Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قتلى الإخوان ليسوا عمار بن ياسر... تحذير من تسخير النص التاريخي دون تدبر في النتائج
الخميس, آب 8, 2013

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز: كتب المفكر الاسلامي الشيخ عباس الزيدي، منذ أيام وفي حوار على قناة المحور (حسبما أتذكر) جاء في الحوار بين أكثر من طرف استدلال لأحد المتحاورين أن قتلى رابعة إنما قتلهم زعماء الإخوان الذين جاءوا بهم، كما قال مشايخ جيش الشام في صفين أن عمار بن ياسر إنما قتله من جاء به أي علي بن أبي طالب، فرد عليه الآخر ولكن هذا لايعني أن الاخوان هم جيش علي بن أبي طالب وليس الجيش المصري هو جيش معاوية، وبعد أيام وتحديداً ليل الإثنين الموافق 29 / 7 / 2013 تفاجأتُ بالصحافي الكبير الاستاذ إبراهيم عيسى يكرر نفس المطلب حيث قال ما مضمونه (إن عمار بن ياسر إنما قتله من خرج كما قال سيدنا عمرو بن العاص وسيدنا معاوية ونفس الأمر يقال لقتلى ميدان رابعة فإن من قتلهم من خرج بهم) وهذا الكلام بالمضمون وليس حرفياً، وسبب المفاجأة أن إبراهيم عيسى هو من قرَّاء التاريخ ويجتهد في فهم النص وليس مقلداً يردد ما يقال هنا وهناك، وسنلاحظ في بعض النصوص أن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب أجاب على هذا الاستدلال ما مضمونه (إذا كنا قتلنا عمار بن ياسر لأننا جئنا به فرسول الله هو الذي قتل حمزة لأنه هو الذي جاء به)، وهو جواب واضح في نفي ورفض هذه السفسطة، وهنا لا بد أن أشير الى ناحيتين من المسألة، الناحية الأولى أن كل إنسان يتحمل نتائج ومسئولية عمله حتى لو كان على جهل بما يفعل كما هو شأن معظم البشر، ونعلم يقيناً أن معظم أتباع الأحزاب المتأسلمة من السذج عادة، فإن الجهل الذي هو صفة عامة لمجتمعنا العربي والإسلامي يستهويه السهل وهو الخطاب الديني المعتاد على المنابر، فإنساننا متورع في طبعه وتربيته أو بيئته، بالتالي فإن الخوف من العالم الآخر وجهنم يقلقه وقداسة رجال الدين لا تعلوها قداسة، فيقدم القرابين ويعترف له ويحاول أن يعوض عن حياته السابقة ونزواته إما بالمال أو بالتضحية بنفسه أو جهده للتكفير عن ذنوبه، ومن المؤسف أن نرى طبقة من الأكادميين والمتعلمين ينساقون وراء الخطاب الديني الوعظي السطحي فنراهم ضمن تنظيم القاعدة وعلى رأسهم اليوم الدكتور أيمن الظواهري، أو نراهم ضمن جماعات أخرى كالإخوان أو حزب النور أو المليشيات المنتشرة في ربوع العالم الاسلامي كجماعة أبي سياف وجبهة النصرة وكلها يجمعها جامع التكفير، وفي العراق رأينا الآلاف من هذه القطعان وهي تأتي ملتفعة بحزام ناسف لتفجر نفسها وسط سوق شعبي أو مدرسة أو دائرة مدنية حكومية، وقد أُلقي القبض على الكثير منهم وعند استجوابهم كانوا يرددون لازمة موحدة (أنهم كانوا يريدون أن يتغدوا أو يتعشوا مع رسول الله) وهذا طبعاً حسب الوقت الذي كانوا ينوون فيه الانتحار، إن مثل هؤلاء الجهلة الذين كما قلت سابقاً يريدون القفز وتكفير ذنوبهم بعمل واحد نهائي لكي يحظوا بالجنة والحور العين، وفي الثقافة الاسلامية طالما أكد النبي وأهل بيته على مفهوم مهم وهو (الجهاد الأكبر) ففي روايات الشيعة عن الشيخ الصدوق في كتابه (فقه الرضا) روى : ((ونروي أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله رأى بعض أصحابه منصرفا من بعث كان بعثه فيه، وقد انصرف بشعثه وغبار سفره وسلاحه عليه يريد منزله، فقال صلى الله عليه وآله "انصرف من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" فقيل له : أو جهاد فوق الجهاد بالسيف؟، قال : " نعم ، جهاد المرء نفسه)).

