Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نفط العرب للعرب... موتي يارجعيه
الاثنين, كانون الأول 9, 2013
جمال حسين مسلم

 

 

 

 

 

 

منذ زمن بعيد كنا نهتف بشعارات حماسية مختلفة ,لم نكن ندري ماتعني تلك الشعارات ومن أين تأتي ,لكن المهم أن يسوقنا المعلم أو المدير بعصاه الى ساحة المدرسة أو الى شارع معين ,لكي نشارك في حدث سياسي ,وكان حضورنا المضحك المبكي ,معد سلفاً ومخطط له,,لكي ترى القيادة الفذة ,جماهير الشعب العراقي وهي تحي وتستجيب لطلب القيادة السياسية الحكيمة وفي مقدمتها القائد البعرورة ((عفوا الضرورة )) ,, وفي كل الاحوال كانت مجرد مضيعة للوقت ومجرد أكاذيب وشعارات لاتمت للواقع بصلة أبدا... واستمر هذا الحال على مدى ثلاثة عقود من الزمن ,كنا نحاكي فيها أوهام وأكاذيب القيادة السياسية آنذاك..وترسخت في أذهاننا مجموعة كبيرة من الشعارات الرنانة والطنانة ؛ لكي نتربى تربية حزبية وبحسب مقاسات المنهاج المركزي لحزب (العبث ) العربي الاشتراكي وعصابته ,وأتباعه وأذياله...                       

وكانت تلك الشعارات المعلقة على الجدران البائسة  , تصنع منا أمة جاهلة بحق وحقيقة ,جهلها متأتٍ من كون الفرد ,ينعق ويصيح بأعلى صوته هاتفا ,ولكن حياته مبنية على أساس واحد آلا وهو تركض والعشا خباز ,,والحمد لله مازالنا نمسح بالخرقة حدّ السيف ....                      

ومن تلك الشعارات البائسة { النفط سلاح في المعركة } يامعركة منهن ما اعرف ...عشرين معركة دخلنا والنصر حليفنا ؟؟؟؟؟؟؟ , { البعثي أول من يضحي وأخر من يستفيد } يابويه يصلخ صلخ ... أو { اضاعة دقيقة من العمل اضاعة لفرصة من التقدم } هجم بيتكم اي والله...أو { عملك شرفك فمن لايعمل لاشرف له  } والشعب كله جنود ,,,لو بطالة عطالة... ومن هذا الخريط طبعا  ,تجد ما لايسرك ابدا ,............                                           

فيما بقي في الذاكرة المهشمة شعارٌ ,أكثرها جمالية وموسيقية ,آلا وهو (نفط العرب للعرب موتي يرجعية ) ,وفي الحقيقة ان الدول النفطية العربية ,تنقسم قسمين ,دول نفطية عربية ,ودول (عفطية ) عربية ,وللقاريء حرية اختيار المسمى الذي يقتنع به ..                                

فيما عَدّ العراق من هذه الدول أو تلك وهو من الذين رفع شعار نفط العرب للعرب ...وأيامها كنا نبحث عن (تنكة نفط أبيض ) , ونتغنى سراٌ بأنشودة : هي ياسعد ياجدنا تنكة نفط ماعدنا ... أو ربما أنشودة : ملينا من أكل الزوري ...                                                          

أما اليوم وفي عصر استكشافات الرقع النفطية والغازية ,التي يتصدر مشهدها الدكتور الشهرستاني ,(( رئيس لجنة الطاقة في مجلس الوزراء ,رئيس اللجنة الامنية في قضاء طوزخرماتو ,رئيس لجنة اعادة صياغة قانون التقاعد )) , لم نعد نسمع بتلك الشعرات أبداٌ ,ولكن اصبحنا أكثر أمية في معرفة أنفسنا من اي دولة نحن من التقسيمين للدول النفطية  .       في القسم الاول من حديث النفط والطاقة ,فلاعلاقة بالمطلق بين مدن النفط الشروگية ,وثرواتها المرعبة ,وبين شكل تلك المدن ....مدن بلا ملامح والخدمات المقدمة لها  ولا أثر على حياة المواطن المنهك والمتعب,المواطن الهدف الاول لسخرية الدولة من شعبها واستخفافها بعقله وفهمه,,و مدينة البصرة والعمارة والكوت والناصرية ,,, خير دليل للباحث والدارس ,عن تناقضات ما في باطن الارض وما على ظهرها من  ...  وأخطرها ما يتعلق بعدادت التصدير؟؟ 

أما الحديث عن نفط مدن شمال العراق والتي يقطنها أخوتنا من ابناء الشعب الكردي المناضل والمظلوم , وهذه ليست مقدمة طللية ,ولكن حقيقة تأريخية...فالنزاع حول هذه المصادر النفطية ,وأحقية المركز أم الاقليم في استلام عائداتها ,موضوع يحمل من العقد ,مايصعب حله ,فنحن لانعرف ,ولم يخبرنا أحد بماهية الخلاف الحقيقي حول العائدات المالية ...وهل تدخل خزينة لغداد فعلا أم لا ؟؟؟؟وموافقات التصدير والاستكشاف في مدن كردستان العراق, ,ولاسيما بعد دخول تركيا علنا على مسار المفاوضات ,بوصفها الناهب والسالب الاوّل ,وان كانت ايران قد ادت الدور قبلها في كوردستان العراق.. لا أحد  يخبرنا بصراحة عن أسرار الخلاف والى أين يتجه...ولم نشهد برلمانيا واحدا ناعقا من الذين يؤدون ادوار( الگوالات ) , يتطرق لهذا الموضوع ؛ لان  أحد طرفي النزاع....... ولم تقترب منه اي قناة فضائية ,لانه من الخطوط الحمراء ,وخاف يزعل الاستاذ.                                                                       

ولكن الغريب في الامر هو مقترح العراق (على لسان الشهرستاني طبعا ) ,بأمكانية المساعدة العراقية لتركيا في استعمالات الطاقة من خلال مد أنبوب للنفط من جنوب العراق الى تركيا ,,وهذا لعمري أمر عجيب غريب ,فمن يضمن للعراق سلامة الانبوب ,وكم سيكلفنا ؟؟وهل تستحق تركيا  أو غيرها هذا العرض ؟؟ وهل سيسمح الاقليم بذلك ؟؟ آلا يكفي نفط كركوك وكردستان العراق ,لكي نضيف أليه نفط الجنوب مثلا ...                                       

وعلى الرغم من صبغة التشاؤم السابقة على الحديث ,فأن مدن كردستان العراق حفلت بكثير من مظاهر التطور ,ولاسيما في مجال البنى التحتية ..وطبيعة معيشة الفرد .                   

فما الجدوى العائدة على ابن الجنوب من هذا المشروع ,اعتقد حان وقت رفع شعار قديم حديث يقول ..ملينا من أكل الزوري ...       



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45504
Total : 101