النائب بتجيير الاصوات عزت الشابندر مقيم شبه دائم في بيروت مدينة الملاهي و المخدرات و المنبهات و الخمور و المعروف عنه بأنه من عاشقي الدولار بغض النظر عن مصادره. المعروف عنه ايضا انه ربيب المالكي و سمساره لعقد صفقات سياسية مشبوهة بين المالكي و بين من وصفهم بالإرهاب ثم اصدر العفو عنهم. المالكي افلس سياسيا بين الشيعة فراح يتودد و يتوسل بأعداء الامس للحصول على ولاية ثالثة لأنه يعتقد هوسا انه الاوحد. انتقاد المرجعية للوضع المخيف في كل المجالات و اهمها الخدمية و الامنية ارعب المالكي فأوعز الى سمساره بتصريحات يتطاول فيها عليها. الغرض من هذه التصريحات هو جس نبض المواطنين و السياسيين حول المرجعية و كانت ردود الفعل مخيّبة له مما دفعه على التنصل منها باستنكار باهت في كلماته و نواياه. مساندة امريكا للمالكي ايقظت فيه هوس الغرور ناسيا او متناسيا ان امريكا تغير اصدقائها و عملائها (برمشة) عين فأين صدام و اين مبارك و اين حمد بن جاسم و غيرهم؟ اهم سبب لمساندة امريكا للمالكي هو وقوفه ضد التيار الصدري في صولة الفرسان بالبصرة ليثبت عدم (شيعيّته) و استمر عداءه لهم الى الان. رقص المالكي على كل الحبال الكردية و السنيّة و الشيعية بالإضافة الى حبال الاقليات افقد المالكي صدق النوايا و بعث الريبة في نفوس من يرقص على حبالهم اي انهم اكتشفوا انتهازيته. المالكي فشل في كل المجالات و خاصة الامنية و الخدمية منها و لكنه انعش الفساد الاداري و المالي و تستر عليه و اعترف بذلك مرارا وتكرارا بحجج واهية. عزت من كبار من استفادوا من هذا الفساد و تغيّر حاله من العيش الكفيف الى العيش الرغيد مع البذخ و الاسراف و انطبقت عليه مقولة (شاف و ما شاف) و لا حاجة لتكملة المقولة. هذه المقولة لا تنطبق على جاه المال وحده بل تشمل جاه كراسي الرئاسات الثلاثة و توابعها و من يجلس عليها.
مقالات اخرى للكاتب