Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
السبت, تشرين الثاني 8, 2014
جواد الماجدي

منذ المعركة الأولى بين البشر، تلك المعركة التي نشبت بين شقيقين هما قابيل وهابيل، ولدي سيدنا آدم عليه السلام والى اليوم، والبشرية في صراعات مستمرة، ولا تكاد لحظة واحدة تمر، وليس في ثناياها صراع، سواء بين أفراد أو جماعات، بل لا يمر يوم، دون أن تشهد ساعاته حربا بين أطراف أو شعوب أو أمم.

أغلب الصراعات تنتهي بخسارة أحد طرفي النزاع، نقول خسارة ولا نقول إنتصار، لأن لا منتصر حقيقي في الحرب، وبعض الصراعات تنتهي بخسارة طرفي الصراع، وكمحصلة فإن جميع الصراعات تنهي في مدة ما، طالت أم قصرت..

حرب داحس والغبراء، وقعت في الجاهلية، وقعت في نجد بين فرعين من قبيلة غطفان، هما عبس وذبيان واستمرت أربعين عاما، وحدثت بسبب فوز فرس تدعى غبراء، على حصان يدعى داحس..أما حرب البسوس، فوقعت بسبب ناقة لقبيلة بكر، قتلها رجل من تغلب، واستمرت بدورها أربعـين عاما!

في أوربا حصلت حروب طاحنة، منها حرب المائة عام بين إنجلترا وفرنسا، وأستمرت لمدة 116 عام من سنة 1337 إلى سنة 1453، كانت نزاعا بين سلالتين ملكيتين على العرش الفرنسي، فقد إدّعى الملوكُ الإنجليز، أحقيتهم بالعرشُ الفرنسي وكافحوا من أجل ذلك، وتخللت هذه الحرب الطويلة فترات سلامِ غير مستديم، لكنها أنتهت بطرد الإنجليزِ من فرنسا.

هكذا كل الحروب تبدأ وتنتهي، وتصبح في نهاية المطاف، أوراقا في سجل التاريخ، إلا حرب واحدة بدأت عام 60 هجرية ومازالت مستمرة، برغم مضي 1376 عاما على نشوبها..

المعركة التي بدأت بمصرع الإمام الحسين "عليه السلام"، هي هذه المنازلة التأريخية المستمرة بين نقيضين أبديين، ولن تنتهي بخلاف كل الحروب، بخسارة أحد طرفي الصراع، بل ستكون النهاية بإنتصار تام ينهي الخصم، ويخرجه الى الأبد من دائرة الصراع، إذ سيبسط العدل في الأرض، بعد أن ملئت ظلما وجورا، وذلك هو الأنتصار الناجز..

لقد كان الحسين عليه السلام قضيةً، وقلما يكون المرء قضية.

لخّص سيد الشهداء قضيته بقوله: (ما خرجت أشرا ولا بطرا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي). وذهابه الى معركة غير متكافئة، يعني معرفته المسبقة أنه ومن معه سيقضون نحبهم؛ لكنه كان يعلم؛ أن بقاء قضيته حية أبد الدهور، يقتضي أن يخرج من أجلها برحلة، الذي ضم حتى الرضيع حية، ويقتضي أن يقبل بالاستشهاد وبسبي العيال، وكان يعلم أن انتصار قضيته، التي هي قضية الإسلام برمته، لن يتحقق بالنزول عن نصيحة الناصحين له، بالبقاء في مدينة جده صلواته تعالى عليه وعلى آله.

ما كان سيحدث لو بقي عليه السلام في المدينة؟! كان يعلم أنه سيؤخذ من ناصيته، وسيذل ومعه الإسلام أبد الدهر، ولذلك بقي الحسين قضيةً ما زالت حية، على الرغم من مرور 1376 عاما، وستبقى حية الى أن يحين الحين، ويخرج صاحب الأمر، وخروجه عليه السلام، بات اليوم في الأفق المنظور!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47175
Total : 101