وروى السيد عبد الله الجزائري في كتابه (التحفة السنية) : ((وورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية فلما رجعوا قال : مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر. قيل يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟، قال : جهاد النفس. ثم قال (ع) : أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه)).

ومن روايات السنة عن السيوطي في كتابه (الجامع الصغير) 2 : 253، عن رسول الله ((قدمتم خير مقدم، وقدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر : مجاهدة العبد هواه)).

وروى المتقي في (كنز العمال) 4 : 430، ((أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه في الله وهواه)). وهكذا نعثر على العشرات من هذا الصنف من الروايات.

ومن أهم مفاهيم الجهاد هو التعلم والوعي، فقد أكد أئمتنا على أن طاعة الله لا تكون إلا بالعلم والتعلم، روى الكليني في كتابه (الكافي) 1 : 17، عن هشام بن الحكم عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) في حديث طويل جاء فيه : ((ولا نجاة إلا بالطاعة، والطاعة بالعلم، والعلم بالتعلم، والتعلم بالعقل يعتقد، ولا علم إلا من عالم رباني . ومعرفة العالم بالعقل)). فبالعلم يعرف الانسان ربه الذي يعبده وما هو تكليفه الفعلي، حتى لا يتورط بدعاة الجهل والتجهيل وهم كثيرون هذه الأيام، ونلاحظ هذه العبارة المهمة في حديث الامام الصادق (ومعرفة العالم بالعقل) أي أن الانسان يجب أن يميز العالم عن طريق العقل وليس الادعاء أو الميل والهوى، وليس من الضروري أن يكون العالم العارف متعمماً أو إمام جماعة أو شيخ طريقة، وأهم ما يميز العالم هو الاختصاص والعمق، وهذا لا يتيسر لعامة الناس وهكذا نجد التقسيم المهم لطبقات المجتمع عند علي بن أبي طالب في مقولته المشهورة كما رواها الشيخ الصدوق في كتابه (الخصال) 186 ((الناس ثلاثة : عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق)). فالناجون هم العالم والمتعلم الذي يسير في طريقه ليكون عالماً والذي لا يستعجل بخطواته وأفعاله أو تفكيره حتى يلجأ الى ذوي الاختصاص، أما غير هاذين الصنفين فهم من الهمج الرعاع الذين لن يكونوا معذورين حتى مع جهلهم كما في رواية عن الشيخ الطوسي في الأمالي 1 : 9، عن أحد أئمة أهل البيت : ((يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له : هلاَّ عملت؟، فيقول : ما علمت، فيقال له : هلاَّ تعلَّمت)). وحسب هذه الرواية فإن الجهل والانخداع ليس عذراً فقد أتاح الله تعالى للإنسان فسحة السؤال والتعلم والنظر قبل أن يقتحم موارد الهلاك، وخلاصة القول أن المتجمهرين في ميدان رابعة والذين يقتلون هناك ليسوا معذورين خاصة في هذه الأيام الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة يمكن للإنسان أن يتعرف على كل الآراء سواء عبر القنوات الفضائية أو النت، ويمكنه أن يطرح أي سؤال ليجد عدة أجوبة وفي حال إلتباس الأمر على الإنسان وعدم قدرته على التمييز فعليه على الأقل أن يحتاط ولا يتورط في دم أو موقف، وأصبح الجميع يعلم أن الغرب وإسرائيل يقفون وراء ما يحدث الآن في عالمنا لذلك لن يكون أحد معذور في حال كان من المشاركين في هذا المخطط على نحو يخدم مصالح الغرب وتدمير العباد والبلاد كما يحصل الآن في سوريا التي تدمرت بالكامل ولو سألنا قادة المعارضة السورية : لو كنتم تعلمون أن ثمن ثورتكم هو هذا الحجم من القتل والدمار هل كنتم ستخرجون، وهل أنتم مستعدون أن تقفوا أمام الله وأمام التاريخ وأمام شعبكم وتقولوا نعم إن الأمر يستحق هذا الدمار والقتل، وإدخال عناصر القاعدة التي عاثت في سوريا فساداً وباتت ترجم وتقطع الأيدي وتقتل الأطفال والعزل؟. إن هذه النتيجة يجب أن تقف أمام أتباع جماعة الإخوان اليوم، وها نحن نرى قطعان التكفيريين تعيث فساداً في بلادكم وأقسم بالله العظيم أنهم لو فرغوا لكم فسوف يستبيحون دمائكم وأعراضكم وثروات بلادكم لأجل خدمة أمريكا وحدها، بعد ذلك سيحصل لكم ولهم ما حصل لطالبان في افغانستان التي أصبحت بعد هزيمتها عصابات للقتل وتهريب المخدرات الى كل أنحاء العالم الاسلامي، وهل أن ايصال المخدرات الى بلداننا جائز شرعاً أو عقلاً ألا ينطبق عليهم قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }النور19. أفليس ترويج المخدرات من الفاحشة وهل تعلمون عدد المسلمين في مصر وغيرها ممن تعاطى أو أدمن عليها بسبب تجارة طالبان؟.

