Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سعدي يوسف ,مَنْ أنت ؟ ومَنْ رسول الله
الاثنين, كانون الأول 9, 2013
جمال حسين مسلم

 

 

 

 

 

 

صدق الباري عزّ وجل في محكم كتابه العزيز حين قال:- (( ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا...)) , النحل 70 .وصف غاية في الدقة لكثير من الناس الذين أعتقدوا لبرهة من الزمن ,بأنهم  أصحاب علم ,وليتهم كذلك .                                    

سعدي يوسف الشاعر العراقي 1934م .المغترب منذ زمن بعيد , متنقلا بين اصقاع الارض ,حسب  نفسه لبرهة من الزمن بأنه من اصحاب العلم والكلمة ,التي يجب انْ ينطق بها ,ويجب انْ يحسب لها ألف حساب ,بوصفه قد فاق الاولين والاخرين شعرا وصعلكة ...والحقيقة غير ذلك تماما..فسعدي يوسف ومنذ زمن  بعيد لم يعد في مصاف الشعراء العراقيين الكبار ,ولاسيما من لهم الريادة في الشعر العربي الحديث وفي مقدمتهم بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البياتي   ومن الاجيال التي عاصرتهم أو جاءت بعد رحيلهم ,من مثل مظفر النواب وحسب الشيخ جعفر ...وغيرهم حتى يومنا هذا ..العراق يحفل بالشعر والشعراء من الذين غادروا مجبرين أو استقر بهم الحال في العراق ....                                                 

والحق يقال إنّ العقود الاخيرة من الزمن لم تحفل بدراسات نقدية كثيرة ,تناولت شعر سعدي يوسف ,على الرغم من تعدد دواوينه وتعدد الدعوات له في المنابر الادبية..وهذا المؤشر الاول على وفاة المنتج الشعري لهذا الرجل بشكل لارجعة فيه ...وأظن انّ هذا السبب الاول ؛الذي جعله يشعر بالحرج من الموت الادبي والاخلاقي المبكر ,فأخذ في كثير من الاحيان يهاجم الناس ويفتك بهم ,بعلة أو دون علة .                                                                  

هكذا كان سعدي يوسف في أخر كتاباته اللاشعرية واللا ادبية ,لانها في الحقيقة ..بحث عن الشهرة على صفحات الانترنيت أو الجرائد والمجلات الورقية ,وإلا مالذي يدعو رجلا في أرذل العمر من مهاجمة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ,بشكل غير مبرر ,ولايحتمل التأويل ...

والحق يقال فقد  نجح في استدرجنا الى هذا الهدف ,على الرغم من وجود مثل هذه النصوص المقرفة في بطون الكتب منذ أكثر من ألف سنة,ومنها أمهات الكتب الاسلامية ...ولكن هذا لايبرر الاجترار في الموضوع والمساس بشخصية مقدسة عند أكثر من مليار أنسان على وجه البسيطة ..                                                                                              

كتب هذا الرجل ؟؟ على صفحته الشخصية قصيدة ,وهو في لندن بتاريخ 16 /11 /2013 م ,قصيدة تحت عنوان {عيشة بنت الباشا } وهذه الجملة متعارف عليها عند العراقيين  ولاسيما وهم , يتغنون بطلعت الشميسه على قبر عيشه ...وهي من الموروث الشعبي العراقي والعربي ربما ...  تكررت عند سعدي يوسف في اربعة مقاطع في القصيدة ,فأخذت حيزا ,لايتناسب مع فوائدها الادبية ,وكان التكرار مجرد ضعف في الاداء الشعري أو قصد سيء...                  

طلعت الشميسه

على شَعر عيشه

عيشه بنت الباشا

تلعب بالخرخاشه

واذا تركنا هذا المقطع المكرر ,سترى ماتبقى من القصيدة على حقيقته الكاملة وهو نص فقير فنيا .. ولايحمل في طياته اية جماليات تذكر,بل قباحة تذكر... وهو يسيء الى شخص الرسول الاعظم بوصفه رجلا,  تقوده شهواته الجنسية ورغباته الشخصية ,التي لايستطع مقاومتها ,فيأمر اتباعه بجلب تلك الفتاة من ساحة لعب الاطفال الى احضانه ..........              

لَكأنّ عائشةَ الجميلةَ تستجيرُ . تقولُ لي : سعدي !
أوَلستَ مَن يهوى الجميلاتِ ؟ الحرائرَ ... والصبايا ؟
كيفَ تخذلُني ، إذاً ؟

أنتَ العليمُ بأنني  ، بنتٌ لتاسعةٍ ، وأني كنتُ ألعبُ بالدُّمى.
لكنهم جاؤوا
وقالوا : ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ  ...
( كان وجهي وجهَ طفلتكم  ، وليس من معنىً لتطريةٍ ... )
أجابوني :
النبيُّ أرادكِ !

ثم يسرف في وصفه لرسول الله ,وكأن موضوعات الادب ومحن الشعوب قد انتهت ,ولم تعد مصدر الهام للشعر ,وما بقي لنا فقط الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته.........

يا عطاَ الله !
كان محمّدٌ  ، ما بين رُكعته ، وتالي رُكعةٍ ، ينوي يُباشرُها
وأحياناً يرى ما بين ساقَيها  ، صلاةً ...
هكذا
ذاقتْ عُسَيلَتَهُ
وذاقَ محمدٌ ، دبِقاً ، عُسَيلَتَها ...
هيَ مَنْ هيَ : الـحَوّاءُ
عائشةُ الحـُمَيراءُ  ،
الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ ...
صنمُ النبي ّ !

لم يحتمل النص أي تأويل أو رمزية ويستطيع القاريء معها الانفلات من معاني النص..الصراحة والوضوح في الكتابة ,يدلان وبسهولة على نية الكاتب المريضة في الوصول الى هدفه المريض..ربما رغبة في أن يطرح اسمه من جديد بوصفه....                          

لكنّ عائشةَ الجميلةَ ، سوفُ تُعْلي أن ناعمَ شَعرَِها سيظلُّ أحمرَ
سوف تُعْلِنُ أنها  ، أبداً ، محاربةٌ   ...
لقد قهرتْ نبيّاً في السريرِ
وهاهي ذي ، على جملٍ ، تقاتلُ .
إنّ عائشةَ الـحُـميراءَ
النبيّةُ
بعدَ أن ذهبَ الذكورُ الأنبياءُ إلى الهباء

وبعد هذا فان ما طرحه هذا الرجل استفز كثير من المسلمين ,ومن كل مشاربهم ومذاهبهم ,فمحمد هو من أعظم الشخصيات في التاريخ وقد حق عليه قوله تعالى ,انك لعلى خلق عظيم ..وهذه الكلمات الربانية ,,تغني عن السؤال فيما ما ورد في القصيدة...فقد زكاه رب العزة بكتابه الكريم والى يوم الدين...وعن السيدة عائشة , فهي من أمهات المؤمنين وعرضها وشرفها خط أحمر ,لايجب الاقتراب منه , وأما عن التاريخ الذي ذكر به الشاعر في موقعة الجمل ,فلايعني الطعن بشرفها مطلقا ..ولكنه فقط للبحث العلمي عن معركة ما,,, دارت بين جيشين ..ولنا في تصرف أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ,بعد المعركة مع السيدة عائشة مثالا يحتذى به في  الخلق والدين .. وليس مثالنا ما تصدى له هذا الرجل المريض في نفاقه الاخير.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44818
Total : 101