Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معلم اليوم س/خ في العراق
الأحد, كانون الثاني 8, 2017
امل الياسري
هناك عبارات تبقى في الذاكرة ولا يمكن محوها، حتى وإن فخخت الحضارة أدمغتنا، فمصافحة الذكريات تجعلنا نفكر في أول يوم دراسي، أرعب قلوبنا وقلوب أهلينا، لكن ما أن رأينا ذلك الوجه السمح، حتى تلاشت مخاوفنا، فيغيرون أصواتهم ونبراتها، تبعاً لحالة كل طفل، والهدف أن يجلس الطالب في مقعده الدراسي، بعدها تبدأ سلسلة القراءة والكتابة، التي جعلت لكل منا نكهته الخاصة، فلكَ مني كل التقدير، فقد تركت فينا بصمتك أيها المعلم! يترك حياته وراء ظهره، ليتقدم تلاميذه في التجمع الصباحي، وهو بتلك الهيئة المهيبة، ليجعل الدرس بسيطاً وممتعاً، والحقيبة تغص بالحلويات والألعاب الجميلة، والتي لها مفعول السحر على التلاميذ، فهل آن الأوان لنلتفت من غفلتنا عن قيمة المعلم، ودوره في بناء المجتمع؟ فمعركتنا اليوم يلجأ أعداؤنا فيها، الى إستعمال أبشع الوسائل وأقذرها، ليلوثوا عقول صغارنا، والمعلم يصافح الغيب، ويقاتل الغيم لينبه الجيل بخطورة أسلحة العدو، فهل من معين أو ناصر ينصرنا؟! رغم العراقيل، والمطبات، والحروب، لم يغير المعلم من طباعه ليرضي الساسة، ولم يبدل نبرته ليعجبهم، ولم يخالف مبادئه ليتسنم مناصب زائلة، فكان معلمنا بحق يمثل وجه الحياة المشرق، مع علمه بأن التغيير طريقه معقد، وصعب، وشائك، لكن ثماره جميلة وأثره باق، وستلاحظه عبر أبنائك وأحفادك، لأنه كائن منحك الثقة والقوة، لتعيش حياة أفضل مما يريدها أعداء الإسلام، الذين قرروا في مصانعهم الخبيثة، إنتاج كل مايهدم الطفل العربي عموماً، والعراقي خاصة. لقد أراد الأعداء بأنظمتهم وقوانينهم الجديدة، المتحدثة بأسم الحريات، وحقوق الإنسان، وحرية التعبير، أن يكون شعبنا (س/خ)، خاصة بعد عام 2003 وما تلاها، والتي تعني (سارق خراف)، لكن المعلم بإبداعه وفطنته جعل منها شعار (س/خ)، ومعناه (ساعٍ خير) لبناء العراق، رغم سياسة تكميم الأفواه، والدكتاتورية المطبقة على نظامنا التعليمي والتربوي، الذي لجمه الرئيس المباد بنظام عسكرة رهيب، وكأن طلابنا لا يعرفون سوى القائد الضرورة وبعثه الكافر، لكن المعلم حفظ الأمانة. المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، أشارت في خطبة الجمعة المصادف، 7/ربيع الثاني للعام (1348) هجرية، والموافق 6/ كانون الثاني/(2017) ميلادية، الى ضرورة الإهتمام بالتعليم والمعلم وحمايته، إذا كانت الحكومة جادة ببناء الدولة الجديدة، فقد فيها المعلم أمنه، فهو كحال بقية شرائح المجتمع، تعرض للعنف والإعتداء غير المبرر، بسبب غياب القانون والنظام في مؤسساتنا التربوية، ورغم هذا ترى المعلم يناضل أكثر من قبل، فهل يستوي الذين يعلمون، والذين لا يعلمون؟! صحيح أن واقع المعلم، تبدل من الناحية المادية نحو الأحسن، ولكن زيادة نسبة الإعتداءات عليه، باتت أكثر سوءاً وعنفاً وقبحاً، فما أحوجنا اليوم لتفعيل قانون حماية المعلم، وإستعادة هيبته من خلال تعديل القوانين، التي شرب عليها الزمن وأكل، وتشريع الجديدة منها لتواكب ما يواجه المعلم من مخاطر، بغية النهوض بالواقع التعليمي، فدينار على دينار يعني ثروة، وحجر على حجر يعني بناء، فطوبى لكم أيها الأحرار، ومَنْ علمني حرفاً جعلني حراً.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44559
Total : 101