Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أريج الوطن وقلب أمْ.....! نعيم عبد مهلهل
السبت, آب 8, 2015


1
وجهكِ بالأريج والالم يصبغ ليل بابل .

ويعلم الورد تفاسير غربتها .

والآم قرب شواطئ حلةَ عينيك.

نجمة في سماء التظاهرات.

بصوتها نكتب الدعاء

وبدمعتها نرسم الوطن


2

وجهكِ بالأريج ، وبالنخل ظل اغتراب الامومة .

ما ابعد الحلة عن لندن .

ما اقرب قلبك ايتها النورسة البعيدة.

قلبها صاغ من ذكريات طفولتك مهدا ...

وحملته نذرا لمساء في دموع أبراهيم والتظاهرة

3

وجه أريج ،

وخيال ملهمةٍ في تفاصيل الحياة.

أملك أتت بناموسية المهد.

فقط لتقول أنا دواءها

الأطباء لا يفقهون.

كأنكِ البلاد التي في جنائنها ولدنا .

وفي حدائق العمر صغنا المواويل ...

4

وجهكِ صورة حمد .

زهرة الود

قبلة الخد .

باقة أمطار.

تغسلها عاطفة الام بالأغاني.

بصلاة من الصمت

بحبة من دواء نبوءتها .

أبنتي ( وطنٌ هناك )



5

أريج من برتقال قصائدي اليك.

أي وخزة حزن .

صدركِ خارطة لها .

ممتلئ بالحنان .

بشوق اليكِ

تقول امها هذا .

هذا قلبي اليك.

كفيل بجعل عمركِ ألف عام
6

والآن .الاريج المعفر بشذى وردة العمر

أنا أم لكِ وصديقة

مدينة الضباب وشمس الحلة ونسمة في مرايا العناق

هي كل اناشيدي اليكِ

الهة

وفقراء

وكسبة

وقباب من الشوق تمضي اليكِ

ونبض قلبي وسادتكْ.......!



دوسلدورف 5 آب 2015

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46836
Total : 100