Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تحيا أخلاق الفرسان
الاثنين, أيلول 8, 2014
احمد شرار

لم يعد للمواطن، منذ سقوط النظام الدموي السابق إلا ضميره ليكون رقيبا عليه، ولهذا يستمر الشقاء حيث غابت الضمائر في مواضع كثيرة، لتكثر الجرائم على هامش الوهن الأمني، ولم يعد مستغربا أن نرى العجب من الشارع السياسي، ولم يعد أيضا مستغربا أن ينتشر أفاقي السياسة، ومن يحسب على الطبقة السياسية العراقية.

تلك الطبقة التي يجب ان تكون راقية، قولا وفعلا وأخلاقا، كونها تعكس أخلاق شعب، شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بأخلاقه.

الخطاب السياسي اليوم، سقط بسقوط مدو للقيم والأخلاق السياسية للبعض، ويصدق بيت الشعر الشهير القائل "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت "

لكن الحقيقة المرة، كان شاهدا فيها ومنها الشارع العراقي، وما يطالعه في الوسائل الإعلامية المختلفة، التي حاد الكثير منها عن الحق، وأصبحت أبواق تدار بيد كل من يدفع، حتى أصبحت نسبة مصداقية ما يقال، في تلك المؤسسات والمواقع دون الصفر، حت أصبح شغلها الشاغل، تشويها لسمعة واختلاق أكذوبة بدعم من بعض الساسة المهزومين والمتأزمين.

ويبقى العراقي الأصيل، يكابد من جراء تثبيط العزم، حيث يتوارى في الظل من يرجي منهم الأفضل، لعدم إجادتهم تقديم أنفسهم لبؤرة الضوء، لتظهر على السطح نماذج غريبة من البشر، لا ثقل لهم ولا أثر.

لكن (أن خليت قلبت)، كما هو معروف من أثير القول، فاليوم نجد أن المجتمع السياسي بقدر ما أفرز من قبيح القول، من تصريحات لا ترقى لمستوى الحدث، أرادت اشعال الشارع العراقي بفتنة طائفية، وتشهير وحرف للمشهد السياسي، الذي بدأ يأخذ مجراه الصحيح.

نجد أن هناك ظواهر سياسية، جديدة جيدة، ك السيد (أبو كلل) ذلك الشاب السياسي المحنك، الذي شدني اليه دماثة الخلق في لقاءاته، وهدوءه في الطرح ومنطقه، بالإضافة الى الحجة التي يسوقها، حتى وأن كان ضيفه يفتقد لكل ما سبق من أخلاق، يفترض أن تكون بالسياسي أولا، كما شاهده الملايين من العراقيين من على شاشة الفضائيات.

اليوم لم أكن متفاجئا من الهجوم السوقي الفاشل عليه، فقد كان متوقعا، من على أحد صفحات المواقع الاجتماعية، وما رسم الابتسامة على وجهي هي تلك التكذيبات التي تلت، وبالوثائق من قبل أناس بسطاء، لا ناقة لهم في السياسة ولا جمل، سوى أعجاب بشخصه ولما يمثله من جيل سياسي صاعد. نقى عكس الكثير من دهاقنة السياسة.

لعل ما أقول سيفهم، أذ لم يبقي ذوي البصائر هم الأمل، حيث صدق الرؤى والإيثار، والنأي عن فُحش القول والعمل، وها هو العراق اليوم على باب الرجاء، ينشد البناء وينئ عن الهدم مبتغيا عودة الوعي، وإيقاظ الضمير وإعمال العقل.

تخليا عن طبائع تنطق بالجهل، بعظمة هذا الوطن الذي لا يمكن أن يكون مآله أطلالا في كل شيء، ويبقي الأمل في ذوي البصيرة من أبناء العراق الذي ما خلى أبداً من الرجال!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42713
Total : 101