Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما يكذب دولة الرئيس على الشعب العراقي
الأحد, آب 10, 2014
سلام الياسري

في لقاء السيد المالكي مع فضائية الفيحاء انقطع التيار الكهربائي عن رأس الدولة ... 

قال رئيس الحكومة : ( ما عدنه مولدة فقط وطني ) الحمد لله ما حلف بالعباس وقال والعباس ماعنده مولدة . 

بعد لحظة واحدة كذب دولة الرئيس اقواله حيث قال ( عنده مولدة بس عاطلة ) 

بعد لحظة قال المالكي : ( نحن ايضا نخضع لقرار قطع الكهرباء ) 

ولكن الله فضح الكاذبين بعد لحظة ايضا حيث عادت الكهرباء الى بيت سيادته او مقر سيادته . السؤال اذن اين القطع ياسيادة رئيس الوزراء وهل الكهرباء تقطع عنكم دقائق فقط بينما تقطع عن الشعب اكثر من عشرين ساعة ؟ 

 

دعونا نطرح السؤال التالي على سيادته استنادا الى مقولة ( عنده مولدة بس عطلانه ) : اذا كانت مولدة دولة رئيس الوزراء عطلانه في بيته او مقر عمله ولم يستطيع تصليحها اذن هل بمقدور هذا الشخص تصليح الكهرباء في العراق ؟ اليس هذا اعتراف صريح بالفشل أم انه محاولة كاذبة اراد سيادته ان يضحك بها على ذقون الفقراء من الشعب العراقي على اساس انه يعاني ايضا من مشكلة الكهرباء ؟ 

 

انا اعرف ان سيادته لا يجيب عن اي سؤال مطروح لانه مشغول جدا الى درجة ان مولدة الكهرباء في مكتبه او بيته عطلانه , الله يساعده ما عنده وقت لتصليحها ( والله انكسر قلبي عليه لانه ينام بالحر كما يدعي ). 

 

لا ادري لماذا لم يطلب سيادته من الحمايات او قوات بغداد ( قسم تصليح العجلات العاطلة والمولدات ) او مجلس الوزراء او حتى خبراء الحزب الذين كانوا يشتغلون في تصليح السيارات من مساعدتكم في تصليح المولدة ؟ , الله يساعدكم مولانا كل هؤلاء ما بيهم واحد خبير في تصليح مولدة كهرباء ؟؟ 

 

اثناء الحصار الجائر على شعبنا العراقي بعث عدي صدام حسين الى جريدة بابل التابعة له اعلانا جاء فيه : ( انا المواطن عدي صدام حسين لقد ضاعت بطاقتي التمونية لذا ارجو من يعثر عليها ارسالها الى عنوان الجريدة ). 

 

كان عدي المسكين بدون بطاقة تمونية مما ادى الى التاثير على صحته ونقص في السعرات الحرارية حتى عندما لملم الامريكان جثته في الهجوم على البيت الذي كان متخفي فيه في الموصل استعدادا للهروب الى سوريا اكتشف الخبراء ان عدي صدام حسين قد اثرت عليه الفترة الزمنية التي فقد فيها بطاقته التمونية تاثيرا واضحا خصوصا في العظام وضعف العضلات . 

 

من طرح على عدي هذه الفكرة المهزلة المسخرة ؟؟ هل طرحها هو على نفسه ؟ ام نفس المنافقين من الاعلاميين الذين كانوا بالقرب من عدي والذين هم الان بالقرب من المالكي طرحوها عليه من اجل تدجين الشعب العراقي . 

 

كرسي الحكم في العراق سواء في الزمن الدكتاتوري او الديمقراطي يعاني من نفس المشكلة وهذه المشكلة ليست في الكرسي لكن في الجالسين على الكرسي وايضا في الشعب العراقي الذي يعتقد انه خادم للكرسي وليس العكس . 

 

عندما وصل المالكي الى رئاسة الوزراء بالحظ والصدفة كان الرجل وشهادة للتاريخ يملك شيئا من الضمير ولديه نوايا في خدمة الشعب ولكن ما ان التف عليه ( مستشاروا الحسينية ) حتى انحرفت بوصلته الى تقديم مصالحه الشخصية والحزبية على مصالح الشعب . في حديث شخصي مع احد مستشاريه وهو صديق وكان حديثي اشبه بالعتاب له وقلت له لماذا لا تطرح على سيادة رئيس الوزراء قضايا انت تعرف ان الشعب بحاجة لها , يقول السيد المستشار , ( كلما اجتمع مع رئيس الوزراء ويوافق على المقترحات والافكار ويطلب مني العمل على تحقيقها وينتهي اللقاء , يدخل الى مكتبه ( جماعة الحسنية ) ورائي مباشرة , وهم للقارئ الكريم مستشاروا المالكي الذين كانوا يعملون معه في سوريا | السيدة زينب , او يعرفوه واصدقائه هناك , سرعان ما يغيرون رأي المالكي , مما يطلب منهم استدعائي ( مازال الحديث للمستشار ) ثم يقول الحجي رجاءا انسى الموضوع ). 

 

هؤلاء في زمن المالكي او في الزمن السابق او القادم قادرون على الوصول الى اهدافهم بسرعة بسبب قدرتهم على النفاق والتلون وفي النتيجة يتم ابعاد عشرات بل المئات من الخبرات المخلصة عن موقعها الحقيقي في خدمة الشعب , هذه الحواشي او الحاشيات هي الحاكم الحقيقي في العراق لكن هذا لن يعفي الجالس على الكرسي سواء السيد المالكي او القادمون من المسؤولية التاريخية والقانونية في تقصيرهم في خدمة الشعب العراقي .

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ميثم الاحمد
17/12/2014 - 02:46
سياسة المالكي
للأسف الشديد ان الكثير من الساسة الذين حكموا العراق على مدى الأعوان الماضية وقعوا في نفس الخطأ وتصوروا ان العراقيين يمكن ان تنطوي عليهم مثل هكذا ألاعيب رخيصة لايصدقها حتى المجانين وكلنا يذكر عندما تكلم المقبور صدام حسين في احدى جلساته مع ثلة من زبانيته امام شاشة التلفاز حينها قال ان عدي قطعت الحصة التموينية عنه بسب ضياع بطاقته التموينية او عندما تبرعت زوجته بما تملكه من مجوهرات دعما للعراق حينها او عندما سجن عدي صدام بسبب قتله لأحد خدام القائد الضرورة في ظلم العراقيين والقائمة تطول وبعد ان انقبر هدام خرج الآلاف ممن يكذبون ويسرقون ويصرحون ويستخفون بعقول الناس البسطاء الذين صدقوا أكاذيبهم وتوجهوا الى صناديق الاقتراع كي يعطوهم أصواتهم أملا بأن ينتشلوهم من واقعهم الأليم لكن مع الاسف الشديد ان أولئك الساسة اصحاب الهتافات والوعود لم يخدموا الا مصالحهم الفئوية الضيقة
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41711
Total : 101