Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اتقوا الله .. يا وزارتي الزراعة و الموارد المائية
الأربعاء, نيسان 8, 2015
انمار المجول

ارض السواد ، الزراعة نفط دائم ، ولا خير في امة تأكل اكثر مما تنتج.
سمعنا على مر الزمان بهذه الأسماء والاوصاف للعراق وكذلك الشعارات العامة ، وعلى مر الزمان لم نسمع يوما ان العراق يصدر من منتوجاته الزراعية او الحيوانية الى دول الجوار ولا نريد القول للعالم ، او حتى لم يكتفي ذاتيا منها ، علما ان في العراق نهرين بالإضافة الى تفرعاتها والتي تغطي مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والتي أصبح معظمها الان عبارة أراضي صحراوية ، وقد ساهمت الهجرة من الريف الى المدينة للقضاء على الزراعة بشكل تام .

والظاهر ان الكثير من أصحاب القرار في وزارتي الزراعة و الموارد المائية لا يعرفون حقيقة مهمة جدا هي ان بلدا تتوفر فيه مقومات الزراعة من مياه سقي واراضي خصبة وايدي عاملة ولا توجد فيه زراعة ، حتما يكون غير مكتمل السيادة ، ويكون امنه الغذائي مرهون بيد من يموله بحاجته الغذائية ، وان الامن الغذائي لا يتحقق الا بالاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي الوطني.

لقد توقفت وزارة الزراعة من استيراد البذور الزراعية بكافة أنواعها واشكالها وبيعها الى المزارعين بأسعار مدعومة ، وكذلك توقفت عن استيراد الأسمدة الزراعية بحجة انها تستخدم كعنصر مساعد في التفجيرات (العالم كله يستخدمه لا يقول عنصر مساعد للتفجيرات فقط في العراق اليس البنزين والغاز السائل ومواد أخرى هي مساعدة للتفجيرات) ، وعندما أراد المزارعون استيراد اسمدة زراعية ، تم وضع شروط لم تضعها لنفسها عندما كانت تستورد هذه المواد وتسوقها للمزارعين ، مما جعلهم يعزفون عن استيرادها خوفا من الإجراءات القانونية التي أضيفت والتي بإمكان أي موظف استخدامها ضدهم (متى ما يشاء).

اما وزارة الموارد المائية فنقول لهم أوقفوا حرب المياه المستخدمة ضد المزارعين ، في بغداد خصوصا ، لقد أصبحت بعض قنوات الري الكبيرة عبارة عن اشكال هندسية ثلاثية الابعاد مرسومة على الأرض ، واتجه المزارعين الى حفر الابار في أراضيهم لسقي مزارعهم من الحبوب والخضراوات والأشجار بالإضافة لاستخدامها لحيواناتهم ، وهنا نجد الاعذار ليس هناك استخدام مزوج او عناصر مساعدة للتفجيرات ، بل المضحك ان الإرهابيين يغلقون البوابات الرئيسية لقنوات الري ويفتحوها متى يشاؤون !! . هل هذا معقول؟.

اعتقد ان ما صرف من أموال على الزراعة والري عبارة عن ارقام مهولة ، ولكن المشكلة هي في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لهذه الأموال من قبل دوائر هذه الوزارات ، وأصبح العذر الرئيسي لبعض موظفيها ان هذه المنطقة او تلك المنطقة ساخنة وغير امنة ومسيطر عليها من قبل الإرهابيين ، ولا اعتقد ان هناك مشكلة اذا تم تشكيل فرق عمل مشتركة بين الوزارتين والجهات الأمنية والمزارعين لغرض تذليل هذه العقبات ولا نريد ان نقول مشاكل ، ان المشكلة الحقيقية عندما يكون الموظف في جالس مكتبه متهيئ للأعذار الرنانة ولا يخرج للمتابعة اليومية والميدانية ، بحجج وذرائع اكل منها الزمان وشرب.

وهنا أقول " اتقوا الله يا وزارتي الزراعة والموارد المائية في المزارعين والزراعة"

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46978
Total : 101