Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الانتخابات المطب أو المعبر
السبت, تشرين الثاني 9, 2013
احمد الابيض

 

 

 

 

 

 

مرة اخرى نتناول موضعة الانتخابات ولكن هذه المرة من زاوية التشريع الاخير لمجلس النواب 
والمشاركة الشعبية وتاثيراتهما في شكل الخارطة النيابية والحكومية القادمة .
المعروف أن مجلس النواب صوت على قانون تعديل قانون الانتخابات رفم 16 لعام 2005
الذي صوتت عليه الجمعية الوطنية واجريت الانتخابات البرلمانية الاولى بموجبه وكانت بطريقة الدوائر المتعددة القائمة المغلقة.
أما التعديل فقد اقضى الى اجرائها بدوائر متعددة قائمة (مفتوحة) وهي بالحقيقة شبه مفتوحة لطلما الناخب ملزم بالتصويت للقائمة والمرشح .ونص القانون على اتباع طريقة سانت ليكو في عملية توزيع المقاعد على القوائم المشاركة لان هذه الطريقة ببساطة ليست بها قاسم انتخابي بين القوائم الفائزة لذا فأن كل القوائم ممكن أن تدخل في حسبة توزيع المقاعد وهذا المؤثر الاول في الانتخابات القادمة من ناحية التشريع حيث تعتمد هذه الطريقة على قسمة اصوات الكيانات المشاركة على المتوالية الفردية (1,3,5..الى حسب عدد مقاعد الدئرةالانتخابية). فمثلا بغداد عدد مقاعد الدائرة المخصصة لها 69 فيتم قسمة 
عدد اصوات كل كيان على المتوالية الفردية من 1 الى 69 وهكذا لكل القوائم ويتم اخذ اعلى نتائج قسمة متبقية لكل كيان تكون هي عدد المقاعد وهنا تكون خشية البعض من الاحزاب المهيمنة على المشهد السياسي لان احتمالية حصول على مقاعد نيابية من قبل احزاب وكيانات صغيرة او متوسطة كبيرة جدا وهذا ما حصل في انتخابات مجالس المحافظات 
حيث وصل عدد هذه الكيانات الى ما يقرب 46 كيان من هذه الكيانات التي توصف بالصغيرة.
ووضع القانون الجديد عامل رياضي (factor)ومقداره 1.6 ليكون بدلا عن الرقم 1 وتستمر القسمة على 3,5 ...الخ كوسيلة لابعاد الكيانات الصغيرة التي قد تعقد المشهد الانتخابي واجبارها على التحالفات.
والحقيقة أن هذا المعامل لن ياثر كثيرا على عدد الكيانات الصغيرة بشكل كبير .
أن نسبة المشاركة عامل مهم جدا بتغيير الوجه الانتخابية وما سينتج عنها حيث أن زيادة المشاركة ستحد اولا من التزوير وثانيا من منع التصرف بالفرق بين النسبة الحقيقة والمعلنة 
للمشاركة وكذلك أن زيادتها تجعل فرصة فوز احزاب الوسط كبيرة حيث العكس من ذلك يجعل الاحزاب المتواجدة الحالية ان تفوز باصوات قواعدها وبالتالي تهيمن مرة اخرى على مقاليد الامور .
أما ما يتعلق بنتائج الانتخابات فواضح أن زيادة نسبة القوى الوسطية سيجعلها بيضة القبان 
بين الكتل الكبيرة بشرط ان تتحالف هذه القوى فيما بينها تحت قبة البرلمان اذا كانت جادة بمشروع التغيير .
أن عوامل الشحن الطائفي والمال السياسي ستكون حاضرة ومؤثرة ولكن لن يكون تاثيرها كبير كما حصل بالانتخابات السابقة أذا قرر الشعب العراقي الخروج من خندق الاغلبية الصامتة الى خندق الاغلبية الناطقة والمغيرة وهي صاحبة القول والفصل وستمنع أي أرادة تقف بوجه أرادتها خارجية أم داخلية .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48466
Total : 101