Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قيمة فاتورة هاتف حسن بن علي 4 ملايين دينار فقط
الخميس, آب 8, 2013
زكي رضا

 

قبل اتهامي من انني أسيء الى أحد أئمة الشيعة وتحديدا الامام الحسن بن علي"عليهما السلام" فانني ادعو القراء الكرام الى عدم الجزم على المقالة من عنوانها فقط، بل التأني في اعطائهم حكمهم عنها حتى الكلمة الاخيرة فيها عسى ان يكون لهم موقفا من حجم الضحايا في العراق وحجم جرائم مسؤوليه وسرقاتهم واستهتارهم بارواح العراقيين، اقول عسى لان المواطن في بلدنا المبتلى يلدغ من نفس الجحر مرات ومرات لا لشيء الا لان الافعى داخله من مذهبه، أرأيتم اسوأ من هذا الخيار؟ كما واتمنى من القرّاء ان يتحلوا بالفطنة لان زمن الامام الحسن "ع" لم تكن هناك هواتف ارضية ناهيك عن الخلوية أو الذكية التي تصبح فيها من خلال كبسة زر في عالم افتراضي فيه من الاعاجيب ما لا يتحمله عقول الساسة المؤمنين المصلين الصائمين، لضحاياهم "ابناء شعبنا". ولكنهم يتفاخرون باستخدامه من قبل اولادهم الصغار "المدللين" المرفهين الذين يبدو انهم من طينة اخرى عكس اطفال العراق المحرومين من مدارس آدمية والمحشورين في مدارس اشبه بعلب السردين في بلد ميزانيته تجاوزت ال 118 مليارد دولار ان كانت هناك مدارس لهم، وان لم يتسربوا منها لتحمل اعباء الحياة مبكرا، وليسوا كأطفال العراق الذي يستجدون المارة على قارعة الطريق ليتعرضوا من خلاله الى كل اشكال الاهانة والذل، وذوو صحة وعافية وليسوا كاطفال بلدنا الذين يعانون من مختلف الامراض وسوء التغذية نتيجة الفقر وشحة الادوية وسوء المستشفيات.

في برنامج مسؤول صائم عن الاكل والشرب ولكن ليس عن سرقة مال الناس ونهب الوطن والذي يعرض على قناة البغدادية، خرج الينا البعثي السابق وعضو دولة القانون الحالي والمقرب من المالكي ولسانه السليط المدعو علي الشلاه ليكفر بالانسان العراقي والوطن والتراث والتاريخ، ضاحكا على مشاعر الناس مستهترا بكل القيم والاخلاق التي لا يمتلكها ونسبة كبيرة جدا ممن دفعتهم الاقدار الى قيادة بلد مثل العراق. ليصرح منتشيا من ان ابنه اسمه الحسن والاخر اسمه الحسين وهو علي ولم يبقى الا قوله لنا ان جده ابن ابي طالب، قائلا ان ابنه "الحسن" استخدم الهاتف النقال لامه وان الفاتورة كانت ب 4000.000 دينار فقط!!

ما هكذا يا ابا الحسن تروى الابل ولو كانت لدولة قانون المالكي وحزبه حكومة حقيقية لحاكمتك وعزلتك وصادرت ما سرقته لليوم من اموال شعبنا المبتلى بكم وبحكمكم المحاصصاتي الكارثي، هل تعرف ايها "النائب" اللاهي عن مأساة الفقراء من "شعبك" ان راتب اسرة عراقية دون معيل لمقتل معيلها نتيجة فشل حكومتك في استتباب الامن وتوفير الحياة المستقرة "لشعبها" لا يتجاوز ال120.000 الف دينار عراقي من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي ان حصلت عليها. اتعرف ودولة قانونك والمتحاصصين الاخرين صعوبة الحياة التي يعيشها العمال المياومين والمعرضين للموت اليومي وعوائلهم. هل تستطيع ان تحس بمشاعر اب وام لا يتمكنان من شراء ما يحتاجه ابنائهم على بساطتها لضيق ذات يدهم.

صدقني ان الذي يتفوه بمثل حديثك في البرنامج وما صرفه ابنه في شهر واحد كفاتورة هاتف فقط ويرى ابناء شعبه يعانون ما يعانون ليس ببشر ناهيك ان يكون مسؤولا، صدقني انك ومن تنتمي اليهم لستم سوى لصوص تفننتم وتتفنون بسرقة المال العام، صدقني لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها قبل شعبها لحاسبتك على كلامك هذا، صدقني لو ان المالكي يريد ان يبتعد عن اللصوص لاعفاك من كل مهماتك وحاسبك ولكن هيهات فالطيور على اشكالها تقع.

صدقني لو شعبا ذو ثروات غير الشعب العراقي المدجّن طائفيا ويعيش مثلما يعيش من شحة وانعدام الخدمات والبطالة وانعدام الامن وواقع الكهرباء السيء وخرج مسؤول في دولته ليقول ما قلته، لكانت المنطقة الخضراء التي تتحصن بها وحكومة المحاصصة الطائفية القومية الان اثرا بعد عين.

رابط فيديو لحديث النائب عن دولة القانون السيد ابو الحسن.

http://www.youtube.com/watch?v=lEGggZupCwc


ويبقى السؤال، هل علي الشلاه هو الوحيد بمثل هذه الاخلاق بين متحاصصي العراق؟

وعضّ الموسرون على ما في ايديهم وتعصبوا له .... "الامام ابو الحسن علي ابن ابي طالب -ع-"



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37101
Total : 101