Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنشروا خفاياكم للعلن
الاثنين, نيسان 7, 2014
احمد شرار

أبتلى مجلس النواب البريطاني، والذي يعد من أقدم النظم الديمقراطية البرلمانية في العالم ببعض بالأفاقين والمحتالين من الساسة، في بداية القرن الثامن عشر، حتى أصبحت ثقة المواطن البريطاني ضعيفة جدا بحكومته، على الرغم من أن الحكومة، لها(529) دائرة انتخابية في إنجلترا مستقلة في الاختيار يمثلها(646) مقعدًا في مجلس العموم، الذي هو مجلس نواب البرلمان البريطاني.
وشخص الخطأ في عملية الانتخاب الأولية التي تبدأ في القرى والمدن البعيدة عن العاصمة لندن، الغريب في الامر أن واحدة من القرى التي امتازت بخشونة تعامل أخلاق ساكنيها وفجاجتهم قدمت على الدوام مرشحين لا غبار عليهم، من الذين امتازوا بالنزاهة وكسب ود الناخبين حتى المنافسين لهم.

استطاعت الصحافة الفتية أنداك في لندن من كشف سر تلك القرية وحسن اختيارهم، حيث قام أحد المراسلين ب تجشم عناء السفر الى تلك القرية ولقاء شيوخها وسؤاله عن الكيفية والطريقة التي تم بها اختيار مرشحيهم؛ أجاب ذلك الشيخ الوقور: لم تكن الطريقة صعبة جدا بل أبسط مما تتصور يا سيدي، ففي البداية جمعنا كل المرشحين والقرويين في ساحة القرية عصر أحد الأيام وقدمنا كل مرشح على حدة فينبري له أحد القرويين المعروفين بأخلاقه الحميدة المزكاة من سائر الناس.
يقوم هذا المواطن باستعراض ما يعرف عن المرشح من سيئات وحسنات، من مواقف ومشاكل قد تعرض لها أو كان طرف فيها، ويقوم المرشح بالدفاع عن نفسه أو الانسحاب ان لم يستطع ذلك.
بالتالي نجد ان عدد المرشحين قد تقلص حتى يقع الاختيار على أحد المرشحين بعد أن غربلته ذاكرة القرويين وعرف عنه كل خفاياه، هكذا هي طريقتنا في الاختيار.
نشرت هذه الطريقة في وقتها واعتمدت كطريقة لاختيار الناخب قبل ترشيحه من قبل باقي أرجاء بريطانيا أنذاك.

نحن اليوم نواجه في العراق معضلة اختيار المرشح، بعد أن أبتلى العراق كما بريطانيا في تلك الفترة، بمشكلة أدعياء السياسة والافاقين. كان لديهم حل بسيط، هو أظهار كل ما يعرفوه عنه للأخرين خصوصا ما خفي عن الناس كي يحسنوا خيارهم.
أتساءل اليوم، هل يستطيع نوابنا ان ينشروا غسيلهم للعلن لكسب ثقة المواطن؟ أم ان مباريات الانتخابات لدينا بمجملها عبارة عن أصوات وصور وكلمة سوف أعمل أن...، ولا تذكروا عما عملت سابقا.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4037
Total : 101