Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كلام إنتخابات : تصريحات الفتلاوي مثالا
الخميس, نيسان 10, 2014
ضياء المحسن

يُعرف التحريض على إرتكاب جريمة ما بأنه (( حمل أو محاولة الحمل على إرتكاب الجريمة، والمساواة بين الحمل والمحاولة))، وهنا ملاحظة جديرة بالإنتباه، ألا وهي؛ أن التحريض هنا يعتبر تاما سواء قبله من وجه إليه، أو رفضه، ويمتاز المحرض في نشاطه، بأنه صاحب طبيعة نفسية، يتجه فيها نحو نفسية الفاعل، ليؤثر فيه فيدفعه لإرتكاب الجريمة.
(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38سورة المدثر، هذه الآية صريحة بأن العقوبة تكون من جنس الجر م، على الذي قام بالجريمة، ولا يمكن بالتالي إيقاع العقوبة بشخص أخر مهما كانت قرابته من المجرم، وهذا ما نصت عليه المادة 19/ ثامنا من الدستور العراقي، حيث نصت على (( أن العقوبة شخصية)).
طالعتنا شاشات التلفزيون، بتصريح للنائبة عن دولة القانون، السيدة حنان الفتلاوي؛ بتصريح خطير جدا، في الوقت الذي يستعد فيه العراقيون، لإنتخاب برلمان جديد في دورته الثالثة، حيث صرحت السيدة النائبة في حديث لها لقناة السومرية الفضائية دعت فيه الى (( قتل سبعة من السنة مقابل كل سبعة يقتلون من الشيعة((، وبقدر ما ينطوي عليه هذا التصريح من تهديد للسلم والأمن الأهلي؛ فهو أيضا يؤكد على طبيعة تفكير البعض ممن يتصدون للعملية السياسية في العراق؛ بغض النظر عن إنتمائهم الطائفي، أو المذهبي.
وفي الوقت الذي تطالب السيدة النائبة، بأن يحاكم من يحرض الآخرين على قتل الشيعة، فها هي اليوم تأخذ نفس المنحى الذي إتخذه غيرها من قبلها، وهو ما يتطلب من المفوضية العليا للإنتخابات أن تشطب ترشيحها من الإنتخابات، بسبب تحريضها على القتل، كما أن المادة 7/ أولا من الدستور تحظر على كل شخص أن يحرض على العنف؛ وهو الأمر الذي مارسته السيدة النائبة على رؤوس الأشهاد.
دعوة القتل الصادرة عن السيدة النائبة، كان يمكن أن تجد لها صدىً واسعا؛ لدى أناس سذج لا يعلمون الحقائق لحد الأن، أما وأن العراقيين تنبهوا لهذه المسألة، فإن اللعب على هذا الوتر فهو خسران مبين.
إن مثل هكذا دعوة من قبل أي طرف كان، إنما تكشف عن هوس من أطلقها بضرورة إشعال حرب طائفية، الأمر الذي يعاقب عليه القانون العراقي، ويبدو أن السيدة الفتلاوي، نسيت أن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) عندما ضربه إبن ملجم، قال لبنيه،ولأهله ((أحسنوا نُزُلَه .ز.وأكرموا مَثْوَاه، فإن أعش ،فأنا أولى بدمه قصاصاً أو عفواً، وإن أمت ، فألحقوه بي ، أخاصمه عند رب العالمين، ولا تقتلوا بي سواه)) . "إن الله لا يُحِبُّ المُعتدِين ".


