السيد مازن الشيخ
كلفت احد العراقيين المتابعين للشأن العراقي ان ينقل لكم ردي بالصيغة العراقية لتوضيح بعض النقاط التي وردة في رسالتكم القيمة اخذين بنظر الاعتبار تعاطف بلدي بازمة العراق منذ 1958 والى يومنا هذا...
قبل يوم 14تموز 1958 كان بلدكم ينعم بحرية وديمقراطية واعمار قل مثيله في كثير من الدول الاوروبية والاميركية يقاد من ملك شاب متواضع ومسالم ومحب لبلده وشعبه ومن رئيس وزراء لا مثيل له في السياسة والادارة الوطنية حتى ان بريطانيا في احدى معضلاتها ارادت الاستعانة به لحل مشكلتها كما ورد في محاضر البرلمان البريطاني .... لا اريد ان اطيل عليكم سرد كثير من الامور وبضمنها مشاريع مجلس الاعمار ... لقد قام فئة ضالة من جيشكم مؤزرة من رعاع بقتل الملك الشاب وسحل رئيس وزراء في منظر بشع يفوق المناظر التي ذكرتموها
وهنا يتوجب ان اذكركركم بالاية الكريمة التي ذكرت في قرانكم الكريم
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
بعد 45 سنة سنة مرت على العراق من انقلابات وحكم العسكر والقتل والاعدامات والتنكيل حتى ان سيدة شابة اسمها حفصة العمري رأينها معلقة على عمود كهرباء عام 1959 في مدينة الموصل وغيرها مما يندى لها جبين الانسانية .... جاءت الحروب والويلات على يد معتوه ارعن طغى واستبد وبدأ بتهديد الامن والسلم العالمي .... فكرنا ملياً في انقاذ الشعب العراقي ....فأستطعنا وضع حد للطاغية واردنا جلب اناس مثقفين وتكنوقراط من كل فئات وتنوعات العراقيين فاصدمنا بعدة امور .... فهناك من فضل ايران على العراقيين من ابناء جلدته وهناك من يريد ان يبع بلده باي ثمن لدول مجاوره وهناك من اراد ان ينهب ولو على حساب قتل وتجويع العراقيين .... لقد فضلتم علينا رجال دينكم ومراجعكم ومذاهبكم دون ان تفكروا في بناء بلدكم ... لو سألت اين ذهبت اموال العراق .... ذهبت مليارات في حسابات ساستكم الطائفيين في بنوك العالم والعراق لا يملك نظام مصرفي ! اين يذهب الخمس الذي تدفعوه لرجال دينكم وانا قد رايت اطفال وارامل وكبار في السن تعتاش على مزابل كربلاء والنجف ؟! مؤسسة الخوئي توزع اموالاً في بناء مساجد في دولنا فلماذا لا تبني ولا تتصدق على ايتام العراق وهي تملك 27 مليار .... اين ذهبت رحمة رجال دينكم ومراجعكم وهم ينظرون الى هذه الصورة التالية
قضية مرعبة لأطفال في مؤسسة لرعاية الأيتام في بغداد
اذكركم بان الصورة لملجأ براثا قرب جامع براثا الذي يقيم فيه جلال الدين الصغير صلاته ومشاعره الدينية وهو شخص انتخبه العراقيين ....فهذه الصورة ابشع من صورة الطفل ايلان رحمه الله
نحن نعترف بان الرئيس الذي سبقني اخطأ وضرب بحذاء (قندره بالعراقي) الا ان رئيس وزرائكم المالكي اراد ان يحميه .... فلماذا لا تضربون رؤوسائكم وهم اولى بأحذيتكم ...لقد قال احد كتابكم علي بداي عنكم ( شعب نايم يحب العمايم ) لقد اردنا ان نجعل من العراق بلد نموذج فتبعتم احزابكم الدينية قلباً وقالباً فأطلتم ذقونكم (لحاكم بالعراقي) واكثرتم من احجتكم ( دبل لكجه بالعراقي) ...................... فماذا بأمكاني ان افعل لكم .... فحبذا لو اسمعتني حلولاً عملية .... فانا لا استطيع ان اقدم لكم الكثير وانتم تذهبون لتشكروا ايران او السعودية
انظر لشعوبنا كيف احتضنت طفلا عراقيا يتيما ومعوقاً لا يعرف اسمه ومع اخيه
"Imagine" by Emmanuel Kelly on The X Factor 2011
image
"Imagine" by Emmanuel Kelly on The X Factor 2011
View on www.youtube.com
Preview by Yahoo
انظر للرئيسة ميركل وقد تعهدت بقبول اللاجئين في بلدها علما انهم مشكلة لانهم ما ان يستقروا حتى يستفزون الالمان بلحاهم ولكجهم ... هولاء اللاجئات لو لجئوا الى السعودية لأغتصبوا كمسيار ولو لجئوا الى ايران لأصبحوا متعة ....
ميركل: لا تسامح مع من يعتدي على اللاجئين
image
ميركل: لا تسامح مع من يعتدي على اللاجئين
View on www.youtube.com
Preview by Yahoo
انني الرئيس اوباما بالاصالة عن بلدي الولايات المتحدة وبالنيابة عن شركائي الاوروبيين ننتظرا منكم حلاً ..فانتم تلجئون لدينا ونحن نلتجأ اليكم بالحل فأعينونا اعانكم الله
باراك حسين اوباما
مقالات اخرى للكاتب