Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا قدمنا للغة العربية
الجمعة, آذار 7, 2014
حسين علي غالب

 

تعتبر اللغة العربية من اللغات العالمية لأن هناك أكثر من أربعمائة وثلاثين مليون إنسان على الكرة الأرضية على أقل تقدير يجيدون هذه اللغة ، ومن اللغة العربية هناك لهجات كثيرة ومتنوعة وأقل وصف للغة العربية بأنها بحر واسع لا حدود له ، ولكن هل نحن نعلم كل شيء عن لغتنا والحقيقة بكل بساطة و وضوح هي"" لا"" حيث هناك أدباء ومعلمين يتعاملون مع اللغة العربية على مدار اليوم ونجد عندهم عيوب مخيفة في إجادتهم للغتهم الأم بل هناك كلمات لم يسمعوا أبدا عنها .

للأسف مناهج التعليم المتخصصة في اللغة العربية في تدني وتراجع مستمر والكتاب والقراءة أصبحت سلعة غير مرغوبة به في كل دول لغة الضاد واللهجة العامية التي تحتوي على كلمات غير مقبولة أصبحت هي المتداولة كلغة حوار والفصحى لا يتم التعامل بها إلا في أماكن محددة  .

 بحثت قبل أن أكتب موضوعي عمن يهتم باللغة العربية ويحاول إنقاذها مما هي فيه فلم أجد في العالم العربي أية جهة لديها نشاطات وجهود ملموسة وهناك فقط جهات شكلية لا حول ولا قوة له وعندما ابتعدت وجدت أخيرا جهة واحدة له دور وفعال ومتميز وجميع بني البشر يعتمدون عليها حاليا في الكتابة واللغة وهي ""شركة مايكروسوفت العالمية "" نعم هذه الشركة العظيمة التي غيرت وجه التاريخ ونقلت الإنسان نقلة نوعية في كل جوانب حياته حيث أنها أدخلت اللغة العربية وكل اللغات الأخرى العالمية في عدد من برامجها منذ وقت طويل وأصبحت أنا وغيري نستخدم برامجها ونحدد اللهجات ونختار نوع الخط وحجمه و نصحح أخطاءنا الإملائية التي لا تعد ولا تحصى عندما نريد أن نكتب أي شيء .

 نعم لقد حققت هذه الشركة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية ما عجز عنه عباقرة وفطاحل اللغة العربية و أنقذت عشاق هذه اللغة من الانهزام تحت ضربات الكلمات الجديدة التي باتت تدمر حتى جمالية اللهجة العامية فشكرا لهذه الشركة ولنرفع لها القبعة تقديرا واحتراما و لنرفع الراية البيضاء اعترافا أيضا بفشلنا المدوي .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 4.97691
Total : 101