Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تحية حب وضمة ورد إلى المرأة العاملة في عيدها
الأحد, آذار 8, 2015
شاكر فريد حسن

      

 

في الثامن من آذار من كل عام تحتفل المرأة الفلسطينية والعربية وجميع نساء العالم بعيد المرأة العالمي. هذا العيد الذي اقر رسمياً في مؤتمر النساء الاشتراكي العالمي الذي انعقد في كوبنهاجن عام 1910 بهدف تجنيد النساء في النضال الشجاع الدائب والكفاح الطبقي العمالي العنيد الواعي ضد النظام الاستغلالي البرجوازي الرأسمالي ، ومن اجل بناء المجتمع المدني الإنساني الجديد والمتطور ، الذي يستعيد فيه الإنسان إنسانيته المسلوبة والمفقودة.

وقد احتفل بهذا العيد لأول مرة في ألمانيا والنمسا والدانمارك والسويد سنة 1911 وفي روسيا سنة 1912، وأصبح عالمياً بعد الحرب العالمية الأولى.

وحظيت المرأة باهتمام المثقفين والمفكرين على مر العصور ، وصدرت دراسات عديدة ومتنوعة تشيد بدورها الاجتماعي ومكانتها الريادية في المجتمع. وتعددت الآراء وتنوعت المفاهيم حول مسألة تحررها ، فالمجتمعات الرأسمالية طرحت مسألة تحررها على أساس أن هذه المجتمعات بحاجة لجهود النساء في الإنتاج ، في المصنع والمعمل ، بحيث أن الإنتاج الكبير والصناعات الآلية بحاجة إلى عمل النساء . ويشجع الرأسماليون انجذاب النساء إلى الصناعات لأنهم يمنحوهن أجوراً أقل بكثير من تلك التي يقدمونها للرجال.كذلك فان المرأة في هذه المجتمعات تحولت إلى سلعة رخيصة في سوق العمل الرأسمالي والى أداة للدعاية والإثارة الجنسية الشهوانية ، وتبيع جسدها كما يبيع العامل قوة عمله لقاء اجر زهيد.

ثم فان المرأة في هذه المجتمعات تعاني من استغلالين ، استغلال الرجل واضطهاده لها ، واستغلالها من قبل أصحاب العمل، وهي في الوقت  الذي خرجت فيه إلى العمل لم تتحرر بعد من التقاليد والعادات التي تجعلها تحت وصاية الرجل.

في حين ترى الأيديولوجيات الماركسية والليبرالية أن تحرر المرأة مرتبط بتحرر المجتمع ككل، من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية.

والمرأة الفلسطينية ، تلك المرأة القاصر بمفاهيم الأوساط الدينية والرجعية والقوى السلفية المتزمتة، لعبت ولا تزال تلعب دوراً هاماً ومميزاً، وسجلت مواقف جليلة وخالدة ومشرفة في منتهى الروعة ، في النضال والعطاء والفداء. وقد اجتازت مسالك وعرة كثيرة، ووقفت فوق أسوار وجدران الماضي، وحققت للحاضر والمستقبل المنتظر ذروة الكفاح والوفاء والالتزام الصادق والإبداع في مجالات الحياة كافة . فخرجت للعمل والتحقت بالجامعات والمعاهد العليا وانضمت إلى الجمعيات الأهلية والمنظمات النسائية والحركات النقابية. كما شاركت في بناء مؤسسات المجتمع المدني ، وانخرطت في الكفاح التحرري الذي تخوضه جميع قطاعات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وموبقاته، واستشهدت في الانتفاضات الشعبية الباسلة في سبيل الأرض والحياة والوطن، وساهمت في الحياة الثقافية وإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني بالأعمال الإبداعية في كل المجالات والألوان الأدبية والثقافية.

فتحية حب صادقة وأحلى باقة ورد فوّاحة نهديها للمرأة الفلسطينية والعربية ولجميع نساء الكون في عيدهن العالمي، ومزيداً من النضال والتضحيات في سبيل مستقبل أفضل، مستقبل الحياة الشريفة والعمل والحرية والفرح.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41273
Total : 101