Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السلطة والمعارضة العراقيتان طلاق المواقف والخطاب في الأزمات
الاثنين, حزيران 9, 2014
هادي الظالمي

لم تَدَعِ الحكومةٌ  فرصة للقوى السياسية خارج الحكومة لتوحيد الخطاب معها خلال الأزمات . في العادة ، تتظافر المواقف والجهود ، كعرف سياسي اخلاقي وتقليد يرقيان الى مستوى القانون ، لتجاوز هكذا أوضاع . إختلال هذه المعادلة في القضايا المصيرية ، ناتج عن ان تلاحق الازمات واندماجها عبر ثمان سنوات ، وجلها من صنع الحكومة ، يجعل تناغم الخطاب المعارض مع الحكومي خيانة اخلاقية وشرعنة لتلك الأزمات وتعميقها لاينبغي الانجرار اليها .

في الملف الأمني ، الأكثر تهديدا ، يتوافق الفريقان على معاداة الإرهاب ومجابهته ، ويفترقان عند توصيفاته وتداخلاته السياسية والإقتصادية والإجتماعية ، وآليات الحرب عليه ، فتتفرع عن ذلك تفاصيل خلافية إضافية في مقدمتها المصالحة والإجتثاث والمؤسسات المنحلة والتهميش والفساد . التوظيف السياسي لهذه القضايا من قبل السلطة يجعلها محاور لأزمات مستدامة ، تستحيل معها وحدة الخطاب السياسي  .

 في الشأن الداخلي  ، يتجذر صراع الهويات ليزيد في الإنقسام العام ، فإنحشار الدولة في شرنقة الطائفة ، بعد الإحتلال ، ضاءل فرص العدالة والوحدة والسلام والتنمية ، وتكريسُ تقاسم السلطة بمقاسات الطائفية السياسية عزز المسار نحو دولة المكونات ونسفَ مرتكزات دولة المواطنة ، هدف ائتلاف الوطنية ، ورئيسه الدكتور اياد علاوي أبرز الوجوه غير المشاركة في الحكومة . ممارسة السلطة للتحريض ضد معارضيها ، زاد من التعبئة ضد الهويات الفرعية والقضايا المشروعة كما الحال مع اقليم كردستان العراق ، وإعتصام المحافظات الغربية ، والمظاهرات المطلبية في سائر ارجاء العراق ، وباينَ الخطاب إزاءها  .

وعلى صعيد العلاقات الخارجية ، تقليديا تمثل السياسة الخارجية للدول مصالحها الوطنية ، وتمارس عبر المؤسسات الرسمية المتخصصة . في العراق ، تماهي الدولة مع ايديولوجيا الحزب او الجماعة في إعتماد الرؤى التاريخية المأزومة تخرج الأمور عن سياقاتها الطبيعية . غياب منطق الدولة عن السياسة الخارجية يحفز المعارضة لملأ الفراغ الناشيء ، فالدور البديل تفرضه الاوضاع الشاذة لتقطيع نسيج العلاقة بين المجتمع العراقي وعمقه ، العربي خصوصا ، وهي واحدة من اسباب تنافر الخطابين الرسمي والمعارض ازاء الازمات في علاقات العراق العربية .

الطلاق في الخطاب السياسي اثناء الازمات يعبر عن سعة الهوة القيمية والمعرفية بين أطراف متباينة الرؤى والاهداف : حكومة تعمل على استمرار قبضها على السلطة بأي ثمن ، وقوى وطنية تكافح للإطاحة بمشروع فاسد ، وإقامة دولة مدنية متسامحة .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36357
Total : 101