Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
133 "دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثلاثون بعد المائة الشهيد جهاد السعدي
الأحد, آب 9, 2015
القاضي منير حداد
  {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}     حاصرت قوات الجيش والشرطة وجهاز حزب "البعث" المنحل، حي "الامين" في بغداد؛ لمبيت الشهيد جهاد كاصد السعدي، في بيت خالته. ولد الشهيد السعدي العام 1969 في بغداد، معروفا بخلقه الرفيع والتزامه الديني، اكمل دراسته المتوسطة وعمل مصورا فوتوغرافيا.   كتمان عاش كتوما، لا يفرط بسر إنتمائه لحزب الدعوة، حتى لأهله المقربين، فهم لايعرفون عن تنظيمه السري أي شيء، الى ان حانت لحظة اعتقاله، بعد عودته من محافظة ذي قار متوجها الى بغداد، حيث بيت خالته في "الأمين". لم يمكث سوى ليلة واحدة، ضيفا عليهم، وفي الليلة الثانية.. تحديدا عند الساعة الثانية صباحا، إعتقلوه مع اولاد خالته. لم يكن الطاغية المقبور صدام حسين، يفرق بين بريء و"متهم بحسابته هو" لذا برغم عدم شمولهم بما يعده جريمة، لم يطلق سراح أبناء خالته الا بعد ستة أشهر من سجنهم؛ مأخوذين بما يعده سببا للمؤاخذة.   جثة قدم جلاوزة البعث بعد عام من جهل الجميع بمصير "جهاد" أي يوم 18 حزيران 1993، يستقدمونه.. إجبارا.. الى مديرية الامن العامة، وهناك أبلغوه بأن له اصبعا معيوبة "وقطعناه.. إبنك ينتمي الى حزب الدعوة العميل، والان عليك تسلم جثته، من دون اقامة أي مراسيم عزاء".   تعهد وقع لهم تعهدا بعدم نصب سرادق للفاتحة ولا إستقبال معزين، عائدا بجثة الشهيد، موشومة عليها آثار التعذيب، وقد مضى على اعدامه واحد وعشرون يوما. مصائب العراقيين في عهد الطاغية صدام، لا تقف عند حد؛ فكل جريمة يرتكبها بحقهم، لها تبعات مستمرة؛ إذ أصيب الوالد والوالدة بأمراض عدة، إثر إعدام ولدهما لتحرشه بكرسي السلطة. توفيت أم جهاد بعد معاناة طويلة مع المرض، وظل أباه معلقا بين حياة أقرب للموت، وموت مواشك لا يجيء؛ فيريحه. رحم الله الشهيد السعدي، ولعن أيد نحرت طيبته الإنسانية المشهود بها من قبل معارفه جميعا.. الأقربون والأبعدون، على حد سواء. ما زالت لقطاته الفوتوغرافية، توثق حيوات صاخبة، تدل الآخرين على ذواتهم، بينما هو في جنات الخلود شاهدا وشهيدا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44803
Total : 101