Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والخمسون عبد العزيز العقيلي
الاثنين, آذار 9, 2015
القاضي منير حداد
   {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}

 

  اللواء الركن عبد العزيز العقيلي.. ضابط متميز، في تاريخ العسكرية العراقية؛ لأنه شخصية مهنية لامعة الاداء، ترك بصمة واضحة في تاريخه الناصع، منذ تأسيسه، في 6 كانون الثاني 1921. ولد في "الموصل" سنة 1919، أو 1920، يرجع نسبه الى عشيرة "العقيل" متخرجا في الكلية العسكرية، ضمن الدورة التي ضمت بكر صدقي، قائد انقلاب 29 تشرين الأول 1937متخصصا بصنف المدفعية، ليتخرج في كلية الاركان 1945، مسهما في قمع حركات برزان التحررية الأولى (أيلول 1945) وضابط ركن حركات القوة التي يقودها اللواء مصطفى راغب. عمل العقيلي في الحرس الملكي، برتبة مقدم، وتخرج في كلية الحقوق، سنة 1950، حاملا شهادة الليسانس بدرجة جيد جدا، منضما إلى حركة الضباط الأحرار سنة 1957، ضمن مجموعة من ذوي الكفاءة والاخلاق الحميدة والوطنية الحقة، الذين فاتحهم التنظيم قبل سنتين من تنفيذ ثورة 14 تموز 1958، التي وقعت وهو يشغل منصب (آمر اللواء الرابع) للفرقة الثانية ومقرها كركوك، وبعد نجاحها أصبح قائدا للفرقة الأولى. أسهم في التخطيط لحركة الموصل سنة 1959، مشكلا "جماعة القسم" التي ضمت ضباطا ومدنيين، بعد فشل الحركة؛  بهدف الثأر من عبد الكريم قاسم، الذي إكتفى بإعتقاله وإطلاق سراحه ومحالا على التقاعد. في اليوم التالي لإنقلاب 8 شباط 1963، عين مديرا عاما للموانىء، ووزير دفاع 1965- 1966، معارضا الوحدة العربية، بالتشديد على استقلال العراق في الشؤون الداخلية والخارجية، ومن دعاة إستعمال القوة المفرطة، في حل القضية الكردية. لا غبار على مسلكه العسكري، الذي أكسبه ثقة الجيش واحترامه، ولو شاء فرض نفسه بالقوة، لاستطاع جمع عدد كاف من الضباط والاستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري، ولكنه أراد الوصول إلى الرئاسة بالطريق الدستورية. بعد مجيء البعثية الى السلطة، في 17 تموز 1968، رفض التعاون معهم؛ معتذرا عن العمل كسفير؛ لذلك أعتقل وحكم عليه بالإعدام ثم استبدل بالسجن المؤبد، الذي مرض خلاله، ودخل في غيبوبة، وبعد فترة قصيرة توفي يوم 7 أيار سنة 1981.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48218
Total : 101