Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مأساة "شارلي إيبيدو" الساخرة ...فتش عن يهود واليمين الفرنسي المتطرف
الخميس, كانون الثاني 8, 2015
اسعد العزوني

 

عند الحديث أو التطرق للعملية الإرهابية ،التي تعرضت لها صحيفة "شارلي إيبيدو "الفرنسية الساخرة مساء الأربعاء الماضي في باريس، وراح ضحيتها 12 صحافيا ورساما كاريكاتيريا ، يجب التوقف مليا والتيقن من أن يهود واليمين الفرنسي المتطرف ، هم الذين نفذوا هذه العملية الإرهابية ، وهم الذين خططوا لها ،حتى لو أن جنيا خرج علينا مذعورا وإعترف بفعلته.

بعد هذا التيقن يجب توجيه الأسئلة تباعا وأولها :ما سبب التهكم على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، والمحاولات المتكررة من صغار الصحف والرسامين الغربيين ؟

ألم يتعظ المعنيون في صحيفة شارلي إيبيدو الساخرة ،مما جرى سابقا من ردات فعل إسلامية ، ويضعون المصالح الفرنسية فوق كل إعتبار ، هذا إن كانوا أصلا فرنسيين غير مرتهني الإرادة ليهود ؟

ألا يعلم هؤلاء أن الأفواه العربية والمسلمة تلتهم المنتجات الفرنسية وكأنها من ثمار الجنة ، وينظرون إلى فرنسا على أنها صديق لهم رغم أنها تحالفت مع إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر ،وهي التي ساعدت إسرائيل في الحصول على القنبلة النووية ، ومنعت ذلك عن العرب؟

السؤال الكنز هو :من يقف وراء الرسامين والناشرين ولمصلحة من قاموا بذلك ،علما أنهم تلقوا تهديدات مسبقة ؟

أين الأمن الفرنسي ، وكما هو معروف فإن المسلمين منذ جريمة الإعتداء على يهود فرنسيين مؤخرا ، وهم تحت المراقبة الأمنية؟

على أي الأسس إستند من وجه الإتهمام للمسلمين بأنهم هم الذين نفذوا هذه العملية الإرهابية ، علما أن القضاء هو المخول بذلك بعد تحقيقات موسعة ؟

ما هو سبب إستهداف يهود من قبل المسلمين في فرنسا؟

إنه لمن الواضح أن يهود يستهدفون أوروبا بعامة ، وهاهم يبدأون بفرنسا ،ويقيني أن الغرب بعامة سوف يشهد هذا العام موجات عاتية من الإرهاب ، تلصق دون تحقيق بالمسلمين ، ذلك أن هناك أسبابا كثيرة يعتد بها يهود من أجل تحقيق غاياتهم واهمها :الميل الغربي الواضح ،شعبيا ورسميا وإعلاميا إلى القضية الفلسطينية بعد العدوان الإجرامي الإسرائيلي الأخير على غزة.

كما أن التأييد البرلماني الغربي للإعتراف بدولة فلسطينية على الورق ،وإن كان مشكوكا في أهدافه هو الذي عجل الإنتقام اليهودي هذا، وكان البرلمان الفرنسي قد صوت لصالح الإعتراف ، كما أن فرنسا ميالة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، وهذا يعني أن يهود يريدون توجيه الإنذارات إلى الغرب كي لا ينزلق خارج طريقة تفكيرهم ، وأن يبقى على وضعه منذ بدايات القرن المنصرم حيث مؤتمر كامبل وما تلاه من جرائم إرتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

أما الشريك الثاني ليهود في مثل هذه الجرائم فهو اليمين الفرنسي الذي يبحث عن مكاسب له بغض النظر عن الوسيلة والنتائج، فاليمين الفرنسي كما هو معروف يسعى للحصول على مقاعد إضافية ،وإلى إحراج الحكومة ، وبالتالي تلاقت مصالحه مع مصالح يهود ، كما هو الحال بالنسبة للدول الغربية وحتى أمريكا نفسها ، إذ لا يغيبن عن بالنا قيام يهود واليمين الأمريكي بتنفيذ عملية البرجين الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر 2001، بهدف إبعاد أمريكا عن الضغط على إسرائيل لإيجاد حل مقبول للقضية الفلسطينية ، وقد زجوها في حروب ثلاثة هي أفغانستان والعراق ومن ثم الحرب على الإرهاب.

وحتى نكون منصفين فإن الهدف هنا مزدوج، فهو يهدف أولا إلى حرف مسار التحول الغربي الجديد تجاه القضية الفلسطينية ، وإبقاء التأييد الغربي محصورا في إسرائيل ،أما الهدف الأخطر الثاني فهو مطاردة وملاحقة الإسلام في الغرب بشكل عام ، كونه ما يزال يستهوي قلوب الغربيين رغم تداعيات أحداث البرجين ، وليس سرا القول أن الخاصة في الغرب أيضا من علماء وغيرهم يعتنقون الإسلام لقناعتهم بأنه هو الدين القيم.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45447
Total : 101