Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون النزاهة..
الأحد, تموز 7, 2013
علي شايع

 

اخفق مجلس النواب للمرة الثانية، في التصويت على تعديل جديد، لمقترح قانوني بعنوان (قانون هيئة النزاهة)، يلزم المسؤولين في الدولة كشف ذممهم المالية، ويفرض متابعة زيادات أموال المشمولين بأحكامه، بما يفوق مواردهم العادية، واعتبارها كسباً غير مشروع، ما لم يثبت (المكلف) أن مكاسبه قانونية وشرعية. هذا القانون لم يكن إجبارياً، وكان يعمل به ضمن التوافق، وتأجل تعديله لأوقات طويلة، وحال تقديمه بصيغته المتضمنة فقرة الإلزام والفرض، اعترضت بعض الكتل السياسية على ما يخص الإجبار، لأنه يشمل جميع المسؤولين التنفيذيين والبرلمانيين والموظفين من درجات وظيفية خاصة، بمن فيهم المدراء العامين فما فوق، وآمري الأفواج والرتب العسكرية الأعلى، وبحجة إن استمارة المعلومات تتضمن تفاصيل شخصية دقيقة، ربما تكون ثغرات أمنية تعرض المسؤولين للخطر عند كشفها.
المسألة واضحة إذن، ثمة تداخل في الملفين المهمين: الإرهاب والفساد، وتلك قضية مفصلية مهمة، تتطلب بالفعل وضع إجراءات وقائية كافية لمعالجة الخلل. ولعلّ من الأجدر مناقشة البرلمان باستفاضة بأسباب الرفض والوصول إلى نتيجة فيها، بل من الواجب - لاحقاً- تقديم قوائم بأسماء مسؤولين لم يقدموا منذ عشر سنوات كشوفاً ذممية، فما الضير، لو تحقق شرط الأمان والوقاية، أن يكشف كل مسؤول ذمته المالية خلال 30 يوماً من تاريخ الطلب؟، وما المانع من اعتبار تهرّب المسؤول أو عدم استجابته للإجراء، محاولة لإخفاء معلومات ملزمة الكشف، قد تعرضه لعقوبات تتراوح بين السجن أو الحبس أو الغرامة؟.
أسئلة تبحث عن إجابة فعلية، وليس نقاشات ربما لا تفضي إلا لمزيد من الجدل، فالجميع، سواء في مجلس النواب أو أركان الدولة، يؤكدون دائماً أن البلد يواجه مشكلة الفساد كتحدٍ لا يقل خطراً عن الإرهاب، ومن هذا المسعى يفترض بالنواب أن يكونوا نموذجاً يقتدى به باعتبارهم سلطة رقابية وتشريعية أولى، وهم باكورة من يعمل بالقانون ويطبقه، لكن، وللأسف، مثل هذه الأمنية لم تتحقق حتى الآن، فها هي كشوفات دائرة الوقاية في هيئة النزاهة، رغم ايجابية معدلاتها عن الأوقات السابقة، لكنها تبقى منقوصة، إذ تشير إلى رقم 193 من أعداد نواب أفصحوا عن حيازاتهم، من مجموع أعضاء البرلمان البالغ 325، وهو عدد قليل في حسابات برلمان يتشاور هذه الأيام لصياغة مدونة سلوك نيابي، يراد لها الرصانة وترسيخ القيم الوطنية وإيثار الصالح العام وإعلاء مبدأ النزاهة، تطويراً للأداء البرلماني، كجزء فاعل في عملية الإصلاح السياسي، التي يعوّل عليها المواطن، منطلقة من برلمان انتخبه ومنحه ثقة القرار والتغيير، وهي مكانة تجعل البرلماني في تحديات الأيام القريبة القادمة، وبالأخص في لحظات حقيقة ستختصرها دقائق وقوف الناخب بمواجهة صندوق (الثأر!)، لتصبح إشارة واحدة منه كافية لإجابة أسئلة كثيرة باقية معلقة.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45656
Total : 101