قصة قصيرة للنشر مع الشكر و التقدير
يعتنِي بها كُلَّ يومْ ..!!
لا تغيبُ عَنْ نَاظِرَيْهِ بتاتاً..؟؟
تحتوِي علَى مخزونِ ذكرياتِهِ بحلاوتِهَا و مرارتِهَا ..!!
إِنَّهَا القلادةُ الَّتِي تَسَلَّمَهَا والدُهُ عندَمَا كَانَ جُنْدِيًّا .
أَمَّا الآنَ فوالِدُهُ يحتضنُ التُّرابَ الَّذي دافَعَ عَنْهُ وَ اسْتُشْهِدَ مِنْ أَجْلِهْ .
وَ بَقِيَتِ الْقِلَادَةُ وَ بَقِيَ الِابْنُ مُحْتَفِظاً و مُعْتَنِياً بِهَا لِمَا تُمَثِّلُهُ لأنها تُمَثِّلُ والدَهُ الشهيدَ و تُذَكِّرُهُ بقيمةِ و معنَى الوطنْ .
حسين علي غالب و تدقيق و تصحيح الأستاذ محسن عبد المعطي عبد ربه