Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد إغراق العراق و بيع الموصل .... السيستاني يعتكف!!!!
الاثنين, شباط 8, 2016
منقذ الابراهيمي

كان المفترض و بعد عملية التغيير التي حصلت في العراق عام 2003 على يد أمريكا و حلفائها أن يتم التأسيس لدولة مدنية خصوصا لما يحظى به العراق من مقومات بناء الدولة المدنية من موارد اقتصادية و بشرية و طاقات و كفاءات أكاديمية مستعينا بما تعيشه اغلب دول العالم من تجربة مدنية .لكن ما حصل مباشرة هو دخول الإسلام السياسي المتطرف على الخط و الذين استغل الديمقراطية القشرية و واقع الشارع العراقي وردة فعله العكسية تجاه نظام صدام الدكتاتوري ليتصدر المشهد السياسي و يتم إقصاء الخط المدني .و كان للسيستاني و عبر منظومة مترابطة من المعتمدين و الوكلاء و أحزاب دينية و بدعم إيران السطوة الكلية . تلك السطوة تمثلت بمسلسل من الانتكاسات السياسية التي دفع ولازال يدفع العراق و شعبه ثمنها ,ابتدأت تلك الانتكاسات من خلال مصادرته لإرادة الشعب و حريته بالاختيار و التحكم به من خلال سوط الفتوى الدينية بوجوب المشاركة بالانتخابات و انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة و التصويت لصالح الدستور و التي حصلت كلها في ظرف سنة واحدة لم يكن الشعب العراقي الذي خرج للتو من قبضة نظام دكتاتوري و يعيش تحت حراب احتلال قادرا على اتخاذ رأي فيها بهذه السرعة و لم يترك للفعاليات السياسية و الثقافية والاجتماعية و الأكاديمية العراقية بمختلف توجهاتها المجال الكافي لإبداء الرأي تجاه الانتخابات و الدستور , و اختتمها ببيع الموصل و فتوى الجهاد الكفائي . ومنذ ذلك التاريخ و حتى اليوم تم اختزال رأي الشعب و إرادته و حريته و تغييب و إقصاء التوجهات المدنية و الكفاءات و النخب التي حاولت قبل و بعد سقوط نظام صدام انتشال العراق من واقعه المرير ,تم إقصائها من قبل السيستاني من خلال منبره الإعلامي في كربلاء الذي يتحكم به سماسرة السيستاني عبد المهدي الكربلائي و احمد الصافي و تم قيادة الدولة بطريقة دينية فاشلة . و من الملاحظ أن تدخلات السيستاني في العمل السياسي في العراق بمختلف مراحله امتازت بصفتين متلازمتين الأولى هو استخدامه لطريقة الفتوى الدينية و ليس تقديمه لبرامج سياسية أو اقتصادية متكاملة تشخص المشاكل و أسبابها و تقدم لها الحلول العلمية , و الثانية أنها موجهة و ملزمة للشعب و تصب في مصلحة السياسيين و أحزابهم الفاسدة ابتداء من فتوى وجوب الانتخابات و انتخاب القائمة الشيعية الكبيرة و التصويت لصالح الدستور و انتهاء بفتوى الجهاد . و بنفس الوقت لم يستعمل السيستاني سوط الفتوى ضد الحكومة و أحزابها رغم ما يتظاهر به من امتعاض من سياستها و فشلها و اكتفى ببعض الإجراءات الشكلية من باب حفظ الوجه أمام الشعب الذي هو ضحية سياساته الفاشلة من خلال مخاطبته للحكومة بصيغة الطلب و الالتماس و الدعوة و كذلك استعماله لسياسة غلق الباب بوجه السياسيين. و أخر ما ابتدعته عقلية السيستاني و بعد أن ورط الشعب العراقي و مكن أحزاب السلطة من تعميق جذورها و تعزيز إمكانياتها السياسية و الاقتصادية و حتى العسكرية من خلال تشكيل كل حزب لمليشيا أو فصيل مسلح تحت ذريعة تلبية فتوى الجهاد ,فقد أعلن وعلى لسان بوقه احمد الصافي في خطبة الجمعة من الصحن الحسيني يوم 4/2/2016 ابتعاده عن الخطاب السياسي في صلاة الجمعة و اقتصاره على الخطاب الديني الكلاسيكي و الذي مهد له قبل جمعتين من خلال خطبة (بح صوتنا) .هذا الإجراء هو الأخر جاء لصالح السياسيين و اعتبره الكثير من الناشطين المدنيين و مواقع التواصل الاجتماعي بأنه هروب من المواجهة و رفع الحرج المستقبلي عن اتخاذ مواقف تجاه ما تشهده الساحة الدولية و الإقليمية من تغيرات سريعة و انقلاب في موازين القوى لصالح التحالف العربي و الدولي على حساب تراجع التحالف الإيراني – الروسي الذي كان السيستاني و الأحزاب الدينية و مليشياتها جزء منه .و بنفس الوقت هو تمهيد لانقلاب مواقف السيستاني لصالح الطرف القوي في المرحلة القادمة و منهج التحول في المواقف ليس بجديد على السيستاني بل انه يجيده وبجدارة وكما حصل في تحوله مابين نظام صدام و الاحتلال الأمريكي وإيران.

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ameer
10/02/2016 - 10:12
العراق
السيستاني اكبر مصيبة وقعت على قلوب العراقيين
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44186
Total : 101