Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نحتاج للطبيب والطبيب يحتاج للفكاهة
الاثنين, شباط 9, 2015
خالد القشطيني

ذكرت في مقالتي السابقة شيئا عن طرافات الدكتور جان روستان. وهذا ذكرني بزملاء آخرين له، منهم الدكتور بول والدكتور أندريه سوبريان، من أشهر أطباء باريس. ومن الواضح أن ما يتطلبه الطب والجراحة من جهد وإرهاق نفسي ومسؤولية فائقة يجرهم للتخفيف عن أنفسهم بالتندر والتفكه. وهذا ما وجده الطبيب الفرنسي سوبريان، فغصت الصحف الفرنسية بطرائفه وحكاياته. قصد عيادته يوما من الأيام فلاح مثخن بالجراح والكسور، فسأله هل أصبت بحادث اصطدام؟ قال: لا أبدا. عاد فسأله: وماذا عن كل هذه الجراح؟ أجابه، إنها من ثور نطحني ورماني على سور البيت.
- أفلا تسمي ذلك حادثا؟
- كلا. فالثور لم يتعمد نطحي!
لاحظ ما نلاحظه جميعا من كثرة الأدوية وتعددها واكتشافات المزيد منها كل يوم فقال: «الأمر واضح. لقد تعددت اكتشافات الأدوية الجديدة حتى أصبحت الآن بأيدينا أدوية علينا نحن الأطباء أن نكتشف أمراضا نداويها بها»!
ولكنه آمن برسالته كطبيب فقال: «بهذا التطور الحثيث الذي نراه في ميدان الطب، لن يبقى بأيدينا ما ينبغي علينا قهره والتغلب عليه غير الموت».
له حكايات كثيرة منها قصة أحد زملائه الأطباء. حدث له أن نازل خصما في مبارزة بالسيوف وقتله. عاد إلى البيت كئيبا قلقا، فقالت له زوجته: «ولماذا كل هذه الثرثرة والقلق؟ إنك طبيب ومعتاد على قتل الناس كل يوم».
«نعم.. ولكن القتل بالسيف يبدو أمرا غريبا بالنسبة لي».
واستقبل سوبريان يوما إحدى السيدات وقالت له: «دكتور، أنا شخصيا لا أومن بالميكروبات. فقال لها، وماذا تنتظرين منها أن تفعل يا سيدتي»؟
كثيرا ما ألقى محاضرات علمية للجمهور العام. وكان الجمهور يتهالكون على حضورها لا ليتعلموا منها شيئا، وإنما لسماع قفشاته وبدائع رواياته وسخرياته اللاذعة. كانت منها محاضرة عن تحديد النسل. فخاطب النسوة بصورة خاصة وقال:
«سيداتي الفاضلات، أنتن تقمن بالغسل يوم الاثنين وتخصصن يوم السبت من كل أسبوع للتسوق وشراء الحاجيات البيتية. وكلها يوم واحد من كل أسبوع، فلماذا تصنعن الأطفال يوما بعد يوم، كل أيام الأسبوع»؟! 
وكسواه من الأطباء واجه سوبريان محنة الأسئلة والاستشارات الطبية التي تلقيها السيدات على الأطباء في الحفلات والولائم وكل المناسبات الاجتماعية حالما يكتشفن فيها أن الجالس أمامهن طبيب. وهو ما يتضايق منه كل الأطباء كما سمعت منهم. ولهذا الطبيب الفرنسي نصيحة لسائر الأطباء في العالم. كلما سألته سيدة عن شكوى أو علة فيها في مناسبة اجتماعية أو وليمة عامة، كان يقول لها: «حسنا، يمكنني يا سيدتي أن أتحقق من ذلك على الفور... دعيني أجري كشفا عليك الآن لأرى»!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45586
Total : 101