Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاغلبية
الأربعاء, تموز 10, 2013
علي السراي

 

ما فرص تراجع العراق إلى الهاوية، أكثر؟

دائماً ما نسأل عن الاحتمالات السيئة، حين تنتفخ الأزمة، ويشعر الجميع بأن غداً، وربما الآن، الوقت المناسب لأنباء الدم والرصاص، وأن دعاة الحكمة، في الحقيقة، هم رعاة مذابح ومجازر.

أتذكر سيلاً من المكالمات الهاتفية بين صحفيين أصدقاء، حين كان الشارع يلتهب بخبر يحضّر لحرب وشيكة. كنا نفتش في الأخبار عن لسان حكيم، كانت النار تخرج من شاشات التلفاز، وشريط العاجل يفوح باروداً.

كان السؤال عما يستجد في الأزمة استعارة متحضرة، ولائقة، بلحظة ما قبل الموت.

وكان الجميع يتقصى التداعيات، وهل من أمل في أن تنتهي الآن.

ويأتي الجواب: الشارع سيشتعل غداً.

ويبدأ الخيال الخصب: غداً سأهرب، لكن مفرزة الموت ستتقصى آخر رمق لدي.

وتتهادى الخيارات، وتسمع كيف يصنع المرء عزلته، ويهرب، لينال فرصة إضافية في الحياة:

"أجمع أغراضي، وأرحل. أفكر في أن أستقر في أربيل.

لا سأترك هذا البلد للقتلة، والمشعوذين".

على هذا المنوال تصاب الغالبية باليأس، وتدخل، حالة طوارئ مع الذات. يحدث هذا قبل أن يأتيك إعلان سياسي يؤجل الحرب، إلى إشعار آخر.

كيف يمكن تخيل اللحظة التي ستتخلى فيها القوى الكبرى، صاحبة قرار إفلات الأزمة، عن حسنة تجميد إعلان الحرب؟

دخول العراقيين وخروجهم من الأزمات، يشبه كثيراً حالة رجل معصوب العينين، يستعد لتلقي طلقة من مسلح على وشك أن تثقب رأسه، لكنها تستقر في جواره، دون أن تصيبه.

لكن، ما معيار عدم انفلات الأزمة؟ من الذي يمسك غطاء قدر الحرب؟

الأزمات بين تفجرها إلى العنف، وعودتها إلى الهدوء النسبي، تمر بحالة تشبه السعال؛ تتوقف فيها عن النمو.

 

***

لكن من فكر بمن لا يشترك في الحرب. الجواب الطبيعي أنهم ضحاياها الطبيعيون، وقودها الدائم.

وفي هذا القول اتهام صريح بأن من يشعل الحرب، ويجهز العتاد لصناعة الموت، أقلية تتصارع على ما تملكه الأغلبية.

الأقلية تريد أن تستحوذ على مال الجميع، وهي من تقرر كيف توزع الحصص.

الحصة الواحدة الضائعة في فم الأغلبية، يكفي ثمنها إشعال حرب مجنونة.

لكن الأغلبية تتعلم كيف يمكن للكائنات الأليفة أن تتأقلم مع الحرب:

بعد انفجار السيارة الملغومة، كان الناس يفتحون مطعماً للفلافل، ويشترون السلاح، تحسباً للسيارة القادمة.

بعد أن ظهر الملتحي، مع سلاحه، مهدداً. كانت المساجد، في مكان آخر تطلب الرجال لحماية العرض والمال.

***

في الأزمة القادمة، وحين تقرر النخبة إيقافها، ستبدأ بها الأغلبية.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44413
Total : 101