Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التحالف الوطني..غيروه قبل أن تهزمكم (داعش)!
الخميس, نيسان 10, 2014
محمد الحسن

قاربت العملية العسكرية الجارية في الإنبار على تجاوز شهرها السادس, وموعد الحسم مؤجلاً, وتزداد بالتأجيل دماء أبناء القوات المسلحة, دمائهم لا تعادلها رؤوس كل دواعش الكون؛ فأحترموا جراحنا وكفى..
قلنا قبل أشهر إن هذه العملية لم يأت توقيتها أعتباطاً, وستكون الزاد الذي ينافس به رئيس الوزراء خصومه في البيت الشيعي, وهو ما حصل بالفعل, غير إن هذا الزاد من الممكن أن يقضي على الزعيم وكتلته بعد إصابته بالتخمة؛ شرط أن تقف الكتل المنافسة موقفاً مسؤولاً!.. فأين ذهبت أهازيج النصر؛ فيما تعلن الحكومة إن داعش تمكنت من قطع الفرات؟!
سابقة لم تحصل في التاريخ؛ حفنة من أوباش الصحراء يستولون على بلدة صغيرة والحكومة بعدتها الأمريكية والروسية تعجز عن المواجهة! ما الذي يحصل؟!..سؤال على التحالف الوطني أن يجيب عليه, ولعل جميع الكتل المشتركة في الحكومة اللافظة لإنفسها الأخيرة مطالبة بالتوضيح, غير إن التحالف يبقى هو الكتلة الأكبر والتي ينتمي لها شخص القائد العام, وهي الكتلة المكوناتية التي أفرزت الرئيس, سيما في صراع المكونات الجاري في العراق..
المحتكون بمواقع القرار يعرفون جيداً الأماكن التي تجيّش بها الخطابات الحربية الساعية لخلط الأوراق, بيد إن هذا لا يبرر سكوتهم عن الإنهيار الذي تتعرض له الدولة العراقية والإبادة التي تستهدف الشعب العراقي, سيما مكون الأغلبية..قد يكون التفرد والحزبنة التي تدار بها الحكومة العراقية عائق حقيقي أمام وقفة التحالف الوطني المطلوبة؛ لكنّ الأحداث وصلت لمرحلة الخطر المتوقع من الهزيمة, والتي لا تعني هزيمة حكومة أو شخص, بل سيكون غرق المركب بمن فيه.
 لا يمكن التفريط بحياة شعب بهذه الطريقة الفجة؛ فمؤشرات الخلل واضحة, دمائنا الجارية لن تسحب أحتجاجها أمام الله بحديث (الآلنكي) الذي تحدّث به وزير الداخلية وكالةً!.
الماكنة الإنتخابية تسحق أموالنا, وتحصد أرواحنا؛ بينما (داعش) تنشط على أسوار بغداد..من فشل بإدارته, وأستخدم الوسائل اللامشروعة في حكمه, لا يستحق التغيير عبر صناديق الإقتراع؛ إنما على كتلته الأم محاسبته والبراءة منه لمنع تكرار إستخدام الدماء في كتابة اليافطات الإنتخابية مستقبلاً..!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40075
Total : 101