التطور ومواكبته اضافة للموروث القبلي الملازم لوجود التدين المصنوع خارج الأسس الحقيقية للدين حيث عقم الوصايا والتوجيهات التي لم تدل في يوم ما انها منتجة للتحضر والحياة المدنية والدليل واقعنا المنخور فكريا وعلى كل المستويات فنحن سواء كانت محاور التشخيص صوب النماذج السياسية الدينية او العلمانية فكلاهما وبموجب الدلائل التاريخية نراها دكتاتورية صرف وهذا من قراءة برامجها او الانظمة الداخلية لتنظيماتها الحزبية او من خلال الواقع الذي يشير الى ابدية قياداتها على المستوى الهرمي الاول وما يلية وهذه محنة الشعوب التي جبلت او هي كما يبدو من سيرورة وجودها تصنع الدكتاتوريةً وعندما تتنادى لرفضها تعيد الكرة مرة اخرى لتصنع قيادات دكتاتورية جديدة وكأن الوجود هو دورة اسطوانة وهذا العراق نموذج لهذه الداله المشوهه فنحن وكذلك شعوب الشرق الاوسط نعيش هذه التجربة وما ان نبدل ثوبا رثا حتى ناتي بثوب اكثر رثة لنضيع فيه انساننا وحياتنا معتقدين انا ذوي نباهة وفطنة وبالتاكيد اقرب النماذج العراق الذي قدمنا له الاف الضحايا قرابين للانعتاق من وحشية البعث وفاشية صدام لندخل فوبيا جديدة اكثر رعبا وبطشا ودموية تحت مسمى التعددية والدستورية وانتخابات ديمقراطية لم تأتي بجديد سوى الايتاء بنماذج مبطنة تدفع الغالي لاجل اعادة ديمومة وجودهاوبقراءة بسيطة يتضح من خلال التخلف بكل تفرعاته ان قادة العراق وبعد عشرة سنوات من سيطرتهم على اكبر الثروات النفطية والاقتصادية يوصلوننا الى بلد بلا موازنة وعجز تام في القدرة على ادارة خلية اقتصادية او اتحادا لأي نشاط ووفق ذلك فان مارفع ويرفع من شعارت رنانة لهذه القوى يشير لتفسخها الطبقي والوطني والتي تحاول فيه عدم السماح لاي ديمقراطية تواكب العصر والشعوب التي ابدعت في كل مصافي الحياة باقين نردد عبارات بؤسنا وشقاءنا تحت وطأة العذاب ونار تلسعنا ونحن مفوضين امرنا لرعاع دخلوا قرانا على حين غفلة من الدهر.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.358
Total : 101