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
د كرار حيدر
11/04/2014 - 02:44
كلام يدل على الحقد والكراهية للاسلام والمسلمين والاسلام منها براء-ولاتستحق اق من 4 ارهاب المالكية الصنع والقالب
تجريم الفتلاوي لتحريضها على القتل الطائفي
لدعوتها بقتل سبعة من السنة مقابل كل سبعة يقتلون من الشيعة.
فقد اثارت تصريحات أخيرة للنائبة الشيعية حنان الفتلاوي القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والمحرضة على القتل الطائفي ردود فعل شعبية وسياسية واسعة ادرجت كلامها ضمن المادة الرابعة من قانون الارهاب التي تعاقب كل من يمارس او يحرض على الارهاب.
مفهوم التحريض
(الحمل او محاولة الحمل على ارتكاب الجريمة و المساواة بين الحمل و محاواته)
ونلاحظ هنا ان التحريض يعتبر تاما سواء قبله من وجه اليه او رفضه
ويتميز نشاط المحرض بانه ذو طبيعة نفسية فهو يتجه الى نفسية الفاعل ليؤثر عليه فيدفعه الى الجريمة .
الفرق بين الفاعل والمحرض:
في الحقيقة ان الفرق واضح بين نشاط المحرض ونشاط الفاعل اذ يغلب ان يكون نشاط الفاعل ذو طبيعة مادية باعتباره يستعين بقوانين الطبيعة كي يحقق فعله على نحو مباشرة النتيجة الجرمية.
اما المحرض فهو الذي يخلق التصميم على ارتكاب جريمة لدى شخص آخر بغية دفعه الى تنفيذها او مجرد خلق ذلك التصميم.
الفرق بين المحرض والفاعل المعنوي :
المحرض يحمل او يحاول ان يحمل شخصا مسؤولا على ارتكاب جريمة ويعاقب على تحريضه وان لم يفض التحريض الى اية نتيجة وذلك لان تبعة المحرض مستقلة تبعة الذي وقع عليه التحريض و التشريع السوري اعتبر التحريض جريمة مستقلة قائمة بحد ذاتها ولا تعد صورة من صور التدخل او الاشتراك في الجريمة .
اما الفاعل المعنوي فهو من يحمل شخص غير مسؤول كالمجنون او القاصر او شخص حسن نية على ارتكاب الجريمة ولكن الفاعل المعنوي لا يعاقب الا اذا ارتكب المجنون او القاصر او الشخص حسن النية الجريمة التي ارادها الفاعل المعنوي .
اركان التحريض:
تنقسم اركان التحريض الى ركنين :
أولا : الركن المادي وقوامه النشاط الذي يصدر من المحرض و الموضوع الذي ينصب عليه
فالنشاط الذي يصدر عن المحرض هو كل عمل ايجابي غايته التاثير على تفكير شخص من اجل خلق التفكير الجرمي لديه وتذليل الصعاب في مواجهته وتقليل الاعتبارات والعواقب التي تنجم عن الجريمة ولا بد في التحريض من القيام بعمل ايجابي مفاده الاقناع وخلق الفكرة ودعمها .
اما الموضوع الذي ينصب عليه نشاط المحرض هو جريمة او جرائم معينة ومن ثم كان التحريض بطبيعته مباشرا باعتباره ينصب على موضوع ذو صفة جرمية اما التوجيه الى الجريمة بصورة عير مباشرة فلا يعتبر تحريضا في مدلوله القانوني .
ثانيا : الركن المعنوي للتحريض فهو صورة القصد المتجه الى تنفيذ الجريمة او جرائم موضوعة عن طريق شخص آخر
وللقصد عنصران هما العلم والارادة فيتعين على المحرض ان يفهم دلالة عباراته و مدى التاثير المحتمل للوسائل التي يستعملها ويتوقع ان يقدم من حرضه على ارتكاب الجريمة فاذا لم يدرك المدعى عليه الدلالة الحفيفية لعباراته فلم يكن مريدا بها المعنى الذي فهمه ووجهت اليه واقتصر التحريض على التعبير على الحقد على المغدور ولم تكن الارادة متجهة الى خلق فكرة الجريمة و التصميم عليها فان القصد هنا لا يعد متوفرا .


ما رأى الإسلام في الاقتتال بين المسلمين ؟
- الإسلام حرم بشكل قطعى القتال بين المسلمين وبعضهم، لأن قتل النفس البشرية عند الله تعالى أكبر من هدم الكعبة، ولذلك نجد الإسلام الحنيف حارب الأسباب التي تؤدى إلى التقاتل والتشتت والفرقة بين المسلمين، فيقول تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا) لأن التشتت والتفرق أدى إلى حدوث القتال فيما بين المسلمين، وقد قال تعالى (إن هذا صراطى مستقيما فاتبعوه)، وعلى ذلك فإن الإسلام حرم قتال المسلمين بعضهم البعض، وجعل قتال المسلم للمسلم كفر مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)، وأيضا قوله (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال إنه كان حريصًا على قتل صاحبه).
> لكن ما حكم الخلاف في الرأى الذي يصل بالأمة إلى القتال فيما بينها ؟
- الاختلاف في أمر دنيوى لا يصح لأنه يجر الأمة إلى القتال المنهى عنه شرعا، وهو في حكم الكبائر التي نهى الله تعالى عنها، والفرقة تنجم عن الاختلاف في الرأى الذي يؤدى إلى القتال، بأن تبغى طائفة على الأخرى، فلابد من ترك الخلاف لأنه أصبح اليوم آفة المسلمين، ولابد من التوجه إلى وحدة الرأى والصف بدلًا من الفرقة والعصبية التي تؤدى إلى قتال المسلمين بعضهم البعض.
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3545
Total : 101