Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بالصور: زهرة تركية نادرة لمسها فقط يكلف 12 ألف دولار
الاثنين, أيار 8, 2017


"توليب مانيسا"، نبتة مستوطنة وزهرة نادرة تُزيّن هضاب ولاية مانيسا غربي تركيا، مرة واحدة فقط كل سنة، وتحظى بحماية وعناية حكومية مشددة تفرض غرامة مالية على من يقطفها تتجاوز 42 ألف ليرة تركية، ما يعادل 12 ألف دولار أميركي.


وحالياً بدأت زهرة "توليب مانيسا" تتفتّح في حديقة "جبل سبيل" الوطنية الكبيرة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة وسط تدابير وإجراءات خاصة تتخذها السلطات لضمان انتشارها والحيلولة دون تناقص أعدادها. "أوغور باييل" مدير منطقة مانيسا المشمولة ضمن المنطقة الرابعة في وزارة الغابات والمياه التركية، قال إن النبتة تعاني من مشكلة التكاثر والتوسع بسبب صعوبة زراعتها والعناية بها.

وأوضح باييل، أن مديريته تشرف في الوقت الراهن على مشروع خاص لحماية الزهرة النادرة، وتنتشر في حديقة "جبل سبيل" وفي ثماني مناطق أخرى في هضاب مانيسا.

وأكد المسؤول التركي أن السلطات زادت من قيمة الغرامة المفروضة على الأشخاص الذين ينزعون بصلة واحدة أو يقطفون زهرة من "توليب مانيسا"، بهدف وضع رادع أمام من يحاولون إيذاء الزهرة.

وبحسب باييل فإن "توليب مانيسا زهرة تمثل أحد الرموز الخاصة والهامة بالنسبة للولاية، وبالتالي يجب حمايتها جيداً".



وأضاف في ذات السياق "على المواطنين أن يستمتعوا بمشاهدة هذه الزهرة النادرة في الطبيعة، والتقاط الصور المتنوعة من أجل الترويج لها والتعريف بها على مختلف الأصعدة، بدلاً من قطفها أو نزع بصيلاتها بالكامل".



وشدد على أن إلحاق الضرر بهذه الزهور يؤدي إلى تناقص أعدادها، وقد ينتهي الأمر بانقراضها، وكل من يفعل ذلك سيواجه غرامة بقيمة 42 ألفاً و479 ليرة بتهمة تخريب التنوع البيولوجي وفقاً لقانون البيئة رقم 2872.



وتحمل أزهار التوليب أو "اللالة"، أهمية كبيرة في تركيا، فقد أحضرها الأتراك معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلىالأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر.



كما سمي أحد عهود الدولة العثمانية بـ"عهد التوليب"، وهي الفترة الممتدة من 1718 إلى 1730، حيث ساد السلام بعد توقيع معاهدة مع الإمبراطورية النمساوية، ما أتاح المجال لإيلاء مزيد من الاهتمام بالفنون.

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47853
Total : 100