Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي يهدد بحرب شيعية شيعية!
الجمعة, آب 8, 2014
ساهر عريبي

هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خطابه الأسبوع الماضي, العراقيين بفتح أبواب جهنم عليهم إن لم يُكلف بتشكيل الحكومة مدعيا بأن كتلته هي الأكبر التي تمتلك حق تشكيل الحكومة, بالرغم من أنه عضو في التحالف الوطني ولم يعلن ولحد اللحظة إنسحابه منه وبالرغم من أن عضو حزبه حيدر العبادي فاز بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان بعد أن رشحه التحالف الوطني وفي ذلك تناقض مابعده تناقض.

فذات الرجل وبعد هزيمته في إنتخابات العام 2010 لجأ للمحكمة الأتحادية التي قررت بأن التحالف الأكبر تحت قبة البرلمان هو من يشكل الحكومة وليس الكتلة الفائزة وهو التفسير الذي مكن المالكي من البقاء في منصبه لولاية ثانية. واليوم يتنكر المالكي لذلك التفسير ويعلن بان كتلته هي صاحبة الحق الدستوري في تشكيل الحكومة لأنها الكتلة الفائزة في الأنتخابات! ويهدد ويزبد ويرعد محذرا من مغبة عدم بقائه في منصبه لولاية ثالثة لكي يقضي على ما تبقى من العراق.

وهو لايهدد المواطنين العراقيين فحسب بل يهدد المرجعية الدينية وهو يهدد القوى السياسية متوعدا إياهم بفتح أبواب جهنم! فمن الأولى بفتح أبواب جهنم عليهم هل العراقيون أم تنظيم داعش الأرهابي الذي يقضم المدن العراقي واحدة تلو الأخرى في عهد القائد الأمين؟ وهل ظل باب من أبواب جهنم لم يفتح على مصراعيه طوال سنوات حكمه المشؤومة؟
فالعراقيون عاشوا في ظلام دامس وفي ظل حر قائض فيه شيء من حر جهنم فيما تنعم المالكي وصحبه ب 60 مليار دولار إدعوا إنفاقها على قطاع الكهرباء ولكنهم لم يضيفوا ميغا واط واحد للشبكة الوطنية علما بأن 10 مليار دولار تكفي لحل أزمة الكهرباء في العراق بشكل جذري.

والعراقيون فتحت عليهم باب جهنم عبر العمليات الأرهابية التي أحالت حياتهم الى جحيم حتى عاد المرء لا يأمن الذهاب الى التسوق أو الدراسة او طلب العيش وفشل المالكي في إحلال الأمن بالرغم من إنفاقه لعشرات المليارات من الدولارات على قطاع الأمن والتي ذهب معظمها الى جيوب قياداته ومسؤولي الداخلية والدفاع الفاشلين الذين استوردوا بها أجهزة فاسدة لكشف المتفجرات , وعقود أسلحة فاسدة حتى تحولت الى حساباتهم المصرفية في الشرق والغرب.

والمالكي فتح أبواب جهنم على مصراعيها أمام العراقيين عبر إستعانته بأزلام البعث الذين ولاهم على العراقيين حتى سلموا المدن العراقية واحدة تلو الأخرى لتنظيم داعش الأرهابي الذي بات على مقربة من بغداد والأماكن المقدسة التي تعيش اليوم في رعب حقيقي. والمالكي فتح باب النزاعات القومية والطائفية والحزبية عبر سياساته الإقصائية وتفرده بالحكم وبموارد الدولة حتى أصبحت البلاد على شفير حرب أهلية بعد أن إنعدمت الثقة بين مكوناتها.

فهل ظل باب من أبواب جهنم لم تفتحه يادولة الرئيس كي تهدد العراقيين بفتحه سوى باب الأقتتال الشيعي الشيعي وهو ما تقصده بالضبط, ولكن هيهات فقد خابت ظنونك , فالقوى الوطنية الشيعية أوعى وأذكى من أن تنجر لمثل هذه المعركة, ستفوت عليك هذه الفرصة وستفتح لك باب جهنم على مصراعيه فهي مثواك الأخير (وتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين) وأما من سعى في الأرض فسادا وتشبث بالمناصب العالية فمأواه جهنم وبئس المصير.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38327
Total : 101