Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السعودية والعراق: من أذاب الجليد؟
السبت, كانون الثاني 10, 2015
وسام نعمان

منذ اكثر من 24 عاما، والسفارة السعودية مغلقة في العراق، هنا نتكلم عن فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990، وما بعدها. تعاقبت حكومات بعد حكومات والجليد في العلاقات سيد الموقف فﻻ صدام استطاع اعادة اﻻمور الى نصابها، وﻻ مجلس الحكم، وﻻ غازي الياور وﻻ الطالباني وﻻ الجعفري وﻻ علاوي، وﻻ المالكي، بكل فتراته.

وزارة الخارجية السعودية ارسلت لجنة فنية من الوزارة للتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية لوضع الترتيبات اللازمة لاختيار وتجهيز المباني المناسبة للبعثتين في بغداد واربيل تمهيدا لمباشرتهما العمل في أقرب فرصة ممكنة.

الاتفاق جرى بين قيادتي البلدين على اعادة افتتاح السفارة في بغداد وانشاء قنصلية عامة في اربيل.


العلاقات بين العراق والسعودية توترت لسنوات، وخصوصاً في وقت المالكي اذ كانت المملكة العربية السعودية تتهمه بجر بلاده الى حافة الهاوية من خلال سياسة اقصاء السنة، وهو ما يؤخذ عليه في ثمان سنوات متتالية همش فيها كل العراقيين اﻻ عراقيي دولة القانون.

وخيرهما..

قد تكون مبادرة الرئيس معصوم في زيارة المملكة هي الاساس المتين في عودة العلاقات الى وضعها الطبيعي ومع خطوته وقبلها بقليل تهنئة خادم الحرمين الشريفين لكل من معصوم والعبادي والجبوري ورسالته دعما لكل منهما، تلا زيارة معصوم تصريح لرئيس الوزراء حيدر العبادي ابدى فيه استعداده لزيارة المملكة، تبع ذلك زيارة رئيس مجلس النواب للسعودية ولقاءات متعددة مع المسؤولين هناك.

اليوم وبعد الاحداث الجسام التي تمر بها المنطقة عموما وفي العراق على وجه الخصوص من اﻻرهاب اﻻهوج الذي ﻻ يبقي وﻻ يذر لا يمكن للامور ان تسير والبرود يسود الموقف في العلاقات، والبلدان بحاجة ماسة لتحجيم المشكلات وتذويبها لقطع كل اﻻلسن التي تريد تمزيق ارادة الشعبين في العيش بصورة تحفظ لكل شعب كيانه.

محاربة اﻻهاب: التحدي المشترك

محاربة الإرهاب والوقوف بوجهه أولى أولويات العراق والسعودية، وهذا يتطلب تعاونا غير محدود وتواصلا غير مقطوع ، والعراق والسعودية يمثلان القوة الأهم في المنطقة لمواجهة الإرهاب وتحجيمه والقضاء عليه لما تمتلكانه من مقدرات مادية ومعنوية وجغرافية وتاريخية تضع البلدان النامية في مقدمة الركب لتحمل هذه المسؤولية الحرجة والحساسة والخطيرة.

القرار الداخلي

بتقديري ان عودة المياه الى مجاريها بين البلدين كان بقرار داخلي عراقي بالدرجة الاولى متمثلا باﻻنسجام والتناغم والتفاهم بين معصوم والعبادي والجبوري، ومن ثم كان التجاوب السعودي مع الرغبة العراقية واحساسهم بجدية القيادة الجديدة وعدم تسويفها، وهو ما سينعكس بالتالي على مجمل العلاقات الخارجية مع الدول اﻻخرى التي مسها او لمزها المالكي فيما سبق.

المصلحة المتحصلة من تقارب وجهات النظر بين الفريقين ستسهم بفاعلية في إعادة العراق الى الحاضنة العربية مما سيأتي بالنفع على القيادات السياسية والشعوب على حد سواء ذلك ﻻنهما يمثلان قوة ﻻ يستهان بها تعمل على اعادة اﻻمن واﻻستقرار الى المنطقة من جديد.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41306
Total : 101