على هذه "الوضعيّة " كما بالرابط أدناه, كلّ من تقع عينه على "هذا الشكل" وبهذا السلوك داخل طائرة متّجهة إلى "مؤتمر دولي" ,أكيد سيخمّن.. وتخمينه سيكون بين أمرين ؛إمّا تكون "الوضعيّة" جلسة داخل "طائرة", أو "گعدة مالت سيّارة كيّا" ,وگعدة من الّتي نطلق عليها "مال تالي وكت" ,تالي الليل يعني, گعدة "شرب" وجگاير مشتركة ,مالت سوّاق يعني وجه مبتسم (بالأبيض والأسود)؟.. وزير خارجيّتنا "ألله يجرّم" بعد فتحه القسطنطينـ عفوًا أقصد فتح التعامل مع الزيارة الاربعينيّة مع الإيرانيين في السنة الماضية لغاية ما طمع الإيرانيّون هذه السنة أكثر من مجّانيّة التعليم ..عفوًا أقصد مجّانيّة دخولهم العراق بلا رسوم وبلا جوازات سفر وبلا تأشيرة دخول لدخوله ,لأغراض زيارة "مردّ الراس" أو "الأربعينيّة" أو بحسب ما أتذكّر "الجرح" لا أتذكّر بالضبط تأشيرة دخول الإيرانيين من السنة الماضية أو هذا العام ,يمكن تكون "فرحة الزهرة" أو شيء من هذا القبيل ..شفط ايران النفط العراقي "من جوّة ليجوّة" بحماية الميليشيّات أو باحتمال "تخويف" العراقيين من اقترابهم من مناطق نهب النفط بادّعاء "ضريح جديد محتمل وجوده في هذه المناطق جاري البحث عنه" كمثال ,بينما يجري النهب للنفط العراقي بالمليارات منذ 13 سنة ..كلّ ذلك يحدث بينما حضرة جناب وزير خارجيّتنا صامت وصامد, والاقتحام المليوني لل"كيّا" قصدي للحدود "المستورة والمحصّنة بسور الله وسليمان" نرى وزير خارجيّتنا جلس قرب شبّاك الطائرة؟, أمّا لماذا في هذا المكان بالذات ,فلأنّه تعوّد تكون "گعدته" قرب "الشبابيج" منذ نعومة أظفاره منذ كان في "الطلائع" لحزب الدعوة ولغاية ممارسته "الحملة دار" ..ولأن "الشبّاج" حقّق "مراده" عندما كان يدعو الله منذ أيّام جهاده دعوات سياسيّة أنّ يحقّق مطلبه ليكون كقائد وكرمز يقود الأمّة, فاستجاب الله لأدعيته تلك .. إذن "فالشبّاج" هو من أوصله للسلطة.. زين وشلون "الرئيس" ينطرح ليغاد زوج؟.. وشلون رئيس يگعد بهالگعدة "گعدة نفرات" بطيّارة أو بسيّارة؟.. المفروض جناح خاص للرئيس ويكون هنالك مقعد جانبي للوزير قريب من الرئيس.. يعني گعدة ديمقراطية بالطريقة الغربيّة "سبورت" ..لكن الفرق وين؟.. الگعده بهذه الحالة "أتيكيت" غربي لكن بداخل كل واحد منهم خراب شامل ,شلون ينعرف الخراب؟: يُعرف من خلال آثار فسادهم العميق الّذي يتركونه كلّ لحظة على مدن البلد الّذي يحكمونه وينعكس بالدرجة الأساس على عاصمة البلد وعلى وجوه شبابه وشيوخه ونسائه وعلى وجوه أطفاله ..حسنًا ..فإن كان "الجماعة" أصبحت طرق معيشتهم المترفة ,العفو أقصد الرسميّة, بهذه البساطة, "الصعبة" ,على رأي سيزان, يعني "قوّة في الأداء مع بساطة التلوّن بمناسبات شعبيّة", أي ,بعبارة أخرى كيف مزجوا بين التقوى والزهد والخجل والإيمان الّذي يتلبّس به هؤلاء من أعلى قمّة أعلى شعرة من رأس كلٍّ منهم ,ولغاية تحت قدميه, وبين مراسم باذخة "بحسب ما هم مقتنعون بذلك منذ أيّام جهادهم ,بما كان يصلهم من معلومات يجنح بها خيالهم؛ المؤتمرات يجب أن تكون بهذا الشكل".. فكيف يتناسق طبيعة خشوعهم ,وطبيعة استئجار فندق لمنامهم في باريس فقط ب"ربع مليون يورو" وفقط لستّة وثمانون "86" شخصًا هم مجموع أفراد الوفد الذاهب إلى "مؤتمر المناخ" برئيسهم ,وانتهاءً بناقل البرقيّات الداخليّة فيما بينهم وهم في المطعم أو لقضاء حاجة احدهم؟, في حين رؤساء الدول العظمى كأميركا وروسيا مثلًا أتوا بمفردهم؟ ..ذلك عدا "الصرفيّات" الأخرى ومخصّصات شخصيّة ك"خطورة مهنة" وبدل ضايع وبدل تالف ومخصّصات جهاد ومخصّصات طوارئ و"مخصّصات مفاجآت" وهدايا وتُحف وبدلات للمراسيم وأطوال من القماش الأخضر لأغراض "العلگ" ونثريات "للمَيّ ورد" ول"الحامض حلو" ول"علج المَيّ وعلج البستج" ومال "حلّال مشاكل" باحتمال تصادف مناسبة "أمّ البنبن ع" وهم لا زالوا هناك في "مؤتمر المناخ"! ذلك عدى نثريّات هدايا للوفود بهذه المناسبات الخ؛ على حساب مَن ؟.. على حساب الشعب العراقي المنهك بالطبع ,والطايح الحظّ حاشا السامع القارئ الكريم وحاشا المتظاهرون ومؤيّدوهم من العراقيين الشرفاء والباقي حطب جهنّم إن شاء الله لأنّهم هم "من الّذين نعتاد تسميتهم بالناس الطيّبون" هم من يعاودوا انتخابهم في كلّ مرّة رغم ما يذهب ضحيّة احتراق هؤلاء بجهنّم بإذن واحد أحد العراقيّون الواعون الأصلاء.. أين التقشّف ؟..أين وعود "تقليص" البطالة المقنّعة في المنطقة الخضراء وباقي مؤسّسات البلد؟ أين إلغاء البرلمان؟ ..أين إلغاء مخصّصات الرئاسات الثلاث وتبذيرهم الأموال بهذا الشكل الّلا مسؤول والغاية في الأنانيّة المقيتة والغاية في الخصوصيّة المترهّلة الفاقعة؟ ..تضحك على الشعب يَوَل يالعبادي؟.. شنو؟ ..يعني إلهالدرجة في تصوّركم المُرمّد هذا, شعب العراق مجرّد أكوام بشريّة للمزاح ومشاهد ل"المضحكة"..؟ لتجارب كيري في "كيمياء مختبراته السياسيّة" على الشعوب المكبّلة "باتّفاقيّات أمنيّة" كالّتي وقّعها المالكي المتخلّف؟
http://al-aalem.com/20666-2/
مقالات اخرى للكاتب