Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مظلومية المحرومون من أموال النفط
الجمعة, حزيران 10, 2016
خالد ابراهيم

يتخرج سنويا ً آلاف الشباب من الجامعات ليواجهوا مصيرا ً مجهولا ً حيث ليس أمامهم سوق عمل مضمون سوى بسطيات الأرصفة و مساطر العمالة أما الشابات الخريجات فمصيرهن الجلوس في البيت و إنتظار القضاء و القدر حالهم حال الذين لا يحملون شهادات جامعية. و بذلك تكون الأموال الطائلة التي صرفت على تعليمهم ذهبت هدرا ً و السنوات التي قضوها في الدراسة ضاعت سدى, و كان من الأفضل إعطائهم الأموال التي صرفت على تعليمهم ليستفادوا منها بإقامة مشاريع تعيلهم أو صرفها لتلبية حاجاتهم المعيشية. و في المقابل هنالك من لا يحملون شهادات جامعية يعملون موظفين حكوميين يضمنون راتب وظيفي و راتب تقاعدي.
طبعا ً فإن الرواتب الوظيفية و الرواتب التقاعدية للموظفين الحكوميين تأتي من أموال النفط. و لو أن المحرومون من أموال النفط من خريجي الجامعات و الذين لا يحملون شهادات جامعية عقدوا إتفاقية مع الشركات النفطية الأجنبية، مثلما فعلت الحكومة، لحفر آبار نفطية لإستغلال مواردها لإقامة مؤسسات مشابهة لمؤسسات الدولة مثل معمل صنع القنادر و الأسواق المركزية للعمل فيها موظفين للحصول على الراتب الوظيفي و الراتب التقاعدي فإن الحكومة ستلقي القبض عليهم و تضعهم في السجن بتهمة سرقة الأموال العامة. و في هذا مفارقة أن تلقي الحكومة القبض على هؤلاء المحرومون بتهمة سرقة الأموال العامة و هم من العامة و كأن أموال النفط حكرا ً لقسم معين من الشعب و حرمان الآخرين من هذه الأموال.
إن أموال النفط التي تحتكرها الحكومة تذهب للمؤسسات التي واجبها توفير الخدمات الضرورية لكل الشعب مثل الكهرباء و التعليم و الصحة و لكن لأن هذه المؤسسات تعج بالفاسدين بسبب طبيعة أنظمتها الإدارية و النظام الإداري للدولة فإن الخدمات التي تقدمها تكون قاصرة و غير كافية لتلبية حاجة كل الشعب و المتضررون هم المحرومون لأن المتمكنين ماديا ً يستطيعون الحصول على هذه الخدمات من خارج مؤسسات الدولة.
إن إحتكار الحكومة لأموال النفط و توجيه صرفها لقسم معين من الشعب و حرمان الآخرين منها أو من الخدمات التي كان يجب توفيرها لهم بهذه الأموال هو مخالفة للشرع لقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (الملك 15)، و كذلك هو مخالفة للمادة 111 من دستور جمهورية العراق التي تنص: "النفط و الغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الأقاليم و المحافظات", و حتى هو مخالفة لشريعة الغابة حيث لا يوجد أي حيوان قوي يتسلط على غيره من الحيوانات الضعيفة و يمنعها من أكل رزقها.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47993
Total : 101