Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأكراد يضربون التاريخ عرض الحائط!
الاثنين, تشرين الأول 7, 2013
وليد فاضل العبيدي

 

 

 

 

 

 

لكل إنسان  حلم  يبني عليه تصوراته ويصحح به مسار حياته ويحاول ان يعالج به ما ينقصه من احتياجات اساسية فهو بمثابة الاستراحة   من ضغوط الحياة وصعوباتها  وهذا في الحالة الاعتيادية  التي يعيشها الإنسان.

أما إن تطور وكان حلم امة  فهو  تفكير  جمعي,يتبعه سلوك ظاهري لتحقيق الفكرة  وهذا يؤدي الى سلوك جمعي المراد به دفع الناس نحو فكرة معينة تحقق غاية لجهة ثالثة بعيدة عن اطراف النزاع  تعود عليها الفائدة الكبرى من هذه اليات تحقيق هذه الاحلام .

ان الاكراد تجاوزا الخطوط الحمراء في أحلامهم وظلوا يحلمون أحلاما جديدة (مع العرض أن الأحزاب التي ناضلت ضد الحكم البائد توحدت تحت ظل الدولة الواحدة بخلافهم) وانساقوا وراء فكرة واحدة وهي تحقيق المصير وتوحيد فكرة الدولة الكردية على غرار القرون الأولى وعدم  الالتفات لصلاتها التاريخية والعرقية وامتداداتها الاجتماعية وابتعدت عن الفكرة العميقة  والغاية من العمل الثوري الذي قاده الأكراد قرابة أكثر من نصف قرن من تحقيق الأمن والسلام إلى أطماع حدودية مع العرب في الأجزاء التي تقع جنوبهم نزولا- من كركوك إلى ديالى وشرقا نحو القامشلي ودير الزور والحسكة وشمالا نحو تركيا وشرقا نحو إيران وان مد الله تعالى في عمرنا لشهدنا رغبته في التوسع نحو دول شمال أوربا (ألمانيا والدول لاسكندنافية ) لانتشار العرق الآري على جغرافيتها .

وعلى الرغم مما منحتهم إياه حكومة بغداد من تنازلات على مائدة المفاوضات  وتخصيص 17% من الميزانية  لثلاث محافظات نراهم يطمعون بالمزيد من مردودات وعائدات مادية يحشونها   بخزائنهم الجديدة. 

 نراهم قد فتحوا حدودهم مع النازحين السوريون ويحاولون الاستجداء بهم  وطلب المعونة  لتلك الاسر التي اتخمت بها  قواحل  المحافظات الشمالية و معظمهم يقطنون اما ضمن مخيمات او مناطق العراء المكشوفة ,فقد تعودا على طرق أبواب الجهات الخارجية على امتداد عقدين ونصف كل يوم هم في شان وحجة حديثة ومبتكرة تبهر المفكرين وتنطق المانحين.

استثماراتهم في اربيل والسليمانية ودهوك ما هي إلا استنزاف لثروة البلد ولمصلحة جهة معينة منفردة بالسلطة لها الحرائر والحرير وللآخرين النار والسعير فلا توجد بنى تحتية او معامل او حركة صناعية او محطات طاقة كهربائية ,وانما فقط شبكة طرق غير معبدة جرى تعبيدها وحركة نقل ومولات  وشركات موبايل فقط والسياحة لم تصل فيها للمستوى المحلي المطلوب لحد اللحظة لنقص الخدمات .

 ومع هذا تناسى الأخوة الاكراد أن لهم جيران أشداء البأس عدة وعدد أولهم تركيا صاحبة الحلم العثماني وعليهم عدم التفكير  بالتجاوز عليها لكونها ستطحنهم وليس من ملجئ غير بغداد وان فكروا في غدر مولاتهم إيران فننصحهم بنسيان مقاعد البرلمان وشئ اسمه حكومة كردستان أما سوريا فالتاريخ يتحدث عن غد حاكمها وننيه بان لديهم كل معاقل الحركات الثورية من السلفية وحزب العمال الكردستاني والتغيير  وان التفكير المطلق من قبلهم بالسيطرة على امة الأكراد ستشقق منه جبال الشمال انهارا من الدماء بينهم مثلما حصل بينهم عام في تسعينيات القرن المنصرم.

ومع هذا على الإخوة الكرد أن يعودا إلى تنظيرهم السابق ويقتنعوا بفكرة التعايش السلمي مع كل المكونات ولا يفكروا بالامتداد الجغرافي فهي فكرة خاسرة تسلبهم حتى أرضهم في الوقت الحاضر.

ان الطموح المفرط خارج الإمكانات البشرية والمنطقية يعود كوارث على الناس وهم اعز ما تملك الدول.

وبالنسبة للمقارنة مع الدولة اليهودية فهي من منطلق التفكير والتنظير الذي برز مؤخرا بتصريحاتهم من التهديد والوعيد بحق المصير وأنهم سيقاتلون من اجل الأكراد السوريون وكسب ودهم بالشعارات التي تعودنا أن نسمعها ونصدقها مع علمنا بكذبها وتوطينهم  اجتماعيا لمقاتلي حزب العمال الكردستاني  الذين يجيدون مهنة القتال وصناعة الموت بالرغم من عدم جدية الحل مع تركيا لكنها صفقة مرحلية لفترة قادمة .

وانفصالهم جغرافيا عن العراق  بتخريب العملية السياسية وهم خارجها بين فرتة واخرى وتنديدهم بالتقسيم من جهة يقابلها لهجتهم الانفصالية المستمرة مع بغداد  .

 وفيما يخص الوضع الأمني فإن الأكراد على الرغم من وصايتهم المزعومة على كركوك ألا أنهم اتخذوها مادة للتفاوض والنزاع مع حكومة بغداد وعلى الرغم من وجود بيشمر -----كتهم في كل مقدرات  كركوك ألا ان القتل مستمر وطوز خرماتوا صارت وكأنها ميدان بسماية(ميدان رمي ) سابقا  يومية انفجارات متعددة الجنسية منتشرة الجثث مبشرة بالموت.

نقول إن كانت لهم القابلية على حفظ الامن في ثلاثة محافظات شمالية فلماذا لا تستطيع   بيش......مركتهم  السيطرة على محافظة صغيرة امنيا .

 أم يعتبرونها ميدان حرب مع العرب  وبالذات طلائع دجلة وهم من يزعزع امنها لغرض خلق الجزع والاستفراد بولاء الشعب المتبقي فيما بعد لكسب ولائهم .

يا سيادة الحكومة الكردية هذا ليس زمان التمدد على حساب الاخرين  ولا تفكروا كاليهود فهي امة لا تعرف الأمن طيلة حياتها .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47433
Total : 101