وأخيراً أعرض للقراء جملة من النصوص حول قصة عمار بن ياسر ومسألة (قتله من خرج به):

روى أحمد بن حنبل في مسنده 2 : 164 بسنده عن حنظلة بن خويلد العنبري قال بينما أنا عند معاوية إذ جاء رجلان يختصمان في رأس عمار يقول كل واحد منهما أنا قتلته فقال عبد الله بن عمر وليطب به أحدكما نفساً لصاحبه فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية.

وروى ابن حنبل في مسنده 4 : 199 والحاكم في المستدرك 2 : 155 والبيهقي في السسن الكبرى 8 : 189 والهيثمي في مجمع الزوائد 7 : 284، لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن العاص فزعاً يرجع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية ما شأنك قال قتل عمار فقال معاوية قد قتل عمار فماذا قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية دحضت في بولك أو نحن قتلناه إنما قتله علي وأصحابه جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال بين سيوفنا.

وروى أحمد بن حنبل في مسنده 3 : 91 والبخاري في صحيحه 3 : 207 ، عن رسول الله (ص) في حديث ... وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار.

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد 7 : 242، وعن ابن عمر قال لم أجدني آسي على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي . رواه الطبراني بأسانيد وأحدها رجاله رجال الصحيح.

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد 7 : 242 ـ 243، وعن عبد الله ابن سلمة قال رأيت عماراً يوم صفين شيخاً كبيراً آدم طوالا اخذ الحربة بيده ويده ترعد فقال والذي نفسي بيده لقد قاتلت بهذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة والذي نفسي بيده لو ضربوا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أن مصلحينا على الحق وهم على الضلالة. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير عبد الله بن سلمة وهو ثقة إلا أن الطبراني قال لقد قاتلت صاحب هذه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة. وعن عبد الله بن سلمة قال قيل لعمار قد هاجر أبو موسى والله ليخذلن جنده وليفرن جهده ولينقضن عهده والله اني لأرى قوماً ليضربنكم ضرباً يرتاب له المبطلون والله لو قاتلوا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمت أن صاحبنا على الحق وهم الباطل. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن سيار أبي الحكم قال قالت بنو عبس لحذيفة إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا قال آمركم أن تلزموا عماراً قالوا إن عماراً لا يفارق علياً قال إن الحسد هو أهلك الجسد وإنما ينفركم من عمار قربه من علي فوالله لعلي أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب وان عماراً لمن الأحباب وهو يعلم أنهم ان لزموا عماراً كانوا مع علي.

وروى الهيثمي أيضاً 7 : 244، وعن أبي غادية قال قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هو ذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه. رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال خليا عنه فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتل عمار وسالبه في النار، ورجال أحمد ثقات.

