Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النووي الإيراني مقابل السلام
الاثنين, كانون الأول 9, 2013
اسعد العزوني

 

 

 

 

 

 

بداية التوريط العلني في الإشتباك الإستسلامي مع إسرائيل ،جاءت في مؤتمر مدريد الذي إنعقد بالشروط الإسرائيلية في العاصمة الإسبانية مدريد في شهر تشرين ثاني من العام 1991 تحت شعار "الأرض مقابل السلام.

تطورت الأمور إلى شعار " الأمن مقابل السلام"وها نحن –مع أننا لا نعيش في شهر رجب ،نسمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بيبي نتنياهو العجب،إذ  أتحفنا بالأمس أنه لن يوقع سلاما مع الفلسطينيين إلا إذا قضي على البرنامج النووي الإيراني ،أي أنه بات يقايضنا بشعار "النووي الإيراني مقابل السلام"،مع أنه وأيم الله بكل صفاته وأسمائه الحسنى لن يعطي الفلسطينيين شيئا ،سوى العرض الذي قدم إليهم بداية المفاوضاات السرية في سبعينيات القرن المنصرم وهو"قن دجاج في باحة البيت الإسرائيلي".

ما فعله نتنياهو ليس من عندياته ولا هو من إجتهاد سهر فيه ليلا أو كابد فيه تعبا حتى توصل إليه ،بل هو ديدن يهود الذي كشفه الله لنا من فوق سبع سماوات قبل أكثر من 1400 عاما،أنهم لن يعطونكم حتى شروى نقير.

القصة لا تكمن في تفكير نتنياهو أو من سبقوه  من عتاولة الحركة الصهيونية ولا فيمن سيخلفه من المستوطنين الذي قرأونا صوتا وصورة جيدا ، وهم يتعاملون معنا حسب ما تكون عندهم من تقييم لنا كعرب وحتى كمسلمين أشداء على بعضنا و" رحماء " مع أعدائنا، ولا يخرج من امرنا شيئا،وقد أثبتنا لهم ذلك آلاف المرات ومنها حرق المسجد الأقصى ،وقد مرت تلك الجريمة مرور الكرام .

الأرض مقابل السلام،وبعد أن أصبح الجلوس مع الإسرائيليين شهوة لدى الجميع ،أرادوا تعميق التويط أكثر عل وعسى أن يتمنع العرب عن هذه الشهوة التي باتت تلحق الضرر بإسرائيل التي عاشت على وقع تسويق العداء العربي لها ،فإبتدعوا فكرة الأمن مقابل السلام.

خاب ظنهم بنا لأن شهوة الجلوس معهم تعمقت ،وبات البعض يضغط على واشنطن لتخفف ضغطها عن نتنياهو حتى لا يغضب ،ولذلك جاءت الفكرة الجهنمية الأخيرة وهي أن نتنياهو لا يوقع سلاما مع الفلسطينيين إلا إذا قامت امريكا بتدمير البرنامج النووي الإيراني عن بكرة أبيه ،وذلك بشن هجوم كاسح على إيران ،وهذا ما يحاول نتنياهو تحقيقه حتى منذ زمن بوش الصغير الذي رفض ذلك بشدة.

لن تتنازل إسرائيل عن شيء للفلسطينيين ،وحتى لو إضطروا لذلك فإن نهاية المطاف ستكون مع الأردن ،بمعنى أن الإسرائيليين لا يثقون بالفلسطينيين ،وقد سمعتها من بعضهم عام 1968 صراحة :لا تحلموا بحكم الضفة فهي ليست لكم ،ونحن لا نثق فيكم؟؟!!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39184
Total : 101