.
من هو مؤلف كتاب مبادئ الطب الموجودة صورته ادناه؟
سؤال يبدو غريبا، اليس كذلك؟
مصدر الغرابة - عند العقلاء، لا عند الفرقة الشيرازية- هي: طالما ان الغلاف يحمل اسم محمد الشيرازي فمعناه ان المؤلف هو محمد الشيرازي.
وللاحتياط دعونا نترك الغلاف الخارجي الى الغلاف الداخلي فلعل الحقيقة هناك...
في الغلاف الداخلي نقرأ أيضاً اسم الكتاب وتحته اسم محمد الشيرازي.
حسناً لنذهب الى قوائم اسماء مؤلفات محمد الشيرازي للتأكد أكثر...هناك أيضاً سنجد كتاب مبادئ الطب مدرجاً ضمن مؤلفات محمد الشيرازي.
نستننج من الغلاف الخارجي والغلاف الداخلي ومن قائمة مؤلفاته اذاً أن كتاب مبادئ الطب هو من تاليف محمد الشيرازي، اليس كذلك؟ هل بقي شك في الأمر؟
***
لكننا بعد عدة صفحات وبعد قراءة المقدمة وفي آخر فقرة منها نصل الى النص التالي الذي يقول فيه (المؤلف محمد الشيرازي!):
[و إني و إن لم أكن طبيبا بالمعنى القديم، و لا دكتورا بالمعنى الحديث، لكن المقارنات، و المباحثات التي جرت بيني و بين جماعة من الصنفين و المشاهدات الخارجية، و دراستي لبعض الطب القديم، و بعض مبادىء الطب الحديث، جعلتني أشعر بوجوب إنقاذ البشرية، من براثن هذا الطب، كما يجب إنقاذها من براثن القنابل و الصواريخ.
و هذا هو الذي سبب أن ألخص كتاب (التحفة) سابقا، و أشرح مقدمة كتاب القرشي حالا، لينشر هذا الطب حسب قدرتي بين الطلاب، فلعلهما يكونان لبنة في بناء الطب المجرب من جديد.
و اللّه المستعان، و هو الشافي.]
لا أضيف شيئا.
انتهى المقال.