وجاء في شرح نهج البلاغة : 20 : 334 ـ 835 ، العقد الفريد : 3 ـ 337 وفيه " فلما بلغ علياً (عليه السلام) قال: ونحن قتلنا أيضا حمزة لأنا أخرجناه " ، الفتوح : 3 / 159 : قال معاوية لما قتل عمار - واضطرب أهل الشام لرواية عمرو بن العاص كانت لهم : " تقتله الفئة الباغية " - : إنما قتله من أخرجه إلى الحرب وعرضه للقتل ! فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : فرسول الله (صلى الله عليه وآله) إذن قاتل حمزة.

وروى ابن الأثير في الكامل في التاريخ : 2 : 382 ، وتاريخ الطبري : 5 : 41 ، وابن كثير في البداية والنهاية : 7 : 270 كلاهما نحوه : قد كان ذو الكلاع سمع عمرو بن العاص يقول : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعمار بن ياسر : " تقتلك الفئة الباغية، وآخر شربة تشربها ضياح من لبن " ، فكان ذو الكلاع يقول لعمرو: ما هذا ويحك يا عمرو ؟ فيقول عمرو : إنه سيرجع إلينا. فقتل ذو الكلاع قبل عمار مع معاوية، وأصيب عمار بعده مع علي. فقال عمرو لمعاوية : ما أدري بقتل أيهما أنا أشد فرحاً؛ بقتل عمار، أو بقتل ذي الكلاع! والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل الشام إلى علي.

وروى في الطبقات الكبرى : 3 : 259 ، وأسد الغابة : 4 : 127، والعقد الفريد : 3 : 336 ، والمناقب للخوارزمي : 191 : 229، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت : شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفاً، وشهد صفين وقال : أنا لا أصل أبداً حتى يقتل عمار، فأنظر من يقتله؛ فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : تقتله الفئة الباغية. فلما قتل عمار بن ياسر قال خزيمة : قد بانت لي الضلالة، واقترب فقاتل حتى قتل.

وعلق بن كثير في البداية والنهاية 7 : 300 على تفسير معاوية أن الذي قتل عمار الذي جاء به أي علي بن أبي طالب : ((وهذا التأويل الذي سلكه معاوية رضي الله عنه بعيد)).

اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
عبدالله
24/08/2013 - 03:38
شيخنا صبرا ....
يصر شيخنا الموقر على أن الثورات هي من عمل اسرائيل ، حتى بعد الاطاحة بها من قبل ( عملاء اسرائيل ) وحتى بعد دعم انقلاب السيسي بـ 12 مليار دولار من قبل من تعرفون مدى تقربهم لأمريكا .... وما أزال أحاول التقرب للشيعة فيفاجؤوني بمواقف - باهتة - لا تختلف كثيرا عن غيرهم ، فالله يحكم بيننا وهو الفتاح العليم .
مرسي أخطأ وباعترافه - وقلما نجد من يعترف باقترافه - ولكننا أمام مسألة حق المصريين في حكم بلدهم ، ولا أجد شيخنا هنا سوى أنه دار ومال ولف وصال وجال حتى يجد مخرجا ممن هو معلوم بالضرورة من حق للشعب المصري بالتظاهر لاستعادة حقه المسلوب ، وكما فعل معاوية فعل السيسي ، و كما قال معاوية في تبريره قيل الآن ، وكما وجد النواصب مخرجا لتبرير أفعال الفئة الباغية فعلت يا شيخنا ، والسياسة تسبق الدين عند الجميع ( سنة و شيعة ، محبي الآل والنواصب ) سيان ، لم أجد من يفرق بينكم سوى المصالح ، فإن اجتمعت المصالح اجتمعتم ، وإن تفرقت تفرقتم ، لكن أصحاب الحق قلة ( وللعلم ليس الاخوان بأصحاب الحق - ولا السلفيين - ولا الاماميين ولا الأباضيين ولا الزيديين ولا السنة ولا الشيعة ) اصحاب الحق الكامل هم ((( الأمة ))) جميع الأمة التي فرقتموهم مذاهب .. ومن حق الأمة هذه أن تقضي على الجبابرة كشاه ايران وشاه سوريا وشاه مصر وكل شاه متفرعن ومتنمرد ، وعندها فقط ستتحد هذه الأمة بعد أن تم الزامها ببيعة معاوية ويزيد كرها حتى يومنا هذا جيلا تلو جيل ... الحق أدور معه ولن أبحث عمن يدعي وصلا به .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44902
Total : 100